بروفايل: ياسر عرفات.. ذكرى لا تموت

بروفايل: ياسر عرفات.. ذكرى لا تموت
- أرض فلسطين
- أسرة فلسطينية
- الاحتلال الإسرائيلى
- الانتفاضة الفلسطينية
- التحرير الفلسطينية
- الرئيس الفلسطينى
- الضفة الغربية
- العدو الصهيونى
- أبو عمار
- أبوعمار
- أرض فلسطين
- أسرة فلسطينية
- الاحتلال الإسرائيلى
- الانتفاضة الفلسطينية
- التحرير الفلسطينية
- الرئيس الفلسطينى
- الضفة الغربية
- العدو الصهيونى
- أبو عمار
- أبوعمار
- أرض فلسطين
- أسرة فلسطينية
- الاحتلال الإسرائيلى
- الانتفاضة الفلسطينية
- التحرير الفلسطينية
- الرئيس الفلسطينى
- الضفة الغربية
- العدو الصهيونى
- أبو عمار
- أبوعمار
اثنا عشر عاماً بالتمام والكمال مرت على الرحيل، رغم ذلك لا يزال الرجل ذو الكوفية الفلسطينية والبذلة العسكرية بنية اللون حاضراً، ليس فقط فى الأذهان، ولكن فى كل شارع وزقاق، وقلب كل فلسطينى لا يزال يتجرع مرارة الاحتلال الإسرائيلى، ويرى بعينيه فصائل بلده السياسية تتصارع حول سلطة لا تملك من قرارها شيئاً أكثر من الكلام.
حياة حافلة بالأحداث عاشها الرئيس الفلسطينى الراحل ياسر عرفات، بدأت بميلاده فى 24 أغسطس عام 1929 بـ«القاهرة» لأسرة فلسطينية، ثم انخراطه فى الدراسة بمراحلها المختلفة حتى الجامعية، حيث كان يدرس الهندسة، قبل أن يتركها ليلتحق بإحدى فرق جماعة الإخوان التى أعلنت القتال ضد العدو الصهيونى فى «غزة» بعد إعلان الدولة العبرية فى عام 1948 على أرض فلسطين، وبعد انتهاء القتال عاد عرفات إلى مصر مرة أخرى ليستكمل دراسته، ورغم الإحباط الذى كان يتملكه بعض الوقت فإنه كان يفكر فى حراك فلسطينى جديد يناضل من خلاله دفاعاً عن حق بلاده، فأسس «أبو عمار»، كما سماه أقرانه حركياً، حركة تحرير فلسطين فى 10 أكتوبر 1959 المعروفة اختصاراً باسم «فتح»، والتى بدأت عملياتها العسكرية ضد العدو، وشارك «عرفات» المعروف بجملته الشهيرة «يا جبل ما يهزك ريح»، فى معركة «الكرامة» التى هُزمت فيها إسرائيل، ليعلن «أبوعمار» انتصار المقاومة على العدو ماحياً قسماً كبيراً من الإحباط الذى خلفته نكسة يونيو 1967. وبعدها انتُخب رئيساً للجنة التنفيذية بمنظمة التحرير الفلسطينية، ليكون بذلك القائد الأعلى فى السلطة وحتى وفاته.
فى الثمانينات كتب «عرفات» صفحة جديدة فى تاريخ النضال الوطنى الفلسطينى حين أعلن الاستقلال الفلسطينى فى 1988، ثم انتُخب رئيساً للسلطة الوطنية الفلسطينية وفاز بنحو 88% تحت مراقبة أمريكية، ودخل فى مفاوضات سرية تمخض عنها اتفاق أوسلو 1993، التى اعترف فيها بدولة إسرائيل واعترفت فيها «تل أبيب» بمنظمة التحرير ممثلاً شرعياً لفلسطين. مع اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الثالثة فى عام 2000، وفشل مباحثات «كامب ديفيد» و«طابا»، حاصرته القوات الإسرائيلية فى مقره بـ«رام الله» ومنعته من مغادرته لعامين، ومرت الأيام حتى ظهر على شاشات التليفزيون فى أكتوبر 2004، والمرض يبدو أنه يكتب له أيامه الأخيرة، حتى أُعلن خبر وفاته، فى نوفمبر من العام نفسه، لتشيع جنازته فى القاهرة دون تنفيذ وصيته بأن يدفن فى القدس، حيث واراه الثرى فى مدينة رام الله بالضفة الغربية.
- أرض فلسطين
- أسرة فلسطينية
- الاحتلال الإسرائيلى
- الانتفاضة الفلسطينية
- التحرير الفلسطينية
- الرئيس الفلسطينى
- الضفة الغربية
- العدو الصهيونى
- أبو عمار
- أبوعمار
- أرض فلسطين
- أسرة فلسطينية
- الاحتلال الإسرائيلى
- الانتفاضة الفلسطينية
- التحرير الفلسطينية
- الرئيس الفلسطينى
- الضفة الغربية
- العدو الصهيونى
- أبو عمار
- أبوعمار
- أرض فلسطين
- أسرة فلسطينية
- الاحتلال الإسرائيلى
- الانتفاضة الفلسطينية
- التحرير الفلسطينية
- الرئيس الفلسطينى
- الضفة الغربية
- العدو الصهيونى
- أبو عمار
- أبوعمار