رئيس الجالية المصرية فى «برلين» لـ«الوطن»: المستثمر الألمانى يثق فى قدرتنا الاقتصادية.. وزيارة ميركل للقاهرة لم تتحدد بعد

رئيس الجالية المصرية فى «برلين» لـ«الوطن»: المستثمر الألمانى يثق فى قدرتنا الاقتصادية.. وزيارة ميركل للقاهرة لم تتحدد بعد
- أبناء مصر
- أرض الواقع
- أزمة انقطاع التيار
- أسامة كمال
- أنجيلا ميركل
- إرادة شعب
- اتحاد الكتاب
- اجتماع تأسيسى
- الأمم المتحدة
- آثار
- أبناء مصر
- أرض الواقع
- أزمة انقطاع التيار
- أسامة كمال
- أنجيلا ميركل
- إرادة شعب
- اتحاد الكتاب
- اجتماع تأسيسى
- الأمم المتحدة
- آثار
- أبناء مصر
- أرض الواقع
- أزمة انقطاع التيار
- أسامة كمال
- أنجيلا ميركل
- إرادة شعب
- اتحاد الكتاب
- اجتماع تأسيسى
- الأمم المتحدة
- آثار
قال علاء ثابت، رئيس جالية أبناء مصر ببرلين وعضو المجلس الرئاسى للاتحاد العالمى لبيت العائلة المصرية: إن «المصريين فى الخارج الذين يُقدّر عددهم بنحو 10 ملايين مصرى، يُمثّلون أحد أهم مكامن قوة مصر»، مشدداً على أهمية الخطوة التى اتخذتها عدة جاليات مصرية بالخارج لتأسيس اتحاد بيت العائلة المصرية بالخارج، كلوبى مصرى، لتمثيل مصر وشعبها فى الخارج، والدفاع عن مصالحهم، ضد مخططات «الإخوان» لتشويه صورتها ووضعها بصورة مستمرة تحت ضغط وحصار فى العواصم الأوروبية، معتبراً -خلال حواره مع «الوطن»- أنه ينبغى أن توفر الحكومة حوافز للمصريين فى الخارج للمساهمة الحقيقية فى بناء بلادهم، والاعتماد على الذات.. وإلى نص الحوار:
{long_qoute_1}
■ ألمانيا تُعد حالياً أهم دول الاتحاد الأوروبى، ومنذ فترة ليست بالقصيرة نسمع عن زيارة المستشارة أنجيلا ميركل إلى مصر، لكنها لم تأتِ بعد، فما تقييمكم للواقع الراهن للعلاقات بين القاهرة وبرلين؟
- العلاقات بين مصر وألمانيا يمكن وصفها بأنها علاقة تحمل نوعاً من الود بحذر، لكن بصورة عامة العلاقات تتطور بشكل إيجابى، وهذا مهم، لأن ألمانيا حالياً أهم دولة عضو مؤسس فى الاتحاد الأوروبى، وهناك الآن استثمارات ألمانية كبيرة فى مصر، وأبرزها مساهمة شركة «سيمنز» فى بناء محطات الكهرباء التى أدت -بالتضافر مع جهود الحكومة- إلى حل أزمة انقطاع التيار، واستثمرت مواردها فى مصر وحقّقت طفرة ورقماً قياسياً فى إسهاماتها بمجال الكهرباء، فى وقت قصير. ومن جهتها، فإن ألمانيا تتعامل مع مصر كدولة محورية، ولها ثقل فى المنطقة، ومن مصلحة ألمانيا أن تتعامل مع مصر دبلوماسياً وعسكرياً، لأن هناك اتفاقيات عسكرية أيضاً مع ألمانيا، ولا نستطيع القول إن ألمانيا تقف ضد مصر وإرادة شعبها، مع كل ما يصدر أحياناً من بعض وسائل الإعلام، ومن البرلمان الألمانى من حديث عن أن ما جرى فى مصر خلال صيف 2013 انقلاب أو شىء من هذا القبيل، ونحن كمصريين فى الخارج نضعهم فى صورة التطورات الحقيقية فى مصر، بعيداً عن التزييف المغرض لـ«الإخوان» أو غيرهم، وقد حرصنا -كمصريين فى الخارج- على استقبال الرئيس استقبالاً حافلاً فى كل عاصمة أوروبية زارها، خصوصاً فى ألمانيا، لكى نُدلل على أن الرئيس عبدالفتاح السيسى هو ما نحتاجه فى ظروفنا الحالية، ونُنسق معاً كجاليات، لمساندة بلادنا، والرئيس السيسى هو الرئيس الوحيد من الشرق الأوسط الذى تجد شعبه يقف إلى جواره فى أى زيارة خارجية، لأننا لا نريد ترك بلادنا ورئيسها فريسة لـ«الإخوان» فى الخارج، وحالياً الإخوان ليس لهم فعاليات كالماضى، لأنهم وجدوا أننا نقف بجوار بلادنا بقوة.
