بالصور| رغم جمالها.. روسية ذهبت لإجراء عملية تجميل انتهت بوفاتها

11:15 ص | الاثنين 21 نوفمبر 2016

عانت امرأة روسية، تدعى ماريا دي، تعمل طبيبة أسنان، من تشنجات شديدة في أثناء إجراء عملية تجميل، على يد جراح تجميل يدعى، مارسيلو نتيري، وانتهى الوضع إلى الوفاة الفورية.

ورغم أن المرأة وصفت بالجمال الفتان، فإنها أرادت أن تجري عملية تجميلية لتضخيم الشفتين وتوسيع منطقة الذقن، ولكن لم تجر العملية في مسارها الصحيح، وانتهت بالفشل، وفقًا لما ذكره موقع "العربية نت".

وفتحت السلطات تحقيقا حول الأمر، للفتاة البالغة من العمر 23 عامًا، وفي الأسباب الأولية أن الخطأ يتعلق باستخدام مخدر تسبب في التشنجات أدى للوفاة جراء فشل مفاجئ في القلب.

من جانبه، قال مصدر في لجنة التحقيق الروسية، إن الضحية وصلت إلى العيادة في أكتوبر الماضي، وبعد إجراء تشخيصات واستشارات مع الطبيب الجراح، أرسلت لإجراء فحوصات طبية وحُدد موعد العملية في 16 نوفمبر الجاري.

وتابع: "وصلت بالفعل في اليوم المحدد، وكانت تدرك أنها تريد أن تقصر من حجم ذقنها، وخلال العملية حقنت بعدد من الإبر، وبعد واحدة منها دخلت في وضعية التشنج".

وأضاف: "بعد وقت وجيز بدت كما لو أنها مستقرة، ورغم ذلك سارع الجراح إلى استدعاء سيارة الإسعاف، إذ يبدو أنه لم يكن مطمئنا، وقبل أن تصل الإسعاف عادت التشنجات من جديد، ولم تُجدِ محاولة إنقاذ المرأة بأي من وسائل الإنعاش، حيث ماتت على طاولة العمليات".

وأُطلق تحقيق جنائي من قبل اللجنة، بموجب مادة في القانون الروسي تؤكد على تقديم الخدمة الصحيحة. وتتمتع ماريا بسمعتها كطبيبة أسنان في المنطقة التي تقيم بها.

وذكر أحد المسعفين، "لا ندري ما الذي حدث فاتخذت كل الاختبارات اللازمة لإجراء العملية"، مؤكدًا أنه "في حين تجري التحقيقات فإننا لا يمكن أن نعلق أكثر وننتظر النتائج النهائية، لم تكن من دلائل أنها تعاني حساسية من أدوية التخدير، أو أنها يمكن أن تعاني بأي شكل كان، فقامت بكل ما يلزم لتضمن أنها ستحافظ على حياتها". وأشارت التحقيقات، إلى أن المخدر الذي استخدم للعملية ألماني الصنع.

يشار إلى أن الطبيب، الذي هو موضوع الاتهام، يبلغ من العمر 55 عامًا، جاء إلى الاتحاد السوفيتي سابقًا مع والديه الدبلوماسيين، ومكث في روسيا بعد أن درس الطب، ولم يغادرها، ولديه سمعة كبيرة في مجاله حيث أجرى أكثر من 5000 عملية تجميل في مجاله.