سلفيو الخليج يهاجمون الأزهر: نحن أهل السنّة وما عدانا «فِرق مذمومة».. ومسئولو المشيخة: لا تعليق

سلفيو الخليج يهاجمون الأزهر: نحن أهل السنّة وما عدانا «فِرق مذمومة».. ومسئولو المشيخة: لا تعليق
- أحمد الطيب شيخ الأزهر
- أحمد بن حنبل
- أصول الدين
- أهل السنة
- إمام وخطيب
- ابن تيمية
- الأمة الإسلامية
- البحوث الإسلامية
- أبناء
- أبو
- أحمد الطيب شيخ الأزهر
- أحمد بن حنبل
- أصول الدين
- أهل السنة
- إمام وخطيب
- ابن تيمية
- الأمة الإسلامية
- البحوث الإسلامية
- أبناء
- أبو
- أحمد الطيب شيخ الأزهر
- أحمد بن حنبل
- أصول الدين
- أهل السنة
- إمام وخطيب
- ابن تيمية
- الأمة الإسلامية
- البحوث الإسلامية
- أبناء
- أبو
شنّ شيوخ السلفية هجوماً حاداً على مؤتمر «جروزنى» الذى عُقد بعاصمة الشيشان سبتمبر الماضى، وافتتحه الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، وتلا الكلمة الرئيسية فيه، بمشاركة أبرز علماء السنّة فى العالم، الذين أعلنوا فيه أن مصطلح أهل السنّة والجماعة لا ينسحب على السلفية المعاصرة «الوهابية».
وأصدر شيوخ سلفية الخليج بياناً خلال مؤتمر عقدوه بالكويت، اليومين الماضيين، للرد على مؤتمر «جروزنى»، أكدوا فيه أن «السلفية مذهب عتيق، لم تكن نشأته على يد الإمام أحمد بن حنبل، ولا ابن تيمية، ولا محمد بن عبدالوهاب، بل هو مذهب الصحابة والتابعين وأتباعهم»، وأن مصطلح أهل السنّة «السلفية» شمل على مدار التاريخ ألقاباً مختلفة، منها «أهل الحديث، وأهل الأثر، والفرقة الناجية، والطائفة المنصورة، والأمة الوسط، وأهل الحق، والسلفيون»، فيما رفض مسئولو الأزهر التعليق على البيان.
{long_qoute_1}
وأشار البيان الختامى للمؤتمر، الذى حمل عنوان «المفهوم الصحيح لأهل السنة والجماعة وأثره فى الوقاية من الغلو والتطرّف» وترأسه مفتى موريتانيا الشيخ أحمد بن المرابط، بحضور الشيخ عبدالعزيز السعيد من جامعة الإمام محمد بن سعود، إلى أن «جعل مذهب السلف مكوِناً من مكونات أهل السنّة والجماعة خطأ محض»، بل هم فقط أهل السنّة والجماعة، وما عداهم من الفِرق ممن خالفهم فى الأصول أو تدثّر بشعارٍ غير شعارهم، فِرق ذمها رسول الله، كمن قدّم العقل البشرى على الكتاب والسنة، وجعله حاكماً عليهما، أو عطّل الله عن صفاته الواردة فى الكتاب والسنة وحرّف معانيها فصرفها عن حقائقها، أو فوّضها، بدعوى التنزيه عن مشابهة الخلق، أو نفى استواء الله على عرشه، أو علوه على خلقه، أو غلا فى الوعيد، وكفّر بالذنب، وخرج على جماعة المسلمين وأئمتهم، أو قسم الدين إلى حقيقة وشريعة، وباطن وظاهر.
ووجّه المؤتمر دعوة إلى جميع الطوائف الإسلامية بالعودة إلى ما وصفه بـ«السنّة المحضة»، كما رجع الإمام أبوالحسن الأشعرى، رحمه الله، عن عقيدته الكلامية إلى عقيدة السلف أهل الحديث، كما دعا المؤتمر الحكّام المسلمين للسماح بنشر المذهب السلفى وتمكينه فى بلدانهم، مشدداً على «حرمة الخروج على الحاكم بالتظاهر أو المعارضة».
فى المقابل، رفض مسئولون بـ«مشيخة الأزهر» التعليق على «مؤتمر الكويت»، وأكدوا أن تنظيم مؤتمر «جروزنى» لم يخضع للأزهر، كما لم نشارك فى إعداد بيانه الختامى، فيما قال الدكتور عبدالفتاح العوارى، عميد كلية أصول الدين بجامعة الأزهر: لم نشهد مؤتمر «الكويت»، ولم تتم دعوتنا إليه، ولا شأن لنا به، فلا تعقيب عليه سوى أن هذا محض عبث، فمثل تلك الدعوات والبيانات، خزعبلات وهراء لا نريد أن نسمعها، لأنها تشمل مغالطات كثيرة وردها سيكون فى كتاب علمى أو مقالات توثيقية.
