بـ"أطفال نانيس".. ابنة المنصورة تحكي للصغار عبر "السوشيال ميديا"

بـ"أطفال نانيس".. ابنة المنصورة تحكي للصغار عبر "السوشيال ميديا"
- أفلام الكارتون
- أفلام قصيرة
- الإعاقة السمعية
- التواصل الاجتماعي
- الرواية الأولى
- السوشيال ميديا
- القضية الفلسطينية
- اللغة العربية
- الوطن العربي
- رحلة جديدة
- أفلام الكارتون
- أفلام قصيرة
- الإعاقة السمعية
- التواصل الاجتماعي
- الرواية الأولى
- السوشيال ميديا
- القضية الفلسطينية
- اللغة العربية
- الوطن العربي
- رحلة جديدة
- أفلام الكارتون
- أفلام قصيرة
- الإعاقة السمعية
- التواصل الاجتماعي
- الرواية الأولى
- السوشيال ميديا
- القضية الفلسطينية
- اللغة العربية
- الوطن العربي
- رحلة جديدة
لم تتعامل مع مواقع التواصل الاجتماعي على أنها مجرد أدوات لمتابعة الأحداث ومشاهدة الأفلام والاتصال بذلك العالم الافتراضي عبر كل وسائطه، بل قررت أن تخرج مخزونها الأدبي الذي احتفظت به لفترات طويلة في شكل روايات وأفلام قصيرة تقبل على مشاهدتها تلك الشريحة من الأطفال الذين سعت إليهم التكنولوجيا قبل أن تصلهم القراءة.
علاقة الأديبة الشابة "نانيس خطاب" بقصص الأطفال تعود لقراءاتها الدائمة لروايات الأديب يعقوب الشاروني، الذي امتلأت كتبه بقيم أخلاقية ورسائل هادفة يصعب نسيانها، لتشرع الفتاة، التي لم تتم دراستها الثانوية آنذاك، في السير على ذلك النهج ونبش حظها في تأليف روايات للأطفال، "كان لازم أجهز نفسي قبل مرحلة الكتابة، وكانت أول حاجة إني علمت نفسي اللغة العربية وقواعدها عشان أكتب للأطفال بلغة صحيحة وسهلة".
الأديبة الناشئة تقع عيناها على إعلان نشرته "مجلة الشباب" عن مسابقة لأدباء ناشئين في مجال قصص الأطفال، فتقدح الفتاة زناد فكرها لتؤلف رواية بعنوان: "اسإلوا الحصان" تحكي عن شاب فلسطيني يمتطي جواده قبل أن يعتدي عليه ذلك الإسرائيلي الذي خطف منه جواده، "كنت عايزة الأطفال يفهموا القضية الفلسطينية، وكسبت المركز التالت على مستوى الوطن العربي في المسابقة".
الحلم ينسج خيوطه في قلب "نانيس" بعد أن خرجت عن حدود قريتها الصغيرة بمدينة "المنصورة" ورأت اسمها يتصدر صفحات مجلة "إستوديو النخبة" مع نشر الرواية الأولى لها بعنوان: "قضية حرف لا"، التي أطلقتها صرخة تحث بها الأطفال على التصدي لأي ظلم أحاط بهم أو يواجهونه، ثم تلحقها بسلسلة أخرى من الروايات على صفحات مجلات "قطر الندى" وـ"عالم بذرة"، قبل أن تصل إلى أوج ازدهارها بنشرها لقصة العدد في مجلة "سمير" الشهرية.
بداية تطوير الأديبة الشابة لنشاطها عبر "السوشيال ميديا" كان بناء على شعورها بعدم إقبال الكثير من الأطفال على قراءة المجلات أو الروايات الورقبية، لتبدأ رحلة جديدة مع نشر رواياتها في بعض المجلات الألكترونية وإنتاج "أفلام الكارتون" التي كان أولها عمل بعنوان "حائكة الأماني" والذي تدور أحداثه حول أطفال يضحون بصحتهم من أجل تحقيق بعض الأمنيات الأخرى ثم يعاودون الندم على ذلك، "الفيلم ده حصلت بيه على تكريم في تونس والبحرين من جمعيات مهتمة بقصص الأطفال"..
"أطفال نانيس" كان المشروع الأخير للأديبة العشرينية، من خلال تدشينها لقناة على موقع التواصل الاجتماعي "يوتيوب" تنشر فيها عددا من أفلام الكارتون القصيرة المعتمدة على تحريك العرائس بمعاونة بعض أصدقائها من الرسّامين المتخصصين وأشخاص لعمل الأداء الصوتي، غير أن الأديبة الشابة تفتخر بفيلم "الكلب والعصفورة" الذي أنتجته من أجل الأطفال من ذوي الإعاقة السمعية بمعاونة بعض مترجمي الإشارة.
"ضعف الإنتاج هي الحاجة الوحيدة اللي مش قادرة أتغلب عليها"، تطلقها "نانيس" بشيء من الأسى وهي تتذكر بعض القنوات التي عرضت عليها جنيهات معدودة من أجل شراء بعض أفلام الكارتون التي أنتجتها، "في ناس عرضوا عليا 70 جنيه عشان يعرضوا فيلم حائكة الأماني، ولو معاية إنتاج كويس ممكن نعمل حاجات أكتر للأطفال".
- أفلام الكارتون
- أفلام قصيرة
- الإعاقة السمعية
- التواصل الاجتماعي
- الرواية الأولى
- السوشيال ميديا
- القضية الفلسطينية
- اللغة العربية
- الوطن العربي
- رحلة جديدة
- أفلام الكارتون
- أفلام قصيرة
- الإعاقة السمعية
- التواصل الاجتماعي
- الرواية الأولى
- السوشيال ميديا
- القضية الفلسطينية
- اللغة العربية
- الوطن العربي
- رحلة جديدة
- أفلام الكارتون
- أفلام قصيرة
- الإعاقة السمعية
- التواصل الاجتماعي
- الرواية الأولى
- السوشيال ميديا
- القضية الفلسطينية
- اللغة العربية
- الوطن العربي
- رحلة جديدة