■ منذ أكثر من عام، وهناك حديث متكرر حول رغبة «ميركل» فى زيارة مصر، هل تعتقد أن «ميركل» ستزور مصر خلال الفترة الأولى لرئاسة الرئيس السيسى؟
- ولمَ لا؟ أعتقد أن الزيارة ستتم قبل نهاية الفترة الرئاسية الحالية للرئيس السيسى، و«ميركل» تُقدّر جيداً دور مصر كأساس للاستقرار فى الشرق الأوسط، ودورها فى التعامل مع قضية الهجرة غير الشرعية التى تُؤرق أوروبا، لكن الظروف التى نمر بها حالياً جعلت البعض ليست لديه ثقة، ويجب على المصريين أن يكونوا على كامل الثقة فى أنفسهم، وعليهم أن ينظروا حولهم، ليعرفوا حجم التحديات التى اجتزناها. وألمانيا من الدول الداعمة لمصر، ودليل ذلك الاستثمارات الألمانية التى تأتى إلينا، ولو المستثمر الألمانى لديه شك 1 فى المليون، فى عوائد استثماره، فما كان ليأتى إلينا، لكن حتى الآن ليست هناك معلومة محدّدة حول زيارة «ميركل» المقبلة إلى مصر، ونحن دولة عظيمة جداً فى مخيلة الشعب الألمانى، ويدرسون حضارتنا، ولدينا فى برلين متحف خاص للآثار المصرية. {left_qoute_1}
■ ما الأنشطة الحالية لكم كجاليات؟
- زيارات الرئيس إلى أوروبا أسهمت فى التعارف بين الجاليات المصرية فى البلدان الأوروبية، وكانت البداية هى التنسيق لاستقبال الرئيس والوفود الرسمية، وحالياً قُمنا كجاليات بنحو 13 دولة فى أوروبا والخليج وأمريكا بعقد اجتماع تأسيسى لاتحاد بيت العائلة المصرية فى الخارج، وذلك بهدف تأسيس الاتحاد، للدفاع عن صورة مصر ومصالحها فى الخارج من خلال أبنائها، الذين يمكن أن يُمثلوا «لوبى مصرى» يؤثر فى العواصم الأجنبية، خصوصاً فى ضوء ما يقوم به التنظيم الدولى للإخوان من استهداف لمصر وتشويه لصورتها وترويج ادعاءات باطلة ضد السلطة وضد الدولة والشعب المصرى، وما يدّعونه من تمثيل الشعب المصرى بالباطل عبر كيانات وهمية. ونقوم بإرسال توصياتنا إلى وزارة الهجرة والجهات المعنية فى الدولة، ونريد التحرّك وتنفيذ توصياتنا على أرض الواقع، لأننا جئنا بهدف توجيه الدعم إلى بلادنا، فنحن لا يمكن أن نعتمد على أشقائنا العرب للأبد، كما قال الرئيس عبدالفتاح السيسى، فلا بد أن نعتمد على أنفسنا، ولدينا 10 ملايين مصرى فى الخارج يمكن أن يُمثّلوا موارد مهمة لبلادهم وقوة هائلة، وفى الداخل لدينا قوة شبابية هائلة، ولا بد أن نتساءل: لماذا ينجح المصرى فى الخارج ويُثبت وجوده ويُحقق إنجازات هائلة، ويذهب إلى أى مكان ويلتزم بالقانون؟ وعلينا أن نتساءل أيضاً: لماذا يلجأ بعض الشباب إلى الهجرة غير الشرعية، وكأن لسان حالهم يقول، «أنا هابقى على إيه؟»، يجب أن يشعر كل مواطن بالآدمية لكى يعطى لبلده، ونحن دولة غنية ولسنا فقراء، ويمكننا الاعتماد على أنفسنا، ولا بد من الوقوف بجانب الشباب، فهم مصدر الطاقة والحيوية فى مصر، ولذلك أعتقد أن الرئيس عبدالفتاح السيسى اهتم بتنظيم ورعاية وحضور مؤتمر الشباب، فقد كان هذا المؤتمر الوطنى الجامع خطوة فعلية لتحقيق حلم تمكين الشباب وتوجيه طاقاتهم للبناء.
