«ترامب» يفاجئ العالم ويخالف كل التوقعات الإعلامية.. ويهزم «كلينتون» واستطلاعات الرأى

«ترامب» يفاجئ العالم ويخالف كل التوقعات الإعلامية.. ويهزم «كلينتون» واستطلاعات الرأى
- إطلاق نار
- استطلاعات الرأى
- الأمن والاستقرار
- الاتحاد الأوروبى
- الاتفاق النووى
- الانتخابات الرئاسية
- البيت الأبيض
- التواصل الاجتماعى
- الخارجية الإيرانى
- آن الأوان
- إطلاق نار
- استطلاعات الرأى
- الأمن والاستقرار
- الاتحاد الأوروبى
- الاتفاق النووى
- الانتخابات الرئاسية
- البيت الأبيض
- التواصل الاجتماعى
- الخارجية الإيرانى
- آن الأوان
- إطلاق نار
- استطلاعات الرأى
- الأمن والاستقرار
- الاتحاد الأوروبى
- الاتفاق النووى
- الانتخابات الرئاسية
- البيت الأبيض
- التواصل الاجتماعى
- الخارجية الإيرانى
- آن الأوان
فاجأ المرشح الجمهورى للانتخابات الأمريكية دونالد ترامب، أمس، العالم بانتصاره فى السباق الرئاسى نحو البيت الأبيض، ليصبح الرئيس الخامس والأربعين فى تاريخ الولايات المتحدة، خلافاً لكل التوقعات الإعلامية واستطلاعات الرأى، بعد حصوله على 290 صوتاً من كبار الناخبين من إجمالى 538 صوتاً، فى مقابل 218 صوتاً لمنافسته الديمقراطية وزيرة الخارجية السابقة هيلارى كلينتون، التى أقرت بهزيمتها فى السباق الرئاسى وهنّأت منافسها بالفوز الذى أحدث هزة عالمية واقتصادية باعتباره «غير متوقع». وفاز «ترامب» بنحو 29 ولاية، وفقاً للنتائج الأولية، ومن أبرزهم: «فلوريدا وبنسلفانيا وأوهايو وكنتاكى وإنديانا وفرجينيا الغربية وكارولاينا الشمالية والجنوبية وميسيسيبى وتينيسى وألاباما ووايومينج وتكساس وداكوتا الجنوبية وداكوتا الشمالية ونبراسكا وأركنساس ومونتانا وآيوا»، فيما فازت «كلينتون» بنحو 19 ولاية، أبرزهم: «كاليفورنيا، نيويورك، واشنطن العاصمة، ولاية واشنطن، نيوجيرسى، فرجينيا، رود أيلاند، نيومكسيكو وماساشوستس».
{long_qoute_1}
وبينما كانت وسائل الإعلام تتوقع فوز «هيلارى» فى ولايتى «فلوريدا» و«بنسلفانيا»، وهما من الولايات المتأرجحة التى كان من المنتظر أن تحسم السباق نحو البيت الأبيض، فإن «ترامب» حقّق المفاجأة المدوية مخترقاً معقل الديمقراطيين فى ولاية «بنسلفانيا»، حيث حصل على تأييد 20 صوتاً من كبار الناخبين، وهى المرة الأولى منذ ثمانينات القرن الماضى التى يُصوت فيها لمرشح جمهورى فى «بنسلفانيا»، فيما حصل على 29 صوتاً فى ولاية فلوريدا. وعقب إعلانه رئيساً للولايات المتحدة، قال «ترامب»، فى خطاب النصر بنيويورك: «لقد تلقيت للتو اتصالاً من وزيرة الخارجية كلينتون لتهنئتى»، مضيفاً: «لقد هنّأتها أيضاً هى وعائلتها على هذه الحملة التى خاضتها بضراوة». وتابع: «هيلارى عملت لفترة طويلة وبشكل حثيث»، مؤكداً أن الولايات المتحدة تشعر «بالامتنان» لـ«كلينتون» عن خدماتها. وأضاف: «لقد آن الأوان لأمريكا لكى تُضمد جراح الانقسام». كما حرص الرئيس المنتخب «ترامب» على طمأنة الدول الأخرى أيضاً، قائلاً: «سنتفاهم مع كل الدول الأخرى التى لديها الرغبة فى التفاهم معنا». وأضاف: «سنبدأ العمل على الفور من أجل الشعب الأمريكى، وسنُؤدى عملاً يكون، كما نأمل، مدعاة فخر لكم برئيسكم».
وفى وقت سابق، أعربت «كلينتون» عن شكرها لفريق حملتها الانتخابية، وذلك فى الوقت الذى لا تزال فيه النتائج تصدر من الولايات فى الانتخابات الرئاسية. وكتبت «هيلارى» على حسابها بموقع التواصل الاجتماعى «تويتر» أمس: «إننى أشعر بالفخر من فريقى، ومهما حدث اليوم، أشكرهم على كل شىء»، فى حين رأى البعض فى تلك التغريدة تسليماً أو تمهيداً لخسارة محتمَلة. وكان مدير حملة «كلينتون» جون بودستا، قد طلب من مناصريها المغادرة إلى منازلهم، مؤكداً أن «كلينتون» لن تُدلى بأى كلمة حتى تتضح النتيجة النهائية.
