مئات من الروهينجا المسلمين يفرون لبنجلاديش هربا من العنف في بورما

04:45 م | الثلاثاء 22 نوفمبر 2016

دخل مئات من الروهينغا المسلمين إلى بنجلاديش في الايام الاخيرة هربا من العنف في غرب بورما.

ويقوم الجيش البورمي بعمليات في منطقة حدودية في بنجلاديش حيث يعيش عدد كبير من أفراد أقلية "الروهينجا" المسلمين، بعد سلسلة هجمات على مراكز للشرطة سقط فيها قتلى.

ونزح حوالي ثلاثين ألف شخص بسب أعمال العنف التي أدت لسقوط عشرات القتلى منذ أكتوبر الماضي في ولاية راخين بغرب بورما، حيث تتركز هذه الاقلية، حسب الأمم المتحدة.

وقال مسؤولون في مجموعة الروهينغا في بنغلادش لوكالة "فرانس برس" إن حوالي ألف شخص نجحوا في عبور الحدود على الرغم من المراقبة والدوريات المعززة.

وذكر عسكريون أن الجيش أعاد عشرات آخرين عند وصولهم إلى الحدود.

وخوفاً من إبعادهم يختبئ معظم الواصلين في مخيمات للاجئين قديمة بالمنطقة و يعيش فيها 32 الف من الروهينجا بشكل قانوني.

ويروي محمد أمين البالغ من العمر أنه هرب مع 15 شخصا من منازلهم في "راخين" قبل خمسة أيام، ووصلوا إلى بنجلاديش بعدما عبروا نهر "ناف" الذي يفصل بين البلدين.

وقال في إتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس من مدينة كوكس بازار القريبة من الحدود إن "الجيش (البورمي) قتل ابي واخي الاكبر. اختبأت على تلة ومشيت وعبرت النهر سباحة لالجأ إلى مسجد في الجانب البنجالي".

وأضاف: "على الطريق "شاهدت بيوتا محترقة. ولا اعرف ما حل بأمي وشقيقتي".