الرئيس السوري: "ترامب قد يكون حليفا للحكومة بدمشق"

02:17 م | الأربعاء 16 نوفمبر 2016

واصلت القوات الروسية والسورية، قصف مناطق المعارضة في حلب، اليوم، بعد يوم من العملية العسكرية واسعة النطاق التي أعلن عنها الجيشان لاستعادة المدينة التي تشهد أكثر معارك الحرب الأهلية شراسة والتي تمثل السيطرة عليها أهمية رمزية لكلا الجانبين.

المرصد السوري لحقوق الإنسان، قال إن 20 مدينا قتلوا في أحياء شرق المدينة الخاضعة لسيطرة المعارضة عقب استئناف القصف العنيف أمس الثلاثاء بعد ثلاثة أسابيع من الهدوء النسبي، فيما ذكر نشطاء محليون إن ما لا يقل عن 50 قذيفة مدفعية وغارة استهدفت المدينة منذ الصباح.

تشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن القوات الحكومية تحاصر 275 ألف شخص في أحياء شرق حلب في حصار صارم منذ أغسطس الماضي.

وحذرت الأسبوع الماضي من احتمالية نفاد الإمدادات الغذائية داخل مناطق سيطرة المعارضة في حلب هذا الأسبوع.

وفي مقابلة مع قناة آر تي بي البرتغالية، نشرت أمس الثلاثاء قال الرئيس السوري بشار الأسد إن قواته تقاتل لتحرير المتمردين من "الإرهابيين"، في الوقت الذي تشير فيه تقديرات الأمم المتحدة إلى أن غالبية مقاتلي المعارضة، والذين يصل عددهم إلى ثمانية آلاف مقاتل، هم سوريون يقاتلون للإطاحة بالأسد.

قال الأسد، إن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب قد يكون "حليفا" للحكومة السورية في الحرب الأهلية الطاحنة، في حال صدق في وعده بمحاربة الإرهاب في سوريا.

وكان ترامب قد أعلن خلال حملته الانتخابية استعداده للتعاون مع الأسد في قتال الدولة الإسلامية في سوريا.