■ إذا كانت رسالة الاتحاد فى الأساس موجّهة إلى الخارج، فلماذا عُقد الاجتماع التأسيسى فى مصر، وليس بإحدى العواصم الأوروبية؟
- كان يُفترض أن يُعقد الاجتماع التأسيسى فى النمسا مقر الاتحاد، لكننا فى ظل ما تمر به بلادنا من ظروف وظهور دعوات تخريبية، قرّرنا أن نأتى إلى مصر من أجل دعمها والمساهمة كجاليات فى تنشيط السياحة، ونبحث مع الحكومة كيفية دعمها فى عدة مجالات، فعلى سبيل المثال نُساند مبادرة النائب اللواء تامر الشهاوى لتشجيع السياحة من المصريين فى الخارج، وبصورة عامة هدفنا أن نكون الوجه المشرف للمصريين فى الخارج ونبحث كيفية دعم بلادنا، سواء فى الداخل أو فى الخارج، وهدفنا أيضاً الجلوس مع المسئولين فى مصر من أجل معرفة المطلوب للمساعدة به، وبعض أعضاء الاتحاد قادمون بمشروعات استثمارية لمصر، سواء عن طريقهم كمستثمرين أو أصحاب رؤوس أموال، أو حتى من خلال مساهماتنا فى تشجيع مستثمرين أجانب من أصدقائنا على المجىء إلى مصر للاستثمار بها، ونريد مساعدة بلدنا، وعلى بلادنا أن تساعدنا أيضاً من خلال تحفيز الاستثمار وتقليل البيروقراطية، وليس فقط الاعتماد على المحفّزات الشكلية والشعارات، وليس فقط التحويلات للمصريين بالخارج، لأن فى جينات كل مصرى أنه مهما هاجر سيعود مجدداً إلى بلاده، لا بد أن نوفر لهم فرصاً لشراء الأراضى للاستثمار والسكن وبالعملة الصعبة.
■ ما التوصيات العامة للمؤتمر الأول للاتحاد العالمى لبيت العائلة المصرية بالخارج؟
- التوصيات تشمل إنشاء خريطة بالتجمعات المصرية فى بلدان وجود المصريين بالخارج، وعمل تصنيف لتلك التجمعات حسب المواقف السياسية من الدولة المصرية، «مع أو ضد 30 يونيو»، وإنشاء خريطة اقتصادية تُظهر مدى الثقل الاقتصادى لأبناء الجالية فى كل دولة من دول الإقامة، وإنشاء خريطة للشخصيات العامة المصرية فى الخارج بكل بلد، وعمل بيان بأهم الشخصيات الناجحة، اقتصادياً وعلمياً وصناعياً وثقافياً ومدى تأثيرها فى المجتمعات التى تقيم بها، والتى تُعتبر القوة الناعمة للتأسيس لإقامة لوبى مصرى، وتشكيل لجنة تعنى بشباب مصر فى الخارج من الجيلين الثانى والثالث.
