رغم خسارة "هيلاري كلينتون".. "نون النسوة" تحكم في 16 دوة حول العالم

كتب: إسراء جودة

رغم خسارة "هيلاري كلينتون".. "نون النسوة" تحكم في 16 دوة حول العالم

رغم خسارة "هيلاري كلينتون".. "نون النسوة" تحكم في 16 دوة حول العالم

بالرغم من تعلق آمال الكثيرين باحتمالية فوز المرشحة النسائية بمنصب رئيس الولايات المتحدة، إلا أن فوز منافسها الجمهوري دونالد ترامب غير المتوقع، أصابهم الصدمة، وأفسد عليهم رؤية أول امرأة تحكم من داخل البيت الأبيض.

ورغم خسارة "كلينتون" المخيبة للآمال في الولايات المتحدة، إلا أن نسبة حكم النساء تتزايد عامًا بعد عام، حيث بلغ عدد من تحكمن دول العالم حاليًا 16 سيدة، منهن 4 سيدات وصلن للحكم هذا العام، و4 سيدات أيضًا في 2015، مقابل سيدتان فقط في 2014، ما يبشر بإمكانية ارتفاع نسبة مشاركتهم في المستقبل.

وفيما يلي نرصد نماذج من النساء اللاتي تقلدن المناصب القيادية بمختلف أنحاء العالم:

- الشيخة حسينة واجد

سياسية بنغالية، تقلدت منصب رئيس الوزراء في دولة بنجلاديش منذ عام 2009، وكانت رئيسة رابطة عوامي، وهي الابنه الكبرى ضمن البنات الخمس للشيخ مجيب الرحمن، مؤسس وأول رئيس لدولة بنجلاديش، وقد حازت جائزة "أنديرا غاندي"، تقديرًا لإسهاماتها في تحقيق السلام والديمقراطية.

- تريزا ماي

سياسية بريطانية، تولت منصب رئيس الوزراء منذ يوليو الماضي، وهي ثاني سيدة تتولى رئاسة الحكومة البريطانية بعد "مارجريت تاتشر".

- ميشيل باشليه

أول امرأة تتولى رئاسة الدولة في جمهورية تشيلى، وامتدت مدة رئاستها لفترتين؛ الأولى بين عامي "2006 إلى 2010"، والثانية منذ عام "2014 وحتى الآن.

تعرضت "باشليه" للسجن والتعذيب والإبعاد من الدولة مع والدها في عهد الجنرال "بينوشيه"، ثم عادت مرة أخرى لدراسة الطب في تشيلي، ودائمًا ما تصف نفسها بكونها "تشيلية لا تختلف عن ملايين التشيليات الأخريات".

- كوليندا غرابار كيتاروفيتش

تولت منصبها كأول رئيسة لدولة كرواتيا في فبراير 2015، كما شغلت من قبل منصب وزيرة الخارجية من 2005 إلى 2008، وسفيرة كرواتيا بالولايات المتحدة من 2008 إلى 2011.

عاشت "كيتاروفيتش" طفولتها في الولايات المتحدة الأمريكية، وتتقن 7 لغات هم: "الكرواتية، والإنجليزية، والفرنسية، والألمانية، والإيطالية، والإسبانية والبرتغالية".

- كرستي كاليولايد

تولت منصبها، الشهر الماضي، كأول رئيسة لدولة إستونيا منذ إعلان استقلالها الأول في 1918، والاستقلال الثاني في 1991، وكانت ممثلة عن دولة إستونيا في محكمة المدققين الأوروبية منذ عام 2004.

- أنجيلا ميركل

سياسية ألمانية، وزعيمة الاتحاد الديمقراطي، الذي يعد أبرز الأحزاب السياسية في ألمانيا، وهي أول من تولت منصب المستشار في ألمانيا منذ عام 2005 وحتى الآن.