وأكد الدكتور محمد الشحات الجندى، عضو مجمع البحوث الإسلامية، أن بيان الإخوة الذين وصفوا أنفسهم بالسلفيين، ينطوى على الكثير من المغالطات، لافتاً إلى أن فكر أصحاب المؤتمر يعد امتداداً لفكر «داعش»، فى احتكار الحقيقة، وشنّ الحرب على الأمة والجهاد ضدها باسم السلفية والحق. وأضاف: الأزهر سلفى أيضاً، لكن ليس بالمعنى الذى يُردّدونه، فالأزهر يعتمد على الكتاب والسنّة وينادى بالعودة إليهما واجتماع الأمة عليهما، على أساس من النظرة الوسطية التى لا تُكفر أحداً.
وتابع «الجندى»: هؤلاء احتكروا الحقيقة كما يفعل «داعش» دونما رجوع إلى الكتاب والسنّة، لكن السلفية المعتدلة التى لا تُكفر أحداً أو تفسقه، فهى التى توافق الأزهر، موضحاً أن «طريقة عرض القائمين على المؤتمر لأفكارهم، مغلوطة من الأساس، وأبوالحسن الأشعرى ليس له دين آخر، وإنما مجرد فهم، وهو لم يتراجع حتى آخر نفس كما ادعى المؤتمر والقائمون عليه، فهؤلاء ليسوا سلفيين ولا عقلاء، وأهل السنّة والجماعة لا يؤمنون بهذا التشدُّد فى الرأى ولا يُفرقون بين أبناء الأمة.
وأكد «الجندى» أن المجتمِعين مارسوا أحط أنواع الرشوة للحكام برفض التظاهرات وأى معارضة للحاكم، ثم مطالبتهم للحكام بدعم فكرهم وآرائهم، فهم يقولون للحكام «نحن معكم فادعموا»، فى حالة من الإغواء لهم للسماح لأفكارهم الغريبة التفكير.
وقال الدكتور عبدالله رشدى، الباحث الشرعى بالأزهر وإمام وخطيب السيدة نفيسة: إن «ما ورد فى مؤتمر الكويت هو إقصاء لأهل السنّة والجماعة ومصادرة لأفكار علماء الأمة الإسلامية منذ القرون الأولى، إذ إن السلف رضوان الله عليهم هم قدوة الجميع بلا شك ولا نزاع فى ذلك، لكن يبقى الخلاف قائماً فى تحرير ماهية مذهب السلف على أنه لا بد أن نُبين أموراً، منها أن غالب المسائل المتنازع فيها ليس للسلف قول قاطع، بحيث يسير مخالفه خارجاً عن اتباع السلف، وما وسع السلف الخلاف فيه فإنه لا بد أن يسع الخَلف، فمن لم يسعه ما وسع السلف فلا وسع الله عليه».
وأضاف: الأشاعرة والماتريدية لم يأتوا بدين جديد، ولا استحدثوا عقائد مهرطقة، وإنما زادوا كلام السلف تفصيلاً وتدقيقاً، وردوا على المعتزلة والخوارج والرافضة والجهمية، بنوع سلاحهم الذى يمتلكونه وهو علم الكلام، وكل من وقف عن مجمل نصوص السلف ولم يزد عليها فكلامه على العين والرأس، أما محاولة لىّ عنق كلام السلف ليحمل أفكاراً معينة لا يدل كلام السلف عليها، ولا تحتمله القواعد العقائدية القاطعة، فهو «عبث مرفوض».
وتابع: يبقى مصطلح أهل السنّة والجماعة يتسع لثلاث طوائف «الأشاعرة والماتريدية وأهل الحديث» الذين لم يقعوا فى براثن التشبيه، ولم يتلطخوا بوحل التجسيم.
وقال عبدالغنى هندى، عضو المجلس الأعلى للبحوث الإسلامية: إن مؤتمر «جروزنى» لم يكن لتحديد أهل السنّة والجماعة، وإنما لوضع أُطر محدّدة لمن يشملهم التعريف، فمن يرفض التكفير والتطرّف، ولا يحتكر الدين فهو منهم، والوهابيون يُكفّرون ويتطرفون بالرأى ويحتكرون الدين والإيمان، لذلك لا تنطبق عليهم معايير أهل السنة والجماعة، وسلوكهم فى مؤتمر الكويت خير دليل على ذلك.
- أحمد الطيب شيخ الأزهر
- أحمد بن حنبل
- أصول الدين
- أهل السنة
- إمام وخطيب
- ابن تيمية
- الأمة الإسلامية
- البحوث الإسلامية
- أبناء
- أبو
- أحمد الطيب شيخ الأزهر
- أحمد بن حنبل
- أصول الدين
- أهل السنة
- إمام وخطيب
- ابن تيمية
- الأمة الإسلامية
- البحوث الإسلامية
- أبناء
- أبو
- أحمد الطيب شيخ الأزهر
- أحمد بن حنبل
- أصول الدين
- أهل السنة
- إمام وخطيب
- ابن تيمية
- الأمة الإسلامية
- البحوث الإسلامية
- أبناء
- أبو