"الوطن" تستعيد دنيا قصص الصغار في عيد الطفولة.. "توتة توتة ولسه ما خلصتش الحدوتة"

"الوطن" تستعيد دنيا قصص الصغار في عيد الطفولة.. "توتة توتة ولسه ما خلصتش الحدوتة"
يبدأون يومهم باحثين عن برنامج تليفزيوني، ينقل إلى مسامعهم حكاية طريفة عن حيوان أو طير يفضلونه، ثم يأتي دور تلك المجلة التي امتلأت بصور ورسوم تغلف حكايات شخصيات اعتادوا العيش في دنياها، قبل أن ينتصف ليلهم فيكون فراشهم على موعد مع حكاية تنطلق من حنجرة أمهم التي يمثل صوتها قناة شرعية تذهب بهم إلى عالم يمتلئ بالأحلام السعيدة، لتكون "الحدوتة" هي الشريك الذي لا يلازم الطفل طيلة يومه.
مع حلول اليوم العالمي للطفل، وهو ما كان يعرف بـ"عيد الطفولة"، "الوطن" استعادت ذلك العالم الجميل الذي غاب وسط زحام الحياة، فاقتحمت خيالات الأدباء لتجس نبض إبداعها الذي لم ينضب بعد، وأمسكت بريشة الرسامين الذين تزدان بصورهم مجلات ترفض التراجع أو الاستسلام، ثم التقت، في طريقها، بأديبة قررت أن تخاطب أطفالها من خلال وسائل أضاعت شغف القراءة في وجدانهم، قبل أن تختتم رحلتها بمحاورة تلك السيدة العجوز التي صال الأطفال وجالوا بين أروقة كتبها.
صوت واحد تجمع عليه كل صانعي حكايات الأطفال بكافة أشكالها، يبدون جاهزيتهم للعمل تحت أمرة ذلك الطفل الصغير وإشباع حاجته من المعرفة، حينما تستعيد القراءة مكانتها في يوم لا يهمهم أن يكون قريبا.