عبداللطيف المناوى لـ«الوطن»: «ماسبيرو» ديناصور نائم لكنه لم يمت

عبداللطيف المناوى لـ«الوطن»: «ماسبيرو» ديناصور نائم لكنه لم يمت
- إبراهيم محلب
- الإعلام الخاص
- الاتصال السياسى
- التخلص منه
- التليفزيون المصرى
- الحملة الإعلانية
- الدولة المصرية
- الطريق الصحيح
- العلاقات العامة
- العلاقات المصرية
- إبراهيم محلب
- الإعلام الخاص
- الاتصال السياسى
- التخلص منه
- التليفزيون المصرى
- الحملة الإعلانية
- الدولة المصرية
- الطريق الصحيح
- العلاقات العامة
- العلاقات المصرية
- إبراهيم محلب
- الإعلام الخاص
- الاتصال السياسى
- التخلص منه
- التليفزيون المصرى
- الحملة الإعلانية
- الدولة المصرية
- الطريق الصحيح
- العلاقات العامة
- العلاقات المصرية
اعتبر الإعلامى الكبير عبداللطيف المناوى أن قراره بعدم الاستمرار فى رئاسة قناة «الغد» قد جاء نتيجة خلافات فى وجهة النظر مع إدارة القناة، بالشكل الذى لم يعد ممكناً معه الاستمرار، وذلك على خلفية الجدل الذى أثير حول الحملة الإعلانية للقناة، التى تزامنت مع حالة التوتر التى شهدتها العلاقات المصرية السعودية، على حد تعبيره، ورأى «المناوى» أنه كان هناك درجة من التربص بالحدث ضاعفت من الجدل وجعلت معالجته فى الإعلام تفتقد المهنية وتصل إلى درجة «حرب الشوارع». فى حواره لـ«الوطن» يتحدث «المناوى» عما جرى فى كواليس الاستقالة، وعن رؤيته التى طور القناة على أساسها خلال عام ونصف تولى فيها رئاستها وأصدرها كأول قناة إخبارية عربية تبث من مصر، وكذلك تحدث عن رأيه فى آليات عمل القنوات الإخبارية ورؤيته للخريطة الإعلامية فى مصر، وطبيعة الدور الذى ينبغى أن تلعبه الدولة فى الساحة الإعلامية الرسمية والخاصة خلال الفترة المقبلة.
وقال المناوى في حواره لـ"الوطن": فى عام 2005، وقت أن بدأت العمل فى التليفزيون الرسمى كرئيس لقطاع الأخبار، أطلقت على التليفزيون تعبير أنه «ديناصور نائم ولكنه لم يمت»، وبرهنت على رأيى من خلال موقف حدث فى العام التالى من خلال تحدٍّ خاص، عندما صنع التليفزيون من نقل تمثال رمسيس من ميدانه إلى المتحف الحديث، حدثاً عالمياً تعاونت فيه مع د. زاهى حواس، والإذاعى الكبير فهمى عمر، وكانت كل الإمكانيات التى استعنت فيها سواء مادية أو بشرية من التليفزيون المصرى، ولم أستعن سوى بشخص واحد لتنسيق الجانب الجمالى، ولم أستغل أى مواد من خارج التليفزيون سوى بعض عناصر الإضاءة التى لم تكن متوافرة لإضاءة ميدان رمسيس، وما أقصده من هذه الحكاية هو أن الإمكانيات بالفعل موجودة داخل هذا المبنى، ولكن تظل المسألة فى وجود مشاكل فى إدارة هذا المكان تراكمت عبر سنوات طويلة ولا ينبغى أن يتوقع أحد أن يتم حلها فى شهور، وعلى الدولة المصرية أن تهتم بضرورة أن يكون لها إعلام دولة قوى قادر على التعبير عن استراتيجيتها وأهدافها فى هذه المرحلة، وثبت خلال السنوات الماضية أن الاعتماد على الإعلام الخاص وحده فى بعض الأحيان لم يكن هو الخيار الصحيح، وبالتالى كان ينبغى على الدولة إقالة «ماسبيرو» من عثرته، ووضعه على الطريق الصحيح، والتعامل معه بأنه من عناصر القوة لدى الدولة ومن الأصول التى تملكها وتواجه مشكلة وإذا تمكنت الدولة من حل مشكلته سيتحول إلى قوة مضاعفة.
وتابع: الإشكالية تكمن فى أن معظم من يتعامل مع تليفزيون الدولة يرى أنه مشكلة ينبغى التخلص منها، وليس مشكلة يساهم فى حلها، وضربت قبل ذلك مثلاً بأنه لو استيقظنا ذات يوم ولم نجد مبنى ماسبيرو فى مكانه أعتقد أن ذلك سيتسبب فى سعادة لكثير من المسئولين.
وبسؤاله إن كان مع عودة منصب وزير الإعلام، قال:المسألة ببساطة شديدة جداً أن دور وزير الإعلام لم يتم إلغاؤه، ولكن ما حدث أنه تم توفير درجة وزير فى الهيكل الوظيفى للدولة بما يتبعها من راتب ومخصصات مالية، وفعلياً ما حدث أن رئيس الوزراء إبراهيم محلب لم يتمكن وقت تشكيل الوزارة فى ذلك الوقت من إيجاد من يتوافق عليه من أطراف متعددة ليتولى المنصب، فكان الحل لكى يخرج التشكيل الوزارى للنور أن يقال إنه تم إلغاء المنصب، وفى تقديرى أن المسألة لم تتم بالشكل الصحيح، فما حدث هو إلغاء وظيفة وليس إلغاء دور، ففعلياً لا يزال هناك من يوقع فى منصب القائم بأعمال وزير الإعلام، وفى تقديرى أن هناك صعوبة فى التراجع عن هذا القرار، وإن كنت أرى أنه ينبغى أن تكون هناك حالة من الشجاعة فى هذا التراجع، فنحن فى احتياج لهذا الدور حالياً.
وعن مشروعه الحالي الذي يعمل فيه: قال: لدىّ شركتى الخاصة والمتخصصة فى إطار الاتصال السياسى والإعلامى، والعلاقات العامة والدولية بمفهومها الصحيح، ولدىّ العديد من العلاقات الممتدة مع بعض الجهات الإعلامية التى يمكن من خلالها تنفيذ ما تحدثت عنه بشأن تكوين محتوى إعلامى وفق رؤية عربية للأحداث الجارية، ولكنه ما زال فى مرحلة التفكير.
- إبراهيم محلب
- الإعلام الخاص
- الاتصال السياسى
- التخلص منه
- التليفزيون المصرى
- الحملة الإعلانية
- الدولة المصرية
- الطريق الصحيح
- العلاقات العامة
- العلاقات المصرية
- إبراهيم محلب
- الإعلام الخاص
- الاتصال السياسى
- التخلص منه
- التليفزيون المصرى
- الحملة الإعلانية
- الدولة المصرية
- الطريق الصحيح
- العلاقات العامة
- العلاقات المصرية
- إبراهيم محلب
- الإعلام الخاص
- الاتصال السياسى
- التخلص منه
- التليفزيون المصرى
- الحملة الإعلانية
- الدولة المصرية
- الطريق الصحيح
- العلاقات العامة
- العلاقات المصرية