بحوث الشرق الأوسط: تعاظم الإرهاب الدموي فرض على المثقفين تحديات هائلة

كتب: أسماء زايد وأحمد أبو ضيف

بحوث الشرق الأوسط: تعاظم الإرهاب الدموي فرض على المثقفين تحديات هائلة

بحوث الشرق الأوسط: تعاظم الإرهاب الدموي فرض على المثقفين تحديات هائلة

أكد الدكتور جمال شقرة، نائب رئيس مجلس إدارة مركز بحوث الشرق الأوسط ومستشار جامعة عين شمس للشئون السياسية والاستراتيجية ، أن الإرهاب بات ظاهرة تهدد أمن وسلامة كافة دول العالم بلا استثناء.

وأضاف شقرة خلال كلمته في فعاليات مؤتمر" تمكين القيم الإنسانية على أرض الواقع لردع الإرهاب الدولي"، أن ما يزيد من خطورة هذه الظاهرة هو تخفيها وراء ستار الدين ، موضحا أن تعاظم ظاهرة الإرهاب الدموي فرضت على المثقفين في جميع بلدان العالم تحديات هائلة ، حيث أصبح لزاما عليهم تحليل الظاهرة تحليلا علميا للتوصل إلى الأسباب الرئيسية الكامنة وراءها ومعرفة كيفية مواجهتها.

وأوضح نائب رئيس مجلس ادارة مركز بحوث الشرق الأوسط، أن الإرهاب لا يمت بأدنى صلة إلى أي دين أو معتقد، لافتا إلى أنه مفهوم نشأ لتحقيق أغراض سياسية لجماعات سياسية .

وأكد على أهمية تعزيز دور رجال الدين ورجال الفكر والسياسة ورموز المجتمع في توعية جميع أطياف الشعب بمفهوم الجهاد الحقيقي والفرق بينه وبين ما تدعيه الجماعات الإرهابية ، مطالبا المثقفين بتحمل مسئولية مواجهة الإرهاب في كتاباتهم وأنشطتهم الثقافية ، ورفع مستوى الوعي بالأيديولوجية الوطنية ، ونشر قيم الإسلام الوسطي الذي تؤمن به إندونيسيا ويتمسك به الأزهر الشريف.


مواضيع متعلقة