"سكاي نيوز": حملة بريطانية تدعو الشركات إلى إنهاء تعاقدها مع الصحف التي تحض على الكراهية

09:23 م | الاثنين 14 نوفمبر 2016

دعت حملة "أوقفوا تمويل الكراهية" في بريطانيا، شركات تجارية إلى أن تحذو حذو شركة "ليجو" للعب الأطفال، وتنهي تعاقدها مع الصحف ووسائل الإعلام التي تحض على الكراهية، وتبث الفرقة في المجتمع مثل صحيفة "ديلي ميل" وغيرها، وكانت الشركة أعلنت في بيان أنها ستوقف الترويج لمنتجاتها عبر الصحيفة استجابة لرأي المستهلكين.

وأشارت الحملة، إلى أن الكثير من العناوين التي تبثها هذه الصحف تحض على الكراهية وتبث الفرقة في المجتمع، خاصة في تعاملها مع أزمة اللاجئين، موضحة أنها تستهدف وقف الكراهية ضد فئات معينة في المجتمع وهدفها بسيط أن يتوقف المعلنون عن دعم هذه الصحف وبالتالي يضعفون من قوتها وتأثيرها، أمر بدأ يؤتي ثماره بالفعل.

من جانبها، قالت الخبيرة في العلامات التجارية كارولين ديلي، إن شركة "ليجو" كعلامة تجارية تقول إن مستهليكيها مقتنعون بأن هذه العناوين تنشر الكراهية وسواء أكان هذا خطأ أم صواب فسنسمع منهم ونوقف صلتنا بها"، وفقا لما ذكرته قناة"سكاي نيوز عربية" الإخبارية.

بدوره، أشار المسؤول السابق للإعلام في حزب "العمال" المعارض، أليستر كامبل، إلى أنه مادامت هذه الصحف تواصل الترويج للكراهية فسينصرف الجمهور عنها، مضيفا: "ولكني أعتقد أن ما فعلته ليغو كان تصرفا قياديا، وعلى المزيد من الشركات أن تحذو حذوها".

جدير بالذكر، أن الحملة نجحت حتى الآن في دفع شركة واحدة هي "ليجو" لوقف إعلاناتها في صحيفة واحدة، لكنها تسعى كما تقول لحمل عدد أكبر من الشركات على مقاطعة عدد أكبر من وسائل الإعلام.