غدا.. البرلمان الأوروبي يصوت على تجميد مفاوضات انضمام تركيا

غدا.. البرلمان الأوروبي يصوت على تجميد مفاوضات انضمام تركيا
- البرلمان الأوروبي
- تركيا
- الاتحاد الأوروبي
- البرلمان الأوروبي
- تركيا
- الاتحاد الأوروبي
- البرلمان الأوروبي
- تركيا
- الاتحاد الأوروبي
طلبت الكتل السياسية الرئيسية في البرلمان الأوروبي، المحافظون والاشتراكيون والليبراليون، أمس، تجميد مفاوضات انضمام تركيا للاتحاد الأوروبي بسبب القمع الذي يمارسه نظام انقرة منذ محاولة الانقلاب عليه منتصف يوليو 2016.
وسيحدد نواب البرلمان الأوروبي موقفهم بشأن تعليق المفاوضات مع تركيا، الخميس أثناء عملية تصويت في جلسة علنية في البرلمان بستراسبورج تنذر بتعميق الهوة بين تركيا والاتحاد الأوروبي رغم أنها غير ملزمة للحكومات.
وتعارض غالبية الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي وقف المفاوضات مع تركيا التي بدات رسميا في 2005 لكنها ببطء منذ ذلك التاريخ.
ونتيجة تصويت البرلمان شبه محسومة بالنظر إلى أهمية الكتل المؤيدة لتجميد المفاوضات، رغم معارضة وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موجيريني.
وقال مانفريد فيبر رئيس كتلة المحافظين وهي الأكبر في تغريدة: "نحن نؤيد تجميد المفاوضات حول الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي".
من جهته قال نظيره الاشتراكي جياني بيتيلا إن "مفاوضات انضمام تركيا يجب أن تجمد موقتا".
واعتبر بيتيلا، أن تعليقا موقتا للمباحثات سيوجه "رسالة سياسية" للرئيس رجب طيب أردوغان ليوقف "الاعتقالات الجماعية، واتهام القادة السياسيين والبرلمانيين، وقمع القضاة والصحافيين".
من جهته قال غي فيرهوفشتاد رئيس كتلة الليبراليين الذي بدا غاضبا جدا إن "الزعم بان مفاوضات الانضمام يمكن أن تستمر في مثل هذه الظروف يشكل مغالطة لمواطنينا وخيانة للمواطنين الأتراك. خيانة من يرنون إلى أوروبا من أجل مستقبلهم".
ودعت موجيريني لدى بدء النقاش في البرلمان إلى "إبقاء القنوات مفتوحة" مع تركيا ووصفت سيناريو تجميد العلاقات بأنه يؤدي إلى خسارة الجميع.
وكان نائب رئيس الوزراء التركي نعمان كورتولموس اعتبر في بيان أنه "بهذا التصويت، يبتعد البرلمان الأوروبي من أي حوار بناء مع تركيا ويثير تساؤلات جدية حول مصداقية الاتحاد الأوروبي كشريك".
وكانت المفوضية الاوروبية انتقدت في تقرير الأربعاء، رفضته أنقرة، "الانتكاسة" التي تشهدها تركيا حول معايير الانضمام للاتحاد الأوروبي، خصوصا بشان حرية التعبير ودولة القانون.
وفي اليوم نفسه، تم تأجيل زيارة وفد للبرلمان الأوروبي لأنقرة كانت تهدف "لإحياء الحوار السياسي"، وذلك بسبب خلافات مع السلطات التركية حول تشكيلة الوفد.