بالصور| مستشفيات الصحة والتأمين الصحي ترفض علاج طفل مصاب بالشلل بالغربية

كتب: أحمد فتحي ورفيق ناصف

بالصور| مستشفيات الصحة والتأمين الصحي ترفض علاج طفل مصاب بالشلل بالغربية

بالصور| مستشفيات الصحة والتأمين الصحي ترفض علاج طفل مصاب بالشلل بالغربية

شهدت قرية السجاعية التابعة لمركز المحلة الكبرى بمحافظة الغربية، مأساة أفراد عائلة كاملة لتجاهل وزير الصحة الدكتور أحمد عماد الدين ورئيس هيئة التأمين الصحي لمأساة طفل لم يتجاوز عمره 12 سنة مصاب بشلل في أطراف الخلايا والضفيرة العصبية بيديه طوال أكثر من 7 شهور، بسبب الخلافات القائمة بين قطاع التأمين الصحي ومعهد ناصر بسبب سعر العملية الجراحية اللازمة لعلاج الطفل والاختلاف حول تكلفتها وفق اللائحة 200 لسنة 2002م.

كانت مأساة الطفل عبدالناصر عبدالوارث عبدالصمد بمدرسة محمد بسيوني، الطالب بمدرسة محمد بسيوني الإعدادية، تلخصت في رفض مسؤولي قسم الخلايا والألياف العصبية بمستشفى معهد ناصر التابع للأمانة العامة والمراكز الطبية المتخصصة استكمال علاج الطفل رغم إصابته وحاجته إلى إجراء استكشاف في الضفيرة العصبية، وعمل تسليك للعصب وربط أوتار الخلايا العصبية للأطراف أيدي الطفل.

وقال الطفل المصاب: "نفسي أتعالج وأجري وألعب مع زملائي وجيراني ومش بقدر أتحرك زي الأول، ويارب أطباء معهد مستشفى ناصر يحسوا بآلامي وبوجعي كل يوم أمام أبويا وأمي"، لافتا إلى أنه تعرض للإصابة عقب اليوم الدراسي وحال عودته لمنزل عائلته كونه وقع بشكل مفاجئ على ظهره وأطراف يديه من أعلى إحدى الدراجات النارية.

وأوضح الطفل المصاب، أنه في حاجه ضرورية إلى استكمال علاجه على أيدي خبراء ومتخصصين في مجال جراحة الأعصاب داخل معهد ناصر، لافتا إلى أن العملية التي يحتاج إلى استكمالها هي شد أوتار ضفيرة العصبية بالجزء الخاص بأطراف كف يده اليسرى، وكتفه بالكامل، مشيرا إلى أنه لا يتمكن من تناول الطعام وقضاء حوائجه اليومية داخل المنزل وخلال فترة تواجده بالمدرسة حسب قوله.

وناشد والد الطفل الحاج عبدالوارث عبدالصمد (50 سنة)، عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بالضرورة تكليف الدكتور أحمد عماد الدين وزير الصحة، والدكتور أحمد محي مدير الأمانة العامة للمراكز الطبية المتخصصة، والدكتور علي حجازي مدير قطاع التأمين الصحي بالضرورة التدخل لعلا نجله لحمايته من مخاطر عدم الاستقرار في حياته الدراسية ـ حسب قوله.

كما أضاف أن تكاليف علاج نجله الشهرية تتعدى حاجز الـ200 جنيه شهريا، لافتا إلى أنه تحمل تكاليف نقل نجله عدة مرات خلال الأشهر الماضية لعلاجه على نفقة التأمين الصحي داخل معهد ناصر، إلا أن مسؤولي المعهد لم يوافقوا على استقبال حالة نجله، وامتنعوا عن استلامه واستكمال علاجه، مضيفا: "هم بيزهقونا عشان مش يعالجوا ابننا هو إحنا مش لنا حق وفق الدستور بعلاج ابننا على نفقة الدولة".

 

 

 

 

 

 


مواضيع متعلقة