■ ماذا عن التعامل مع القوى الفاعلة فى بلدان إقامة المصريين فى الخارج؟
- المؤتمر الأول أيضاً أوصى بعمل خريطة سياسية للمجتمعات التى يقيم فيها المصريون بالخارج، تشمل الأحزاب والقوى السياسية والبرلمانية والنقابات العمالية وفرزها حسب موقفها من مصر، وخريطة إعلامية وثقافية تشمل الإعلاميين والأدباء والمثقفين والقوى المؤثرة فى الرأى العام فى دول إقامة المصريين فى الخارج، وتصنيفهم وفرزهم حسب مواقفهم السياسية من مصر.
ونستهدف فى هذا الصدد أيضاً تشكيل جمعيات صداقة وتضامن مع مصر فى المجالات المختلفة، وتشكيل لوبى لدعم مصر بين المثقفين والمؤثرين فى الرأى العام والإعلام والقوى السياسية فى دول الإقامة، وإنشاء مجلس تنسيقى لدعم وربط واتصال المصريين بالخارج مع المسئولين وجمهور الداخل، بما يشمل كل المؤسسات ومنظمات المجتمع المدنى والحكومى.
■ هل اتفقتم على الهيكل التنظيمى للكيان الجديد؟
- رئيس الاتحاد العالمى لبيت العائلة المصرية بالخارج محمد العرابى، وزير الخارجية الأسبق وعضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، والأمين العام للمجلس التنسيقى المستشار الدكتور محمد عبدالفضيل، مستشار مكافحة الفساد والجرائم الاقتصادية وغسيل الأموال مدير عام منطقة فروع بنك مصر عضو مجلس إدارة شركات مصر للتبريد للقطاع العام الخبير الاقتصادى الدولى بالأمم المتحدة المحاضر بالأمن العام والأموال العامة والهيئات الأمنية. والمهندس أسامة كمال، وزير البترول الأسبق ونائب رئيس جبهة دعم مصر القوية، وسالم وهبى الكاتب الصحفى بـ«الأهرام»، رئيس تحرير «الأهرام» الاقتصادى الأسبق ونائب رئيس جمعية اتحاد الكتاب الاقتصاديين، وهو النائب الثانى للاتحاد. واللواء أركان حرب محمود خليفة، مساعد رئيس جامعة الدول العربية، مسئول التواصل مع منظمات المجتمع المدنى والحكومى.
■ ما خطواتكم للتحرك الفورى بعد التدشين؟
- قمنا بتكليف المستشار الدكتور محمد عبدالفضيل بالإعداد لترتيب لقاء مع فضيلة شيخ الأزهر، أو فضيلة الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر، للترتيب لعمل بروتوكول تعاون بين «بيت العائلة المصرية» فى الداخل و«بيت العائلة المصرية» فى الخارج، والترتيب الفورى لعمل ترويج إعلامى بقوة لتدشين الاتحاد فى الداخل والخارج فى جميع وسائل الإعلام، خصوصاً التواصل الاجتماعى.
ونُنسق مع الوزير العرابى من الخارج لمناقشة رؤيتهم وعرضها على مجلس إدارة بيت العائلة، وعمل موقع خاص لبيت العائلة على «واتس آب» للأعضاء وموقع خاص لأعضاء مجلس الإدارة، وموقع عام على «فيس بوك»، وترتيب لقاء سنوى فى أى دولة يتم اختيارها، بحضور أمين المجلس التنسيقى.
- أبناء مصر
- أرض الواقع
- أزمة انقطاع التيار
- أسامة كمال
- أنجيلا ميركل
- إرادة شعب
- اتحاد الكتاب
- اجتماع تأسيسى
- الأمم المتحدة
- آثار
- أبناء مصر
- أرض الواقع
- أزمة انقطاع التيار
- أسامة كمال
- أنجيلا ميركل
- إرادة شعب
- اتحاد الكتاب
- اجتماع تأسيسى
- الأمم المتحدة
- آثار
- أبناء مصر
- أرض الواقع
- أزمة انقطاع التيار
- أسامة كمال
- أنجيلا ميركل
- إرادة شعب
- اتحاد الكتاب
- اجتماع تأسيسى
- الأمم المتحدة
- آثار