«ترامب» فى البيت الأبيض (٢)
- أعمال عنف وشغب
- الإسلام السياسى
- الإقليمية والدولية
- البيت الأبيض
- الجماعات المسلحة
- الحملة الانتخابية
- الرئيس الأمريكى
- السباق الرئاسى
- السفارة الأمريكية
- أحدث
- أعمال عنف وشغب
- الإسلام السياسى
- الإقليمية والدولية
- البيت الأبيض
- الجماعات المسلحة
- الحملة الانتخابية
- الرئيس الأمريكى
- السباق الرئاسى
- السفارة الأمريكية
- أحدث
- أعمال عنف وشغب
- الإسلام السياسى
- الإقليمية والدولية
- البيت الأبيض
- الجماعات المسلحة
- الحملة الانتخابية
- الرئيس الأمريكى
- السباق الرئاسى
- السفارة الأمريكية
- أحدث
نجح المرشح الجمهورى دونالد ترامب فى الفوز بالسباق الرئاسى، وأصبح الرئيس الخامس والأربعين فى سلسلة رؤساء الولايات المتحدة الأمريكية، وقد أحدث فوزه صدمة فى الأوساط السياسية والأكاديمية والإعلامية الأمريكية، سرعان ما انتقلت إلى الشارع، لتُعبّر عن نفسها فى شكل أعمال احتجاج وعنف وصلت إلى درجة إحراق العَلَم الأمريكى. لأول مرة تشهد الولايات المتحدة الأمريكية أعمال عنف وشغب، احتجاجاً على نتائج انتخابات حرة لم يُشكك أحد فيها، فقد أقرت المرشحة الديمقراطية بهزيمتها، وقامت بتهنئة خصمها الفائز بالانتخابات، ورغم ذلك تواصلت الاحتجاجات فى الشوارع، احتجاجاً على نتائج الانتخابات.
المؤكد أن الولايات المتحدة دولة مؤسسات، المؤسسة فيها أقوى من الفرد، ولا يمكن لفرد مهما كان موقعه المؤسسى أن ينفرد بعملية صُنع القرار أو اتخاذ قرارات تؤدى إلى تحولات جذرية فى الخطوط العامة للسياسة الأمريكية، ولا يعنى ذلك أن الفرد فى الولايات المتحدة غير مؤثر، أو أن تأثيره هامشى، بالعكس الفرد مؤثر ويتوقف تأثيره على موقعه المؤسسى من ناحية، والظروف المحيطة به من ناحية ثانية، وما يحمله من حزمة سياسات داخلية من ناحية ثالثة. فمن ناحية أولى لرئيس الجمهورية وفق الدستور الأمريكى أدوار مؤثرة، ويمكنه أن يتخذ قرارات بمفرده، وأخرى بالتنسيق مع الكونجرس، والأخير له حق المراجعة والمحاسبة، لذلك عموماً يقوم الشعب الأمريكى بتوزيع المسئوليات بين الحزبين الجمهورى والديمقراطى، فإذا ما أعطى البيت الأبيض لحزب منهما، عادة ما يعطى الأغلبية فى مجلسى الكونجرس للحزب الآخر، حتى يحدث نوع من التوازن بينهما، ويضمن وجود رقابة متبادَلة، ونادراً ما يُعطى الشعب الأمريكى البيت الأبيض وغالبية مجلسى الكونجرس لحزب واحد من الحزبين الأكبر، وهو ما حدث فى الانتخابات الأخيرة، حيث منح حزب الجمهورى البيت الأبيض، ومنحه أيضاً غالبية مقاعد مجلسى الكونجرس، وهو أمر يضمن للحزب الهيمنة على التشريع والتنفيذ على النحو الذى يُمكّن الرئيس الأمريكى الجديد دونالد ترامب، من صُنع السياسة التى يريد، ثم يحصل على موافقة حزبه، ويقوم بعد ذلك بتمرير هذه السياسة فى الكونجرس، ومن هنا يمكننا القول إن الرئيس الأمريكى الجديد لديه فرصة نموذجية فى تطبيق السياسات الداخلية والإقليمية والدولية التى يريدها، على الأقل فى غضون العامين المقبلين، إلى أن تتم انتخابات التجديد لأعضاء من مجلس الشيوخ، وخلال العامين المقبلين يمكن للحزب الجمهورى الأمريكى التحكم فى توجّهات السياسات الداخلية والإقليمية والدولية، وبالتالى يمكن للرئيس الأمريكى الجديد أن يتحرّك وفق ما يريد على هذه الأصعدة، بعد التنسيق مع حزبه.
صحيح أن شقاً مهماً مما يقوله المرشح الرئاسى عادة ما يكون للاستهلاك المحلى، ومن أجل جذب الأصوات، مثل التعهّد بنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، والهجوم الحاد على بعض السياسات لسلفه وكذلك منافسه، لكن الصحيح أيضاً أن شقاً آخر مما قاله إبان الحملة الانتخابية يكشف رؤية حقيقية، مثل تصريحات «ترامب» حول الإسلام السياسى والجماعات المسلحة، فكل ما قاله الرجل فى هذا المجال يكشف عن رؤيته التى سوف يسعى إلى تطبيقها، وسوف تكون محور سياسته الخارجية تجاه العالم ومنطقة الشرق الأوسط.
وللحديث بقية..
- أعمال عنف وشغب
- الإسلام السياسى
- الإقليمية والدولية
- البيت الأبيض
- الجماعات المسلحة
- الحملة الانتخابية
- الرئيس الأمريكى
- السباق الرئاسى
- السفارة الأمريكية
- أحدث
- أعمال عنف وشغب
- الإسلام السياسى
- الإقليمية والدولية
- البيت الأبيض
- الجماعات المسلحة
- الحملة الانتخابية
- الرئيس الأمريكى
- السباق الرئاسى
- السفارة الأمريكية
- أحدث
- أعمال عنف وشغب
- الإسلام السياسى
- الإقليمية والدولية
- البيت الأبيض
- الجماعات المسلحة
- الحملة الانتخابية
- الرئيس الأمريكى
- السباق الرئاسى
- السفارة الأمريكية
- أحدث