زاهى حواس: لم أتصور أن محمود عبدالعزيز يمكن أن يموت.. ودائماً كنت أقول له «أنا هموت قبلك»

زاهى حواس: لم أتصور أن محمود عبدالعزيز يمكن أن يموت.. ودائماً كنت أقول له «أنا هموت قبلك»
- أزمة المرور
- البحر المتوسط
- الدكتور مصطفى الفقى
- السفير أحمد القطان
- الفنان الكبير
- اللغة الإنجليزية
- المدن المصرية
- المملكة العربية السعودية
- آثار
- أحمد زكى
- أزمة المرور
- البحر المتوسط
- الدكتور مصطفى الفقى
- السفير أحمد القطان
- الفنان الكبير
- اللغة الإنجليزية
- المدن المصرية
- المملكة العربية السعودية
- آثار
- أحمد زكى
- أزمة المرور
- البحر المتوسط
- الدكتور مصطفى الفقى
- السفير أحمد القطان
- الفنان الكبير
- اللغة الإنجليزية
- المدن المصرية
- المملكة العربية السعودية
- آثار
- أحمد زكى
نعى الدكتور زاهى حواس، وزير الآثار الأسبق، صديقه الفنان الكبير محمود عبدالعزيز، وقال: لم أتصور أن محمود عبدالعزيز يمكن أن يموت، ودائماً ما كنت أقول له «أنا هموت قبلك»، وقد التقيته منذ أربعة أشهر واحتضنته بقوة وكأننى أودعه، ولكننى لم أتصور أنه سيموت، فإنه خالد فى قلوبنا وبأعماله. وأضاف، فى حواره لـ«الوطن»، وبيننا الكثير من الذكريات، فنحن مواليد نفس البرج «الجوزاء».. وإلى نص الحوار
{long_qoute_1}
■ كيف علمت بخبر وفاة النجم الكبير محمود عبدالعزيز؟
- تلقيت اتصالاً من صديقى العزيز الدكتور مصطفى الفقى، وهو صديق الفنان الكبير أيضاً، وكنا أنا والدكتور مصطفى نرتب منذ أيام لزيارة نقوم بها لمحمود عبدالعزيز، وبالفعل اتصلت بالسيدة بوسى زوجة محمود، وطلبت منها ترتيب موعد يمكن أن أرى فيه محمود أنا والدكتور مصطفى، إلا أنها قالت: لن يمكن هذا نظراً لأنه مريض جداً، وطلبت منا الدعاء له، فقلت لها إننى كتبت مقالاً عنه أتمنى أن يقرأه.
■ منذ متى جمعتك صداقة بالفنان محمود عبدالعزيز؟
- تمتد صداقتى بمحمود عبدالعزيز إلى سنوات طويلة، استمتعت بهذه الصداقة من أوجه كثيرة، أولها الحديث إليه ومعرفة آرائه فى أمور الثقافة والفن والسياسة، ودائماً ما تجد لديه رؤية مختلفة ومقنعة، وهو خريج كلية الزراعة جامعة الإسكندرية، وهو ابن هذه المحافظة الجميلة، اكتسب منها خفة الظل وحلاوة الروح وذكاء شعوب البحر المتوسط، وأنا كنت مفتش آثار فى الإسكندرية، وكان يوجد زميل لى فى العمل صديق محمود عبدالعزيز ودائماً ما كان يأتى الفنان الكبير لزيارتنا ولم يكن دخل مجال الفن وقتها، ودائماً ما كان يقول لنا «أنا عاوز أشتغل فى الآثار مش الزراعة»، وكانت بيننا علاقة زمالة، ولكنها تحولت إلى صداقة متينة بعد ذلك.
