بلاها «نقاشة» اشتغل فى «الكنافة»: لا دى نافعة ولا دى

بلاها «نقاشة» اشتغل فى «الكنافة»: لا دى نافعة ولا دى
- سد احتياجات
- شهر رمضان
- صفط اللبن
- فى رمضان
- محمد الجمل
- أسر
- أعماله
- سد احتياجات
- شهر رمضان
- صفط اللبن
- فى رمضان
- محمد الجمل
- أسر
- أعماله
- سد احتياجات
- شهر رمضان
- صفط اللبن
- فى رمضان
- محمد الجمل
- أسر
- أعماله
الظروف الاقتصادية الطاحنة كانت أكبر من طاقتهما، لكن أملاً فى النجاة من شبح الفقر والحصول على دخل يسد احتياجات أسرتيهما، قرر ابنا العم محمد همام ومحمد الجمل، من «صفط اللبن»، هجر مهنة النقاشة وإدارة كافيه للإنترنت، واتجها إلى بيع «الكنافة» اليدوى.
قرار «همام» وابن عمه، مخالفة ما اعتادا عليه، ففى الأوقات العادية كل منهما يعمل فى مهنته التى نشأ عليها، وفى شهر رمضان فقط يتركان أعمالهما لبيع «الكنافة اليدوى»، يقول «همام»: «فى رمضان الزباين كانت بتتزاحم على الكنافة، مش بنلاحق على الطلبات، كان شهر الخير علينا، وفكرنا إننا نستفيد من الوضع ده، ونتحول لبيع الكنافة بسبب الظروف اللى إحنا فيها».
يصف «همام» مهنة النقاشة بأنه لم يعد لها زبائن، «فين وفين لما ييجى زبون»، والحال نفسه لدى ابن عمه «الجمل»، الذى قال: «قلت أقف مع ابن عمتى يمكن نسترزق من الكنافة بأى حاجة، أصل السايبر عايز أفتحه من فترة، بس مش معايا فلوس أكمل المشروع».
ورغم التجهيزات التى قاما بها فإن ابنا العم جلسا أمام ماكينة «الكنافة» فى انتظار زبائن لا يأتون، يقول «همام»: «ده طبيعى، أصل فى غير رمضان الشغلانة بتبقى مريحة، والجو العام أن مفيش شغل فى البلد والعيشة صعبة على الكل، أحياناً كل اللى بنبيعه فى اليوم الواحد 5 كيلو، وبيكون دخلنا إحنا الاتنين 50 جنيه!». يبتسم «الجمل» ابتسامة حزينة، فرغم النتائج غير المرضية لبيع الكنافة، فإنها بالنسبة لهما أفضل من الجلوس دون عمل: «قاعدين علشان اسمنا بنشتغل بدل السرمحة فى الشوارع أو القعدة فى البيت، ولو فيه مكسب بنجيب سجاير وبندفع منه 500 جنيه إيجار، وبس على كده».