توقيف وزير الاقتصاد الروسي للاشتباه في ضلوعه بقضية فساد

توقيف وزير الاقتصاد الروسي للاشتباه في ضلوعه بقضية فساد
- الاقتصاد الروسي
- الحكومة الروسية
- الرئيس الروسي
- جهاز الأمن
- شركة النفط الحكومية
- عملية البيع
- فلاديمير بوتين
- مثيرة للجدل
- وزير الاقتصاد
- أدلة
- الاقتصاد الروسي
- الحكومة الروسية
- الرئيس الروسي
- جهاز الأمن
- شركة النفط الحكومية
- عملية البيع
- فلاديمير بوتين
- مثيرة للجدل
- وزير الاقتصاد
- أدلة
- الاقتصاد الروسي
- الحكومة الروسية
- الرئيس الروسي
- جهاز الأمن
- شركة النفط الحكومية
- عملية البيع
- فلاديمير بوتين
- مثيرة للجدل
- وزير الاقتصاد
- أدلة
أعلنت هيئة "لجنة التحقيق في روسيا"، توقيف وزير الاقتصاد الروسي ألكسي أوليوكاييف، للاشتباه في تلقيه رشوة قيمتها مليوني دولار في إطار صفقة نفطية كبيرة.
وقالت لجنة التحقيق، في بيان لها، اليوم، إن "أوليوكاييف" أوقف في إطار تحقيق حول فساد على نطاق واسع.
وأضافت الهيئة الرئيسية للتحقيق في الاتحاد الروسي، أن توقيف وزير الاقتصاد تم خلال عملية نفذها جهاز الأمن الاتحادي، موضحة أنها ستوجه الإتهام إلى أوليوكاييف بسرعة وقد يواجه حكما بالسجن بين ثمانية أعوام و15 عاما.
ويشغل أوليوكاييف منصب وزير الاقتصاد منذ 2013.
وقال البيان، إن وزير الاقتصاد تلقي، أمس، مليوني دولار مقابل موافقته على شراء شركة النفط الحكومية "باشنيفت" من قبل المجموعة الروسية العملاقة نصف الحكومية "روسنيفت"، في صفقة تمت في أكتوبر الماضي.
ولم يوضح البيان الجهة التي تسلمت المبلغ.
وقالت المتحدثة باسم اللجنة، سفيتلينا بيترنكو، لوكالة الأنباء الروسية، "ريا نوفوستي"، إن "أوليوكاييف ضبط بالجرم المشهود خلال تلقيه رشوة".
وأضافت، أن "الأمر يتعلق بإبتزاز من أجل الحصول على رشوة من ممثلي (شركة) روسنيفت وترافق ذلك مع تهديدات".
وتابعت الناطقة باسم الهيئة نفسها، إن "هذا الحادث لا يعرض بيع الجزء الأكبر من "باشنيفت" إلى "روسنيفت".
وقالت إن "عملية الاستحواذ على حصص في باشنيفت تمت بشكل قانوني وليست مستهدفة بالتحقيق".
وقال متحدث باسم مجموعة "روسنيفت" لوكالة الأنباء الحكومية "تاس"، إن المجموعة لن تعلق على نشاطات لجنة التحقيق. وأضاف، أن "روسنيفت" أشترت الحصص من "باشنيفت" وفق إجراءات "مطابقة للقانون الروسي وعلى أساس العرض التجاري الأفضل الذي قدم إلى المصرف" المكلف بإتمام الصفقة.
وصرح مصدر أمني لوكالة "ريا نوفوستي"، إن توقيف أوليوكاييف جرى في إطار "عملية اختراق" بعدما حصل محققون على "أدلة دامغة" عبر "عمليات تنصت على محادثاته ومحادثات شركائه".
وقال المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، لوكالة الأنباء "انترفاكس"، تعليقا على توقيف أوليوكاييف "إنه اتهام في منتهى الخطورة يتطلب أدلة قوية جدا، وفي كل الاحوال، وحدها محكمة يمكنها أن تقرر".
وردا على سؤال عما إذا كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد ابلغ بتوقيف وزير الاقتصاد، قال بيسكوف "إننا في الليل، لا أعرف ما إذا قد تم إبلاغ الرئيس".
وأثار توقيف وزير الاقتصاد، دهشة النائب الأول لمدير المصرف المركزي الروسي، سيرغي شفيتسوف. وقال إن أوليوكاييف "هو آخر شخص يمكن الاشتباه به في أمر كهذا". وأضاف، أن "ما كتب في وسائل الاعلام يبدو سخيفا ولا شئ واضحا حتى الآن".
وباعت الدولة الروسية في 12 أكتوبر إلى المجموعة العملاقة "روسنيفت" لقاء 5.2 مليارات دولار، سادس شركة منتجة للنفط "باشنيفت" المتمركزة في منطقة باشكورتوستان في جنوب روسيا.
وأعلن أوليوكاييف، في بيان حينذاك، إن بيع 50.07% من رأسمال "باشنيفت" إلى "روسنيفت" أنجز وأن مجمل مردود عملية البيع سيدفع إلى الدولة الروسية.
وهذه الصفقة هي أكبر عملية تنازل عن موجودات من قبل الحكومة الروسية هذه السنة.
وكانت عملية البيع شاقة ومثيرة للجدل. فقد انتقدت الحكومة التي لم تفكر في عملية خصخصة "لباشنيفت" مبدئيا، اولا اختيار "روسنيفت" التي تملك الجزء الاكبر منها الدولة الروسية.
- الاقتصاد الروسي
- الحكومة الروسية
- الرئيس الروسي
- جهاز الأمن
- شركة النفط الحكومية
- عملية البيع
- فلاديمير بوتين
- مثيرة للجدل
- وزير الاقتصاد
- أدلة
- الاقتصاد الروسي
- الحكومة الروسية
- الرئيس الروسي
- جهاز الأمن
- شركة النفط الحكومية
- عملية البيع
- فلاديمير بوتين
- مثيرة للجدل
- وزير الاقتصاد
- أدلة
- الاقتصاد الروسي
- الحكومة الروسية
- الرئيس الروسي
- جهاز الأمن
- شركة النفط الحكومية
- عملية البيع
- فلاديمير بوتين
- مثيرة للجدل
- وزير الاقتصاد
- أدلة