{long_qoute_2}
■ ومتى بدأت هذه العلاقة المتينة؟
- منذ حوالى 25 عاماً أو أكثر فى إحدى حفلات الأوبرا وقف محمود عبدالعزيز على خشبة المسرح وكنت أنا أحد الحاضرين ففوجئت به يشير إلى ويقول «زاهى حواس أهو، أنا كل ما أسافر بره أشاهد أفلامه الوثائقية تُعرض هناك، إنه خطر حقيقى على شهرتنا فهو ينافسنا، وضحك ضحكته الجميلة المعروفة»، وبعدها أصبحنا أصدقاء نلتقى بشكل منتظم، وكنا نصلى الجمعة معاً فى مدينة 6 أكتوبر عندما كان يسكنها محمود عبالعزيز، وفى كل جمعة يفاجئنى محمود بـ«العسل».
■ ما قصة «العسل» الذى كان يعطيه لك؟
- قد لا يعرف كثيرون أن محمود عبدالعزيز يُعد أحد الخبراء فى تربية النحل وإنتاج عسل النحل، وهو حاصل على درجة الماجستير فى عسل النحل، اعتاد أن يهادى به أصدقاءه، كما أن لقاءاتنا معاً لم تنقطع، وكان دائماً ما يجمعنا السفير أحمد القطان، سفير المملكة العربية السعودية فى القاهرة، فى صالونه الثقافى، كما أننا مواليد نفس البرج الذى أنتمى إليه «الجوزاء»، وكثيراً ما احتفلنا بعيد ميلاده مع أصدقائنا، وهو اجتماعى محبوب من كل الناس، وأذكر أنه كان حزيناً جداً يوم وفاة الفنان عمر الشريف، وتحدث معى عبر الهاتف، وكان متأثراً، فهو يحب كل الناس.
■ ما المواقف التى لا تنساها معه؟
- المواقف كثيرة جداً، منها مثلاً أننا كنا نسير فى شوارع القاهرة وقت عرض مسلسل رأفت الهجان، ولا نجد أحداً فى الشوارع، وكنت أقول له: الآن فقط عرفنا كيف نحل أزمة المرور فى شوارع القاهرة والإسكندرية وكافة المدن المصرية، فكانت الشوارع تخلو من الناس والجميع إما فى منازلهم أو على المقاهى يشاهدون رأفت الهجان، هذا المسلسل العظيم الذى شاهدته خمس مرات. وأذكر موقفه من الفنان عمر الشريف، فعند مرضه اتصل بى «عبدالعزيز» وكان حزيناً جداً، وقال لى: «عمر الشريف تعبان أوى واحنا لازم نخرّجه من اللى هو فيه، ونرتب حفلة عشاء أو فسحة نخرّجه بها» فقد كان يحب الجميع ولا يكره أحداً نهائياً، وأذكر أيضاً أن عمر الشريف قال لى «لو محمود عبدالعزيز وأحمد زكى، أتقنوا اللغة الإنجليزية هيوصلوا للعالمية بسهولة».
■ هل كنت تشعر بدنوّ أجله؟
- لا.. فإننى لم أتصور أن محمود عبدالعزيز يمكن أن يموت، ودائماً ما كنت أقول له «أنا هموت قبلك»، وكان هو دائماً يقول لى «إحنا بنحب كل الناس ومابنكرهش حد وهنعيش كتير»، وهو بالفعل شخصية خالدة بأعماله العظيمة، وما يعزينى فى وفاته أننى كلما اشتقت إليه سأشاهد أحد أفلامه.
- أزمة المرور
- البحر المتوسط
- الدكتور مصطفى الفقى
- السفير أحمد القطان
- الفنان الكبير
- اللغة الإنجليزية
- المدن المصرية
- المملكة العربية السعودية
- آثار
- أحمد زكى
- أزمة المرور
- البحر المتوسط
- الدكتور مصطفى الفقى
- السفير أحمد القطان
- الفنان الكبير
- اللغة الإنجليزية
- المدن المصرية
- المملكة العربية السعودية
- آثار
- أحمد زكى
- أزمة المرور
- البحر المتوسط
- الدكتور مصطفى الفقى
- السفير أحمد القطان
- الفنان الكبير
- اللغة الإنجليزية
- المدن المصرية
- المملكة العربية السعودية
- آثار
- أحمد زكى