منى مينا: تطبيق الاسم العلمي للدواء ليس حلا لأزمة النواقص

كتب: ريهام عبدالحافظ

منى مينا: تطبيق الاسم العلمي للدواء ليس حلا لأزمة النواقص

منى مينا: تطبيق الاسم العلمي للدواء ليس حلا لأزمة النواقص

قالت الدكتورة منى مينا، وكيل نقابة الأطباء، إن الاسم العلمي للدواء ليس حلاً لأزمة نواقص الدواء أو الارتفاع المتوقع والذي يشاع أنه سيصل إلى حوالي 40%، ويجب ألا يجرى استغلال أزمة الدواء في محاولة الترويج لفكرة تهدف في الحقيقة لتعظيم ربح قطاع معين، ونتيجتها الوحيدة هي المزيد من ارتفاع كلفة الدواء على المريض المصري الذي أصبح لا يحتمل المزيد من المعاناة مشيرة إلى أن هذه الحملة مشابه للحملة التي سبقت رفع أسعار الدواء بحجة أن شركات الدواء الوطنية تخسر ولحل أزمة النواقص.

وأضافت مينا لـ"الوطن" "موضوع الاسم العلمي للدواء ضروري في الهيئات العامة التي تقدم الخدمة الطبية وهيئات التأمين الصحي والمستشفيات العامة حيث تقوم هذه الهيئات بعمل مناقصات بالاسم العلمي لتصل إلى أرخص منتج ذو جوده لنفس المادة الفعالة أما بالنسبة للمريض الذي يلجأ للصيدلية بنفسه فالأغلب أن الصيدلية إذا تركت لتختر أن تبيع له دواء ثمنه 10 جنيهات أو مثيل أخر له ثمنه 100 جنيه، ستختار البديل الأغلى لأن للصيدلية نسبة هامش ربح على كل دواء تبيعه 20% من الشركات، فالصيدلية منشأة تجارية، هدفها المعلن والمشروع هو الربح.

وأشارت إلى أن هناك عدد من المقترحات بديلة عن استخدام الاسم العلمي للدواء وهي؛ عمل قوائم بالأدوية المثيلة وعمل دعاية للأنواع المنتجة محليا والأرخص منها إعلان هذه القوائم للمواطن البسيط الدواء الأرخص ليطلبه من الصيدليات وحصر شركات صناعة الدواء المحلية المتعثرة والبحث عن أسباب تعثرها ومحاولة دعمها لتوفير الدواء المصري الذي لا يضطرنا للجوء للدواء المستورد بسعره الأغلى.

وتابعت: يلجأ أغلب الأطباء للدواء الفعال الأرخص، لأن جزء أساسي من سمعة الطبيب، أنه يعلاج المريض بدواء رخيص، باختصار لجوء الطبيب لأرخص علاج فعال جزء أساسي من الدعاية لنفسه والحفاظ على سمعته وسط مرضاه.


مواضيع متعلقة