{long_qoute_2}
وبين مشاعر مختلطة بين الحزن والفرح، احتفل الآلاف من مؤيدى «ترامب» بتقدّمه وفوزه بالانتخابات الرئاسية، فيما عمّت خيبة أمل واسعة بين أوساط جماهير ومؤيدى «كلينتون» بعدما مالت الدفة بشكل مفاجئ لصالح منافسها «ترامب» الذى كسر كل التوقعات واستطلاعات الرأى، كما دخلت بعض النساء فى نوبات بكاء، حزناً على خسارة «كلينتون» أمام منافسها الجمهورى. وتظاهر، أمس، عشرات المحتجين على فوز الملياردير الجمهورى «ترامب» أمام مقر حملته الانتخابية فى نيويورك، حسبما ذكرت قناة «الحرة» الأمريكية. وأضافت القناة الأمريكية أن عدد المتظاهرين بلغ نحو 150 شخصاً، وهتفوا ضد «ترامب»، ورفعوا لافتات تطالبه بالرحيل. وكان قد قُتل شخص وأصيب ثلاثة آخرون بجروح فى إطلاق نار وقع، فجر أمس، قُرب مركزى اقتراع فى مدينة أزوسا بولاية كاليفورنيا، حسبما أعلنت فرق الإطفاء.
وفى سياق متصل، هنّأ الكثير من رؤساء وقيادات دول العالم الرئيس الأمريكى المنتخب «ترامب» بفوزه فى انتخابات الرئاسة الأمريكية بعد ثمانى سنوات من حكم الرئيس الديمقراطى باراك أوباما، وعلى رأسهم روسيا والسعودية ومصر وفرنسا وفلسطين وتركيا وإيران وغيرها من الدول العربية والأفريقية والأوروبية. وتباينت ردود الفعل، أمس، بعد إعلان «ترامب» رئيساً للبيت الأبيض، حيث حذّر الرئيس الفرنسى فرنسوا أولاند أمس، من «مرحلة من الغموض» مع انتخاب «ترامب»، داعياً إلى وحدة صف أوروبية. وقال «أولاند» إن «هذا الوضع يتطلب أيضاً أوروبا موحّدة، قادرة على التعبير عن موقفها وتطبيق سياسة جيدة، بحيث تكون مصالحها أو قيمها على المحك: الحرية، الكرامة، اللحمة الاجتماعية، مكافحة الفقر».
فيما عبّر وزير الخارجية الفرنسى جان مارك آيرولت أمس عن قلقه، خصوصاً من مستقبل اتفاق باريس حول المناخ أو الاتفاق النووى مع إيران. كما دعا رئيس الوزراء التركى بن على يلديريم، الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، إلى تسليم الداعية الإسلامى المقيم فى الولايات المتحدة، فتح الله جولن، الذى تتهمه أنقرة بتدبير محاولة الانقلاب الفاشلة فى يوليو الماضى، بمجرد أدائه اليمين الدستورية. وأوضحت كوريا الجنوبية من جانبها أنها تتوقع أن يحافظ «ترامب» على السياسة الأمريكية ذاتها المتعلقة بجارتها كوريا الشمالية، حسبما صرح وزير الخارجية الكورى الجنوبى يون بيونغ سى أمس. كما وصفت وزيرة الدفاع الألمانية أورسولا فون دير ليين فوز «ترامب» بأنه «صدمة كبيرة»، مشيرة إلى أن انتخابه هو بمثابة التصويت ضد واشنطن. وأكدت حركة حماس من جانبها أنها «لا تعول» على تغيير فى السياسة الأمريكية «المنحازة» ضد الفلسطينيين مع فوز «ترامب»، فيما أعلنت الرئاسة الفلسطينية استعدادها للتعامل على قاعدة الالتزام بحل الدولتين، حسبما قال المتحدث باسمها نبيل أبوردينة. وأكدت مسئولة السياسة الخارجية فى الاتحاد الأوروبى فيدريكا موجيرينى، أن الاتحاد الأوروبى سيواصل العمل مع الولايات المتحدة عقب انتخاب «ترامب» رئيساً. كما دعا وزير الخارجية الإيرانى محمد جواد ظريف، «ترامب» إلى «احترام الاتفاقات» الدولية المبرَمة مع بلاده. وقال وزير التعليم الإسرائيلى نفتالى بينيت: إن فكرة الدولة الفلسطينية انتهت بعد انتخاب «ترامب» رئيساً، داعياً إسرائيل إلى التراجع عن فكرة إقامة هذه الدولة، فيما أكد رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، أن «ترامب» صديق حقيقى لدولة إسرائيل، وسيعمل كل منهما من أجل دفع الأمن والاستقرار والسلام فى المنطقة.
- إطلاق نار
- استطلاعات الرأى
- الأمن والاستقرار
- الاتحاد الأوروبى
- الاتفاق النووى
- الانتخابات الرئاسية
- البيت الأبيض
- التواصل الاجتماعى
- الخارجية الإيرانى
- آن الأوان
- إطلاق نار
- استطلاعات الرأى
- الأمن والاستقرار
- الاتحاد الأوروبى
- الاتفاق النووى
- الانتخابات الرئاسية
- البيت الأبيض
- التواصل الاجتماعى
- الخارجية الإيرانى
- آن الأوان
- إطلاق نار
- استطلاعات الرأى
- الأمن والاستقرار
- الاتحاد الأوروبى
- الاتفاق النووى
- الانتخابات الرئاسية
- البيت الأبيض
- التواصل الاجتماعى
- الخارجية الإيرانى
- آن الأوان