الحمد لله.. شفت فيهم يوم
- أرض سيناء
- أنحاء العالم
- إسرائيل ب
- إسرائيل د
- إقامة الدولة
- استطلاعات الرأى
- الأب الروحى
- الإخوان المسلمين
- الإدارة الأمريكية
- الإرهاب فى مصر
- أرض سيناء
- أنحاء العالم
- إسرائيل ب
- إسرائيل د
- إقامة الدولة
- استطلاعات الرأى
- الأب الروحى
- الإخوان المسلمين
- الإدارة الأمريكية
- الإرهاب فى مصر
- أرض سيناء
- أنحاء العالم
- إسرائيل ب
- إسرائيل د
- إقامة الدولة
- استطلاعات الرأى
- الأب الروحى
- الإخوان المسلمين
- الإدارة الأمريكية
- الإرهاب فى مصر
منذ أيام «بوش الكبير» وبعده ابنه الذكى المتعلم «بوش الصغير»، ومنذ أن دمروا بأنفسهم أبراج التجارة الدولية لتكون ذريعة لغزو العراق ولا يعلم أحد حتى يومنا هذا العلاقة بين تفجير البرجين وتدمير العراق الذى قيل أيامها إنه يمتلك السلاح النووى ولم يجده أحد، فقالوا إنه ديكتاتور ويكره الديمقراطية، ولا بد من تدمير العراق على دماغه ودماغ شعبه، ودخلت الديمقراطية إلى العراق، وقال «بوش الصغير»: سوف نصنع من العراق نموذجاً ديمقراطياً يسيل من أجله لعاب الدول العربية الأخرى، وبالفعل تحولت العراق إلى نموذج تسيل من أجله الدموع وما زال إلى يومنا هذا بعد سرقة بتروله وآثاره وتدمير بنيته ومرافقه وبعد أن تفكك جيشه وتحول إلى دواعش.. كنت أيامها أرفع رأسى إلى السماء وأتوجه إلى الله بالدعاء: «أشوف فيهم يوم».
وبعد أن تولى «أوباما» الذى جاء بخطة كاملة لتدمير باقى الدول العربية وتفتيتها وتقسيمها والاستيلاء على ثرواتها بحجة أنها لا بد أن تكون دولاً ديمقراطية حتى لا تحقد على العراق وتخبطه «عين» يقوم «يتنكس» ويرجع غير ديمقراطى.. وكانت الخطة الموضوعة للأخ أوباما هى النسخة الحديثة لاتفاقية «سايكس بيكو» التى تمت سراً بين إنجلترا وفرنسا وروسيا عام 1916، وأفرز التقسيم دويلات صغيرة استعداداً لزرع إسرائيل فى قلبها، لذلك صدر تصريح «بلفور» عام 1917 وتأسست الدولة اليهودية فى 14 مايو 1948 وبدأت الحروب على مصر وخابت المساعى التى يمكنها أن تجعل من إسرائيل دولة كبرى، لذلك كان لا بد من خطة الربيع العربى حتى يتم التقسيم الثانى وتتحول الدول العربية التى ما زالت كبرى إلى دويلات صغيرة لا تستطيع أى منها أن تمتلك جيشاً، وهو المطلوب، لتصبح إسرائيل أكبر دولة فى المنطقة.. وكان دور «بن لادن» قد انتهى بعد تمثيلية الأبراج فقضوا عليه وأطلقوا على «القاعدة» مسمى آخر وهو الدواعش، وأمدتهم الإدارة الأمريكية بالأموال والسلاح، وقررت هذه الإدارة أن أفضل من يقيم حكماً ديمقراطياً فى المنطقة هو جماعة الإخوان المسلمين الذين يؤمنون بالسمع والطاعة والجماعة ولا يؤمنون بالأوطان وهم نعم الاختيار، وبدأت الفوضى الهدامة، وكانت وزيرة خارجية الأخ أوباما هى الأب الروحى للإخوان، وجاءت إلى القاهرة تحج إلى ميدان التحرير وتستخرج كارنيه «الحرية والعدالة» وتتمم الاتفاق عن طريق دكاكين حقوق الإنسان ومنظمات المجتمع المدنى والشباب الثورى المدرب فى الصرب والفيس بوك، سقطت مصر فى الفوضى وتبعتها ليبيا وسوريا، وأعطت نفس الإدارة الضوء الأخضر لإيران فبدأت تعمل فى اليمن التى تقسمت بالفعل، وكان مقر الإخوان الدائم هو قبلة كل رجال الإدارة الديمقراطية حتى العجوز «كارتر»، وقررت «هيلارى» بمساعدة الإخوان إقامة الدولة الإسلامية (أخت داعش فى الرضاعة) على أرض سيناء التى استقر بها أكثر من خمسة عشر ألفاً من الإرهابيين حتى يتم تقسيمها بين إسرائيل و«حماس»، ودفعت من جيوب الأمريكان مليارات ضماناً للصفقة العالمية، وكان موعدها فى 5/7/2013، وفجأة تفجرت ثورة المصريين وخرجوا بالملايين لطرد الإخوان الديمقراطيين وعزل الرئيس المنتخب، وهنا ثارت الست هيلارى واتعصب الأخ أوباما وصرخوا ولطموا الخدود هذا انقلاب عسكرى، وظهر على الملأ مخططهم الحقير، ومن يومها وأنا أدعو كل يوم أرى فيه آثار الفوضى والإرهاب فى مصر وآثار الخراب والحرب الدائرة فى سوريا والتفكك فى ليبيا ومعاناة العراق مع الديمقراطية الأمريكانى منذ عام 1991 وحتى اليوم.. أدعو من قلبى: «أشوف فيهم يوم».
