الأكراد يهدمون منازل العرب شمال العراق واتصالات مع تركيا لسحب قواتها

كتب: بهاء الدين عياد ووكالات

الأكراد يهدمون منازل العرب شمال العراق واتصالات مع تركيا لسحب قواتها

الأكراد يهدمون منازل العرب شمال العراق واتصالات مع تركيا لسحب قواتها

قالت منظمة «هيومن رايتس ووتش» إن قوات أمن حكومة إقليم كردستان العراق دمرت بطريقة غير مشروعة أعداداً كبيرة من منازل العرب، وفى بعض الأحيان قرى بأكملها فى مناطق تمت استعادتها من تنظيم «داعش»، مؤكدة أن تلك الأعمال قد ترقى إلى جرائم حرب. وتأتى هذه الاتهامات للقوات المدعومة من تركيا وسط مساعٍ دبلوماسية للاتفاق مع أنقرة على سحب قواتها من معسكر بعشيقة، الذى تقول تركيا إنها تدعم قوات كردية فى حربها ضد «داعش».

{long_qoute_1}

وكشف سعد الحديثى، المتحدث باسم رئيس الوزراء العراقى، عن اتصالات دبلوماسية بين العراق وتركيا من أجل إيجاد حل لأزمة دخول قوات عسكرية تركية إلى معسكر «زلكان» بناحية «بعشيقة» شمال شرقى الموصل، وجدد أمس تأكيد موقف الحكومة العراقية الرافض لوجود قوات تركية على أراضيها، لافتاً إلى أن جهوداً دبلوماسية تبذل حالياً من أجل إخراج القوات التركية من «بعشيقة». وتواجه القوات العراقية، التى تحاول التقدم نحو الموصل، موجات من السيارات الملغومة التى يرسلها «داعش»، وقال اللواء سامى العريضى، قائد القوات الخاصة، أمس: «إن هناك الكثير من السيارات المدنية، وقد تكون أى منها مفخخة». وكشفت تحقيقات تجريها السلطات العراقية مع صحفى تابع لـ«داعش» عن انخفاض الموارد المالية للتنظيم.

وأعلن المرصد السورى لحقوق الإنسان أن الجيش السورى يسيطر على الأحياء الواقعة غرب حلب، والتى كان قد خسرها خلال الأسابيع الماضية. واستهدفت قوات الجيش السورى المتمركزة فى ثكنة «هنانو» شرق المدينة منازل المدنيين فى حى «الشعار» بعدد من قذائف المدفعية، ما أدى إلى مقتل مدنيين وإصابة آخرين. ولقى 13 عنصراً من قوات الحكومة السورية وميليشياتها مصرعهم، فى ضاحية الأسد غربى المدينة، بعد استعادة السيطرة على المنطقة.


مواضيع متعلقة