أزهريون وصوفيون يحمِّلون «السلفية» مسئولية قتل «شيخ مشايخ سيناء»

أزهريون وصوفيون يحمِّلون «السلفية» مسئولية قتل «شيخ مشايخ سيناء»
- أسامة الأزهرى
- أمين عام
- أنصار بيت المقدس
- اتحاد القوى
- الأمة الإسلامية
- التيارات السلفية
- الجريمة النكراء
- آل البيت
- أبو
- أرض
- أسامة الأزهرى
- أمين عام
- أنصار بيت المقدس
- اتحاد القوى
- الأمة الإسلامية
- التيارات السلفية
- الجريمة النكراء
- آل البيت
- أبو
- أرض
- أسامة الأزهرى
- أمين عام
- أنصار بيت المقدس
- اتحاد القوى
- الأمة الإسلامية
- التيارات السلفية
- الجريمة النكراء
- آل البيت
- أبو
- أرض
هاجمت قيادات أزهرية وصوفية، التيارات السلفية، على خلفية ذبح تنظيم أنصار بيت المقدس، شيخ مشايخ الصوفية فى سيناء سليمان أبوحراز.
وقال الدكتور أسامة الأزهرى، عضو الهيئة الاستشارية لرئيس الجمهورية، فى بيان له، إن الشيخ الشهيد يعد من كبار شيوخ الصوفية فى شمال سيناء، وقتله من قبل الإرهابيين، رغم أنه بلغ من العمر مائة عام، يؤكد أن هؤلاء تكبروا وتجبروا على الأولياء الأتقياء الذين لا يملكون فى يدهم سوى المسبحة يذكرون بها ربهم ليل نهار، مضيفاً: «الله قادر على تخليصنا من هؤلاء المجرمين على يد خير أجناد الأرض، ونترحم على هذا الشيخ وغيره من شهداء الجيش المصرى».
{long_qoute_1}
من جانبه، قال الشيخ علاء أبوالعزايم، شيخ الطريقة العزمية، إن الفكر التكفيرى الذى يتبناه السلفيون والإخوان وينشرونه فى العالم الإسلامى هو من تسبب فى قتل الشيخ «أبوحراز»، مشيراً إلى أن الأفكار السلفية والإخوانية تم تسليطها على الأمة الإسلامية لضرب الإسلام من داخله، ومسخ القدوة من المجتمع، وقتل سليمان أبوحراز فى سيناء ليس بغريب على هؤلاء الخوارج، لأن هذا هو دأبهم وتلك طباعهم، أن يقتلوا أهل الإسلام ويتركوا أهل الأوثان. وقال عبدالله الناصر حلمى، أمين عام تجمع آل البيت الشريف واتحاد القوى الصوفية، إن ما حدث كارثة وانتهاك بشع للإنسانية، وكان عليهم على الأقل الرأفة بسنه بعد أن تجاوز الـ100 عام، لكن نظراً لوحشيتهم وإجرامهم وبُعدهم التام عن الإسلام، أقدموا على تلك الجريمة النكراء.
وأضاف: «التشدد الوهابى وليس السلفى هو الذى تسبب فى هذه الكارثة، لأن السلف الصالح منهجهم وسلوكهم برىء من مدعى السلفية الحاليين، فهم لا يتبنون شريعة الغاب التى يتبناها هؤلاء البدو الصحراويون الجافون فى الفكر وعديمو التحضر الذين يزايدون على بعضهم فى الوهابية بتكفير الصوفية»، مؤكداً أن السلفيين الوهابيين شركاء فى الدم، لأنهم شاركوا بأفكارهم المتشددة وتشويههم للصوفية والتصوف، ومن عباءتهم خرج تنظيم داعش وغيره من جماعات العنف.
وقال الشيخ أحمد البهى، أحد دعاة وزارة الأوقاف، إن السلفيين والجماعات الدينية يقولون على الصوفية إنهم أصحاب بدع وأهواء وعُباد القبور، وزيارتهم للمقامات شرك وكُفر وتوسلهم بالصالحين عبادة لغير الله، ثم نجدهم لاحقاً يتبرأون من القتلة، مع أنهم من أصلوا لفعلتهم شرعياً، مضيفاً: «الجماعات الدينية مجرد حاقدين وجُهّال فى ذمهم للتصوف والمتصوفة، بينما الصوفية لم يتسببوا يوماً فى قتل مسلم، ولم يرفعوا سيوفهم إلا على أعداء الأمة أو دفاعاً عن أنفسهم، ولم يفتِ المتصوفة أبداً بأى شىء يحرّض على القتل أو العنف أو التخريب كما يفعل هؤلاء ليل نهار». فى المقابل، استنكر سامح عبدالحميد، داعية سلفى، الهجوم على السلفية، قائلاً: «لماذا نحاسب على الدماء وقد قتله داعش؟، ومن المعروف أن هذا التنظيم معادٍ للسلفية والسلفيين، وأنه طائفة منحرفة، عناصره وقياداته خوارج، لذا نرفض مثل هذه الاتهامات، ونحن منها أبرياء، خصوصاً أن خلافنا مع منهج داعش معروف، وخلافنا مع الصوفية لا يصل إلى هذا الشكل البشع، والسلفية وجميع السلفيين يرفضون ويستنكرون القتل بهذا الشكل».
وتابع: «إثبـات الكفر يحتاج لجنة شرعية ولا يمكن أن يـكون بالشبهات وذبحهم لشيخ مسن تخطى 100 عام، لا يمت للإسلام بصلة ولا يخدم الـدين، سواءً كان الضحية صوفياً أو حتى غير مسلم، فلا يجوز القتل بهذا الشكل لأن هناك حججاً تقام، وقضاء يقضى فى تلك الأمور».
- أسامة الأزهرى
- أمين عام
- أنصار بيت المقدس
- اتحاد القوى
- الأمة الإسلامية
- التيارات السلفية
- الجريمة النكراء
- آل البيت
- أبو
- أرض
- أسامة الأزهرى
- أمين عام
- أنصار بيت المقدس
- اتحاد القوى
- الأمة الإسلامية
- التيارات السلفية
- الجريمة النكراء
- آل البيت
- أبو
- أرض
- أسامة الأزهرى
- أمين عام
- أنصار بيت المقدس
- اتحاد القوى
- الأمة الإسلامية
- التيارات السلفية
- الجريمة النكراء
- آل البيت
- أبو
- أرض