مساعد وزير الري: انخفاض نصيب الفرد من المياه إلى 500 متر مكعب سنوياً

قال الدكتور طارق قطب مساعد أول وزير الموارد المائية والري، إن الوزارة تتوقع انخفاض نصيب الفرد من المياه إلى 500 متر مكعب هذا العام، وهذا المعدل أقل من حدة الندرة المائية المعروفة عالميا، والمقدر بقيمة 1000 متر مكعب سنوياً. وأضاف، خلال ورشة العمل الختامية لبرنامج مخاطر التغير المناخي، أن نصيب الفرد من المياه سنوياً في مصر انخفض من 2000 متر مكعب عام 1959 إلى حوالي 660 متر مكعب العام الماضي. وأوضح أن ثبات الموارد المائية، وكذلك الرقعة الزراعية، تزامناً مع الزيادة السكانية المطردة، أدى إلى زيادة الضغط على شبكات الترع والمصارف ومنشآت الري والصرف وتهالكها. من جانبه، أشار الدكتور ياسر علي رئيس مراكز معلومات مجلس الوزراء، إلى أن المركز يعمل خلال الفترة المقبلة على تبني منظومة متكاملة لإدارة الكوارث والأزمات، وإيجاد تنسيق قومي لتحقيق تواصل فعال بين المؤسسات الحكومية، خاصة مع ما تمثله تحديات الطاقة خلال المرحلة المقبلة، وعدم وجود جهة مسؤولة عن غياب الطاقة. وأكد أن مركز المعلومات يتوقع فجوة في الطاقة تصل إلى 25% بين عامي 2024 و2030م، وهو ما يتطلب إيجاد استراتيجية وطنية تربط بين الحاجة وما هو متاح واقعياً. من جانبه، قال الدكتور خالد فهمي وزير الدولة لشؤون البيئة، إن الورشة تهدف إلى استعراض إنجازات برنامج إدارة مخاطر تغير المناخ والتوصيات الخاصة بالسياسات أمام متخذي القرار من الوزراء والمسؤولين الحكوميين، واستعراض الفرص المتاحة التي يمكن الاستفادة منها في البرامج المستقبلية المماثلة؛ حيث ساهم البرنامج بعدد من التقارير الهامة، منها تقييم السياسات الجارية للموارد المائية ومخاطر تغير المناخ على تنمية الساحل.