قيادات «الحركة الوطنية»: الحزب سيشهد انطلاقة قوية بعد عودة «شفيق»

كتب: عادل الدرجلى وسعيد حجازى

قيادات «الحركة الوطنية»: الحزب سيشهد انطلاقة قوية بعد عودة «شفيق»

قيادات «الحركة الوطنية»: الحزب سيشهد انطلاقة قوية بعد عودة «شفيق»

رحَّب عدد من الشخصيات السياسية وقيادات حزب «الحركة الوطنية» بحكم محكمة الدائرة السادسة جنايات شمال القاهرة الابتدائية، بقبول تظلم أحمد شفيق، المرشح الرئاسى الأسبق، الذى طالب فيه برفع اسمه من قوائم الترقب والوصول. وقال اللواء رؤوف السيد على، نائب رئيس حزب الحركة الوطنية، والقائم بأعمال رئيس الحزب، إن الحكم صحيح 100% وكنا ننتظر صدوره منذ فترة طويلة. {left_qoute_1}

وأضاف: تأخير صدور هذا القرار كان يرجع إلى أن هناك قضية معلقة وهى «أرض الطيارين»، وبعد غلق هذه القضية كان من الطبيعى إصدار هذا القرار برفع اسم الفريق شفيق، مؤسس ورئيس الحزب، من قوائم ترقب الوصول.

وأوضح نائب رئيس حزب الحركة الوطنية أن «شفيق» هو من سيحدد موعد عودته، والأمر يجب أن تصحبه استعدادات خاصة، لافتاً إلى أن الحزب سيشهد انطلاقة قوية الفترة المقبلة، وأنهم يستعدون الآن لمعركة المجالس المحلية التى ستختلف بعد عودة الفريق أحمد شفيق، على حد قوله. وقال الدكتور أحمد الضبع، الأمين العام لحزب الحركة الوطنية، إنه أجرى اتصالاً هاتفياً مع الفريق شفيق بعد الحكم، أمس، أكد خلاله أنه يشكر القضاء المصرى ويقدر القائمين عليه، وأن مصر الوفية تقدر أبناءها المخلصين، مضيفاً لـ«الوطن»: «نثق فى العدالة المصرية، والفريق يؤكد لأنصاره دائماً ضرورة مساندة الدولة، وأنه لا يمكن الوقوف على الحياد والوطن يتعرض للخطر، وأن المساندة الحقيقية للدولة أمر مهم وضرورى، وقد قمنا بذلك خلال الفترة الماضية بتوجيهات من الفريق شفيق، على الرغم من أن هناك من يسعى لتعكير المياه، بالحديث حول تحريض الفريق على الدولة وهذا محض افتراء». وبسؤاله حول عودة الفريق لمصر، قال «الضبع»: «هذا الأمر يعود للفريق ذاته فهو لم يحدد ذلك حتى الآن». وقال خالد العوامى، المتحدث باسم الحزب، إن الحكم أعاد الأمور إلى نصابها الصحيح، وقد كان غريباً أن يظل كل هذه الفترة اسم الفريق أحمد شفيق موضوعاً على قوائم ترقب الوصول.

ودعا النائب مصطفى بكرى، عضو مجلس النواب، الفريق أحمد شفيق للعودة لأحضان الوطن، مضيفاً: «أدعو الفريق للعودة للقاهرة لأن الكثيرين ومصر فى حاجة إليه والاستماع لآرائه، وسيكون عوناً للدولة وللنظام فى مواجهة كثير من التحديات والأزمات».

وأضاف «بكرى»: «الحكم أمر متوقع ومنتظر، وحان الوقت ليعود الفريق شفيق إلى بلاده، وقد كنت أشعر بحالته النفسية وهو خارج مصر، فالفريق لم يرتكب جرماً، وابتلى بالبلاغات الكاذبة فى عهد الإخوان». وقال الدكتور عمرو الشوبكى، أستاذ العلوم السياسية: «إن قرار رفع اسم شفيق من قوائم ترقب الوصول أمر إيجابى، لأن مصر يجب أن تكون مفتوحة لكل أبنائها، وأرى أن هذا الحكم هو حق أصيل للفريق أحمد شفيق، ويجب أن يعود وأن يكون جزءاً من المشهد السياسى، خاصة أنه حصل فى الانتخابات الرئاسية على تأييد أكثر من 12 مليون صوت».

وقال الدكتور شوقى السيد، المحامى: «إن الحكم ترسيخ لدولة سيادة القانون واحترام حقوق الإنسان والحقوق الدستورية والكشف عن العدالة الحقيقية، والأهم من ذلك أنه يسدل الستار على حالة الظلم الشديدة التى تعرض لها الفريق شفيق منذ عهد الإخوان بسبب التشفى والانتقام».

وأضاف لـ«الوطن»: لا توجد قضايا أخرى لشفيق، فقد تم حفظ «قضية الطيارين»، وبالتالى لم يعد هناك حكم، وهذه مرحلة جديدة يتم فيها ترسيخ الحريات وإنهاء عهد الظلم، ومن حق الفريق أحمد شفيق العودة لمصر، وعندما تحدثت معه، أمس، أكد لى امتنانه للحكم وثقته فى القضاء، وأن الحكم أثلج صدره وأكد أنه رجل نظيف وصفحته نظيفة منذ البداية، وما تعرض له حالة ظلم واضح.


مواضيع متعلقة