غضب بين أهالي المنوفية احتجاجا على إضراب أصحاب المستودعات وارتفاع سعر أسطوانة البوتاجاز

كتب: سحر عون

غضب بين أهالي المنوفية احتجاجا على إضراب أصحاب المستودعات وارتفاع سعر أسطوانة البوتاجاز

غضب بين أهالي المنوفية احتجاجا على إضراب أصحاب المستودعات وارتفاع سعر أسطوانة البوتاجاز

تشهد محافظة المنوفية، لليوم الثاني على التوالي، أزمة ارتفاع سعر أسطوانات البوتاجاز، وذلك بسبب دخول العشرات من أصحاب المستودعات في إضراب عام عن العمل، احتجاجا على ارتفاع أسعار الأسطوانات، التي وصل سعر الأنبوبة الصغيرة إلى 8 جنيه، والكبيرة إلى 16 جنيه، ويطالبوا بزيادة هامش الربح لديهم لزيادة الأعباء التي يمرون بها. وأكد الأهالي أن أزمة الأنابيب، التي دخلت في يومها الثاني، تشكل أزمة جديدة تضاف إلى أزمات المحافظة، من انقطاع للكهرباء وأزمة السولار وغيرها من الأزمات الحياتية، موضحين رفضهم التام لحكومة الدكتور هشام قنديل، وخاصة بعد أن أثبتت فشلها في تحقيق حياة اجتماعية عادلة للجميع. ومن جانبه، أكد إبراهيم سعيد، صاحب مستودع، استمراره في الإضراب، احتجاجا على هذا الارتفاع الذي يؤدي إلى خسائر فادحة، مع أزمة السولار، في عمليه النقل، ما يؤدي إلى ارتفاع بيعها بأكثر من سعرها على المواطن وعلى أصحاب المستودعات في وقت واحد. وأضاف إبراهيم أن أصحاب المستودعات ذهبوا إلى اللواء ياسين طاهر، سكرتير عام المحافظة، لعرض مشاكلهم من أجل حلها، ولكنه فاجأهم بأن القرار ليس بيده، بل المحافظة تحتاج إلى محافظ بيده القرار في إدارة أعمالها، فهو يسير الأعمال المتاحة فقط، ولكن هذه المشاكل والقرارات الكبيرة تحتاج إلى محافظ. وأوضح طارق فتحي، عضو بحقوق الإنسان بالمنوفية، أن يتضامنون مع الإضراب نظرا لارتفاع أسعار الأنابيب بشكل كبير، خاصة وأنها تمثل الأزمة التي لم تشتعل حتى الآن كالبنزين والسولار، مطالبا بخفض أسعارها مرة أخرى، بالإضافة إلى أن هذا القرار يعد قرارا عشوائيا، ولم تتم دراسته بشكل جيد في ظل الظروف الاقتصادية السيئة التي يعيشها المواطن، معلنا رفضه عدم وجود محافظ ليدير المحافظة، بعد دخول المحافظة في الشهر الثالث بدون محافظ، ما يمثل عبئا كبيرا على المواطنين. وفي نفس السياق، أعلن حزب التجمع بالمنوفية، تضامنه مع غضب الأهالي، وأصدر أمس بيانا يرفض فيه سياسة الحكومة الحالية، ويطالب باستقالتها، بالإضافة إلى خفض سعر الأنابيب مرة أخرى، والعمل من أجل توفير حياة كريمة للمواطنين، والإعلان عن رفضهم لعدم وجود محافظ للمحافظة حتى الآن، منددا بحكم الإخوان ورغبتهم في السيطرة على الشعب وعلى مناصب الحكم. وأشار السيد الخولي، وكيل وزارة التموين بالمنوفية، إلى أنه جاري الآن انعقاد اجتماع بالهيئة العامة للبترول من أجل حل المشكلة، والخروج بقرار الهيئة سواء بتجديد التسعيرة أو العمل بالتسعيرة القديمة، حتى لا يكون هناك أي مشاكل بين المواطنين وأصحاب المستودعات، لافتا إلى أن مباحث التموين بالمنوفية تمكنت من ضبط 126 أسطوانة بوتاجاز قبل تهريبها للسوق السوداء، وذلك في إطار المحافظة على الدعم ومراقبة الأسواق، والتأكيد على عدالة التوزيع ومعاقبة المخالفين. وأكد المواطنون أن الرقابة هي الحل الوحيد للقضاء على الأزمة التي تشهدها المحافظة في القضاء على التهريب والسرقة للوقود بجميع أنواعه من سولار وبنزين إلى أسطوانات غاز.