«صالح» يقبل خارطة «الأمم المتحدة»: تشكل قاعدة للمفاوضات اليمنية

كتب: محمد حسن عامر، ووكالات

«صالح» يقبل خارطة «الأمم المتحدة»: تشكل قاعدة للمفاوضات اليمنية

«صالح» يقبل خارطة «الأمم المتحدة»: تشكل قاعدة للمفاوضات اليمنية

أعلن الرئيس اليمنى السابق على عبدالله صالح، أمس، موقف حزبه من مبادرة المبعوث الأممى إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ، لحل الأزمة فى اليمن. وقال «صالح» إن «ما تضمّنته مبادرة السيد جون كيرى وزير، خارجية الولايات المتحدة الأمريكية، التى توافقت عليها الدول الأربع وبقية دول الخليج، سواء فى جدة أو لندن، وخارطة الطريق التى تتبناها الأمم المتحدة عن طريق مبعوثها إلى اليمن، الأخ إسماعيل ولد الشيخ أحمد، تشكل فى مجملها قاعدة جيدة للمفاوضات».

{long_qoute_1}

وأضاف، فى تصريح نشرته وسائل الإعلام التابعة لحزب المؤتمر الشعبى العام، أنه «يجب أن تستكمل المبادرة كل الجوانب المرتبطة بوقف «العدوان» وإيقاف العمليات العسكرية التى تقودها السعودية ووقف تمويل المرتزقة والجماعات الإرهابية فى مختلف المناطق اليمنية». وأشار «صالح» إلى أن «الواجب الأخلاقى والمسئوليات القانونية الدولية الجسيمة التى تتحملها الدول العظمى تفرض عليها جميعاً الضغط وبقوة على السعودية لوقف الحرب وإلزامها بالدخول فى مفاوضات مباشرة يمنية سعودية تناقش فيها قضايا وأسباب الحرب على اليمن والكف عن التدخل فى شئون اليمن الداخلية ومحاولات فرض الهيمنة والوصاية على الشعب اليمنى». وتابع: «وبالتالى وضع خارطة طريق لإنهاء كل أنواع التوتر الذى يسود العلاقات الثنائية، وتحديد الالتزامات والمسئوليات المرتبطة بالتعويضات وإعادة إعمار ما دمرته الحرب على بلادنا وشعبنا والنهوض بالاقتصاد الوطنى الذى وصل إلى حافة الانهيار الكامل». وذكر تقرير إعلامى يمنى أن الخلاف احتدم بين جماعة «أنصار الله» (الحوثيين) وحليفهم حزب المؤتمر الشعبى العام بزعامة «صالح» بشأن تشكيل حكومة بينهما فى «صنعاء» بعد تكليف المجلس السياسى الأعلى للدكتور عبدالعزيز بن حبتور بتشكيل الحكومة قبل شهر. وفى إطار هذا الخلاف هاجمت قناة «المسيرة»، التابعة للحوثيين، المجلس السياسى الأعلى الذى يرأسه صالح الصماد، وقالت: «إنه بعد مرور نحو مائة يوم على تشكيل المجلس وأكثر من شهر على تكليف بن حبتور فإن الحكومة لم ترَ النور إلى الآن». وتساءلت القناة فى تقرير لها عن سبب التأخير الذى قالت إنه «لا يخدم الشعب اليمنى». وحذر محمد على الحوثى، رئيس اللجنة الثورية العليا فى بيان مساء أمس الأول، التى كانت تحكم «صنعاء» بموجب الإعلان الدستورى من جانب الحوثيين وحتى إعلان المجلس السياسى الأعلى الجديد، من التأخير فى تشكيل الحكومة. من جهته، أكد مستشار الرئيس اليمنى محمد موسى العامرى، فى تصريح لـ«الوطن»، وجود خلافات بين جماعة الحوثيين و«صالح». وأضاف المسئول اليمنى: «على أصبح يبحث عن مخرج له بعد أن بات شخصاً مرفوضاً دولياً، كما أنه من الممكن أن ينفض تحالفه مع الحوثيين فى أى وقت، لأن الحوثيين ولاؤهم أكثر لإيران وليس له».


مواضيع متعلقة