46 فيلماً فى مسابقات البرامج الموازية و«السينما العربية» تحتفى بـ«خان» على «البوستر»

كتب: نورهان نصر الله

46 فيلماً فى مسابقات البرامج الموازية  و«السينما العربية» تحتفى بـ«خان» على «البوستر»

46 فيلماً فى مسابقات البرامج الموازية و«السينما العربية» تحتفى بـ«خان» على «البوستر»

للعام الثالث على التوالى تتابع البرامج الموازية لمهرجان القاهرة السينمائى الدولى لمسابقاتها على هامش المهرجان، التى تضم مسابقة أفلام الغد الدولية للأفلام القصيرة وأفلام الطلبة برئاسة المخرج سعد هنداوى، مسابقة «آفاق السينما العربية» برئاسة السيناريست سيد فؤاد، ومسابقة أسبوع النقاد الدولى برئاسة الناقد أحمد حسونة.

وتضم مسابقة «آفاق السينما العربية» التى تحتفى بالمخرج الراحل محمد خان فى دورتها الحالية، تسعة أفلام من الإنتاجات العربية لهذا العام، ويبدأ فعالياته مع الفيلم المصرى «لحظات انتحارية» للمخرجة إيمان النجار فى عرضه العالمى الأول، كما يشارك فى المسابقة الفيلم المرشح عن السعودية لـ«أوسكار» أفضل فيلم أجنبى «بركة يقابل بركة» للمخرج محمود الصباغ، ومن تونس يُعرض فيلم «زيزو» للمخرج فريد بوغدير، ومن سوريا يُعرض فيلم «حرائق» للمخرج محمد عبدالعزيز، والفيلم الجزائرى «حزام» إخراج حميد بن عمرة، ومن الكويت يشارك «عتيج» إخراج أحمد الخلف. وتحت لافتة «للكبار فقط»، يُعرض فيلم «المدينة» للمخرج عمر شرقاوى، فى إنتاج مشترك بين الأردن وفلسطين، الذى يرصد عودة «يوسف» مع زوجته الدنماركية الحامل لزيارة مدينته، لكنه يرتكب بالخطأ جريمة قتل تُلقى به فى السجن، وبعد هروبه تنقلب حياته فى اختبار قاسٍ لإيمانه، عندما يضطر إلى تجربة العيش بالجانب المعتم من المدينة، إضافة إلى الفيلم المغربى «أفراح صغيرة» لمحمد شريف الطريبق، الذى عُرض فى الدورة السابقة من مهرجان تطوان لسينما دول البحر المتوسط، وحقّق ردود فعل واسعة عند عرضه، خصوصاً فى ما يتعلق بالموضوع الذى يتناوله، حيث يقدم قصة فتاتين فى فترة المراهقة يختبران مشاعر مختلفة معاً. أما مسابقة سينما الغد الدولية فتقدم 30 فيلماً قصيراً من 25 دولة تشارك مصر فيها بفيلمين هما «فتحى لا يعيش هنا الآن» للمخرج ماجد نادر الذى عُرض للمرة الأولى فى الدورة الماضية من مهرجان برلين السينمائى، وفيلم «رحلتنا الأخيرة معاً» للمخرج أبانوب نبيل، بجانب مجموعة متميزة من أهم الأفلام القصيرة، من ضمنها الفيلم الحاصل على السعفة الذهبية من الدورة الـ69 من مهرجان كان السينمائى الدولى.

وقال المخرج سعد هنداوى لـ«الوطن»: «اعتمدنا فى اختيار أفلام المسابقة على مجموعة كبيرة من المعايير الفنية المتميزة لجودة الفيلم وقوته، إلى جانب اكتمال وتميّز عناصره، سواء بناءً على الموضوع، أو على الرؤية الإخراجية، بعيداً عن الجنسية، وبذلنا مجهوداً فى الحصول على أفضل أفلام، منها فيلم «Picnic» الذى حصد جائزة أفضل فيلم أوروبى فى مهرجان برلين، والمنافسة هذا العام ستكون على مستوى عالٍ جداً»، متابعاً: «ما زلنا نضع القواعد الحاسمة لعروض الأفلام التابعة للمسابقة للحفاظ على النظام للعام الثالث على التوالى، حيث يمنع الدخول بعد بداية الفيلم أو الخروج أثناء العرض، احتراماً للفيلم وصُنّاعه وللجمهور، ولأن القاعدة محدودة العدد فإننا نعتمد الدخول بأسبقية الحضور، ونرجو من الجميع الالتزام بالقواعد».

وأشار المخرج أحمد حسونة، رئيس أسبوع النقاد، إلى أن المسابقة تضم أفلاماً مهمة بها عناصر فنية وعناصر سرد مختلفة، قد لا تكون موجّهة بالضرورة إلى المتلقى العادى، منها الفيلم التونسى «آخر واحد فينا» للمخرج علاء الدين سليم، وحصد جائزة من مهرجان فينسيا وأخرى من مهرجان قرطاج، وهو فيلم روائى طويل دون حوار. وتابع «حسونة» لـ«الوطن»: «يضم البرنامج سبعة أفلام، وتشترط أن يكون عملاً أول أو ثانياً روائياً طويلاً للمخرج، ويقدم جائزتين الأولى «شادى عبدالسلام» لأحسن فيلم، وجائزة «فتحى فرج» لأحسن إسهام فنى، وعلى هامش برنامج المسابقة نظمنا برنامجاً آخر بعنوان «من خلف حائط برلين»، ويضم أفلاماً من أوروبا الشرقية تدور حول سقوط حائط برلين».


مواضيع متعلقة