والحقيقة أنه بعد ظهور «ترامب» وترشحه عن الحزب الجمهورى أمام «هيلارى» وأنا أكاد أجزم أن النظام الأمريكى سوف يزور الانتخابات لصالح الست «هيلارى» حتى تتمكن من استكمال الربيع العربى الذى توقف عندنا هنا فى مصر ولا أحد يستطيع أن يعبرنا إلى السعودية والخليج، وعندما تولت الآلة الإعلامية الأمريكية كلها، مقروءة ومرئية، تشويه «ترامب» ووصفه بالمجنون والجاهل والعنصرى، وبعد أن أيد «أوباما» الست «هيلارى» بكل قوته وكان فاضل ينزل فى الشارع ويهتف: «هيلارى.. هيلارى» حتى يضمن استكمال المشروع الذى أُجهض وملياراته التى ذهبت سدى والتى ربما يتعرض للمحاكمة بسببها.. ظللت أدعو وأقول لو «ترامب» مجنون يا رب ينجح عشان يجيب أمريكا الأرض ونخلص، ومع كل استطلاعات الرأى التى اكتشفنا أنها مضروبة بعد أن أكدت على نجاح «هيلارى».. عدت مرة أخرى للدعاء.. وبعد أن ثبت أن الرجل عاقل وذكى ومختلف وفاهم ماذا يعنى الإخوان والإرهاب وأن «هيلارى» و«أوباما» هما من أسس «داعش» وموله بمساعدة تركيا وقطر وأنه سوف يحارب الإرهاب بالفعل وليس بالكذب والتدليس تأكدت أنهم سوف يزورون الانتخابات.. وظللت على يقينى ودعائى مستمر: «أشوف فيهم يوم» حتى بدأت المؤشرات تميل إلى نجاح «ترامب».. ذُهلت من المفاجأة السارة.. سعدت سعادة لا توصف بالانتخابات النزيهة، ويبدو أنهم خافوا من تصريحات «ترامب» بأن الانتخابات سوف يتم تزويرها، وقالوا ده راجل مندفع وطايش وهيفضحنا ومشوّها نزيهة.. وسواء كان «ترامب» مختلفاً عن الديمقراطيين أم لا، وسواء كان فى صف إسرائيل بنسبة مائة فى المائة أم بنسبة تسعين بالمائة.. وسواء ذهبت دعوته بمحاربة الإرهاب فى جميع أنحاء العالم هباءً، وسواء ذهبت كلماته إلى الرئيس السيسى أدراج الرياح، فهو على الأقل لم يستخرج كارنيه الحرية والعدالة، ولم يحلف اليمين مع المرشد العام، كما فعلت الست «هيلارى»، ولم تطأ قدماه المقر الدائم مثلها، الحمد لله.. ألف حمد وشكر يا رب وريتنى فيهم يوم الولية هيلارى والأخ أوباما.. داهية لا ترجعهم.
- أرض سيناء
- أنحاء العالم
- إسرائيل ب
- إسرائيل د
- إقامة الدولة
- استطلاعات الرأى
- الأب الروحى
- الإخوان المسلمين
- الإدارة الأمريكية
- الإرهاب فى مصر
- أرض سيناء
- أنحاء العالم
- إسرائيل ب
- إسرائيل د
- إقامة الدولة
- استطلاعات الرأى
- الأب الروحى
- الإخوان المسلمين
- الإدارة الأمريكية
- الإرهاب فى مصر
- أرض سيناء
- أنحاء العالم
- إسرائيل ب
- إسرائيل د
- إقامة الدولة
- استطلاعات الرأى
- الأب الروحى
- الإخوان المسلمين
- الإدارة الأمريكية
- الإرهاب فى مصر