محمد حبيب: "ترامب" سيتصدى للإرهاب أكثر من "أوباما"

كتب: محمد ضاحي

محمد حبيب: "ترامب" سيتصدى للإرهاب أكثر من "أوباما"

محمد حبيب: "ترامب" سيتصدى للإرهاب أكثر من "أوباما"

قال الدكتور محمد حبيب، المفكر الإسلامي، إن الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب، سيغير الكثير من الأفكار في الولايات المتحدة، موضحا أن إذا لم يكن هناك تغيير حقيقي سيظل الأمر على ما هو عليه.

وأشار حبيب، في حواره ببرنامج "هنا العاصمة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة "سي بي سي"، إلى أن محاربة ترامب للإرهاب سيتوقف بالدرجة الأولى على مدى مساندة المؤسسات الأمريكية له، رغم أن هناك شكا في أنه سيأمر رجاله الأمريكيين بالنزول لمحاربة الإرهاب، مشددا على أن ترامب سيتصدى للإرهاب بطريقة واضحة أكثر من النظام السابق.

واعتقد حبيب أن فوز ترامب شكل صدمة كبيرة بالنسبة للإخوان، لأن الخط الذي سار عليه باراك أوباما وكانت ستسلكه هيلاري كلينتون المرشحة الرئاسية الخاسرة، حال فوزها، هو مساندة الإخوان، مشيرا إلى أن الإدارة الأمريكية تؤمن بأنها تستخدم الإخوان لتحقيق مصالحها ومصالح الكيان الصهيوني في المنطقة.

وتابع: "أعتقد أنه سيكون هناك تغيير خلال الفترة المقبلة، وأعتقد أن الإخوان سيلجأون لقطر وتركيا بعد نكستهم وفوز ترامب"، مشيرا إلى أن ثورة 30 يونيو أطاحت بالحلم الأمريكي وأوقفت مخططا كبيرا كان يُجهز لمصر.

واستطرد: "عدد الإخوان في مصر لا يقل عن 200 ألف سواء في السجون أو هاربين، وأصبح الموضوع واضح للعيان، أن جزءا منهم يخرج عن أفكارهم وآخرين يلجأون إلى تنظيم (داعش) الإرهابي".

وأوضح الداعية الإسلامي أنه يعرف محمد كمال مسؤول ملف العنف في الإخوان، الذي قتلته الداخلية قبل فترة كبيرة، مشيرا إلى أنه في 2011 طلبوه في مكتب الإخوان، وهو من شكل ما يسمي بـ"العمليات النوعية" لتنظيم الاخوان، كما كان مسؤولا عن التواصل مع الخلايا العنقودية لتنفيذ عمليات العنف.

واستكمل المفكر الإسلامي: "لدي معلومات عن تلقي محمد كمال وجماعته 100 ألف دولار يوميا، وكان هناك خلاف تكتيكي بين محمود عزت وكمال، لأن الموجودين في الخارج تصوروا أن العمل المسلح سيضر بالجماعة ضررا بالغا، ويجب توقفه، لكن ظل كمال ومن معه يتحركون في اتجاه العنف".

وأردف: "هناك مسؤول عن لجنة الأزمة في الإخوان مختلف في التكتيك عن محمد كمال، وهو محمد عبدالرحمن المرسي، أحد الأذرع المهمة لمحمود عزت في الخارج، ويتلقى منه التعليمات والكل يريد زعزعة النظام والاستقرار، ويجب جمع المعلومات بشكل جيد واستباقي، حتى يتم ضرب هذه التنظيمات"، مشددا على ضرورة مواجهة الإرهاب من خلال الفكر، معتبرا أن الفكر الإسلامي الوسطي يجنب البلد كل الأخطار.


مواضيع متعلقة