- إلين جونسون سيرليف

هي "المرأة الحديدية" كما لقبها مؤيدوها، وأول امرأة تنتخب رئيسة لدولة أفريقية وهي دولة ليبيريا، وقد شغلت منصب وزيرة المالية أثناء حكم "ويليام تولبرت"، من 1979 حتى الانقلاب العسكري في السنة التالية حينما غادرت البلاد.

استطاعت "سيرليف" إنهاء الحرب الأهلية، التي استمرت 14 عامًا، وحازت وسام الحرية الرئاسي، وهو أعلى وسام مدني في الولايات المتحدة عام 2007، وجائزة نوبل للسلام عام 2011، وجائزة "أنديرا غاندي" عام 2012.

- بارك جوين هيه

الرئيسة المنتخبة لكوريا الجنوبية منذ عام 2013، وقد ترأست الحزب الوطني الكبير بين عامي 2004 و2006 ثم في 2011و2012، كما أنها عضو في الجمعية الوطنية لأربعة ولايات متتالية منذ عام 1998.

- أمينة غريب فقيم

عالمة موريشيوسية مسلمة في مجال التنوع البيولوجي من أصول هندية، عملت عضوًا منتدبًا في المركز الدولي للبحث والابتكار، وشغلت منصب عميد كلية العلوم بجامعة مورشيوس قبل أن ينتخبها البرلمان كرئيسة لجمهورية موريشيوس، التي تقع بالمحيط الهندي في شرق أفريقيا.

 

- تساي إنج وين

هي الرئيسة المنتخبة الأولى لدولة تايوان منذ شهر مايو الماضي، وهي أيضًا أول رئيسة منتخبة من عرقية "هاكا"، والمنحدرة من السكان الأصليين، وتنتمي "وين" إلى الحزب الديمقراطي التقدمي، المعروف بمواقفه الاستقلالية.

- داليا جريباويسكايتي

تولت منصبها كرئيسة دولة ليتوانيا منذ عام 2009، وكانت قبلها قد شغلت منصب المفوض الأوروبي للتعليم والثقافة، ثم المفوض الأوروبي للتخطيط المالي والميزانية.

- ماري لويز كوليرو بريكا

هي ثاني امرأة تتولى منصب رئيس جمهورية مالطا منذ استقلالها عن بريطانيا عام 1974 بعد "أجاثا باربرا"، وقد تم انتخابها من قبل مجلس النواب بالإجماع في 1 أبريل 2014.

كانت "بريكا" عضوًا في مجلس النواب منذ عام 1998، كما شغلت منصب وزيرة الأسرة والتضامن الاجتماعي.

- هيلدا هاين

هي أول من حصلت على الدكتوراه في جمهورية "جزر مارشال" بعد دراستها في جامعة كاليفورنيا الجنوبية، وأول امرأة تُنتخب لقيادة البلد في 28 يناير 2016، بعد عزل "كاستن نيمرا" من المنصب بتصويت البرلمان بعد أسبوع من تنصيبه.

- بيديا ديفي بنداري

بدأت حياتها السياسية كناشطة في اتحاد الشباب عندما بلغت عمر الـ17، ثم أصبحت عضوًا بالحزب الشيوعي النيبالي، ثم نائب رئيس الحزب، وانتُخبت لتكون أول امرأة تشغل منصب رئيس الجمهورية في دولة نيبال، في أكتوبر 2015.

- إرنا سولبرج

عملت عضوًا في البرلمان النرويجي، وشغلت منصب وزيرة الحكم المحلي والتنمية الإقليمية بين عامي 2001 و2005، حيث اشتهرت بتبنيها مواقف متشددة فيما يخص سياسة الهجرة ومنح اللجوء للأجانب، ولذلك أطلقت عليها وسائل الإعلام النرويجية لقب "إرنا الحديدية".

بعد فوزها في انتخابات سبتمبر 2013، أصبحت ثاني امرأة تتولى رئاسة وزراء النرويج بعد "جرو هارلم برونتلاند".


مواضيع متعلقة