رئيس جامعة أسيوط يلتقى ممثلي المركز الكندي لبحوث التنمية الدولية

رئيس جامعة أسيوط يلتقى ممثلي المركز الكندي لبحوث التنمية الدولية
- الابتكارات العلمية
- الجامعات المصرية
- الشرق الأوسط
- أسيوط
- الابتكارات العلمية
- الجامعات المصرية
- الشرق الأوسط
- أسيوط
- الابتكارات العلمية
- الجامعات المصرية
- الشرق الأوسط
- أسيوط
التقى الدكتور أحمد عبده جعيص، رئيس جامعة أسيوط، اليوم، بممثلي المكتب الإقليمي بالمركز الكندي لبحوث التنمية الدولية بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والذي يضم كلاً من الدكتور بروس كوريالدر، المدير الإقليمي للمكتب، والدكتور رائد شريف مسؤول برنامج التكنولوجيا والابتكار بالمكتب، وبحضور الدكتور عصام زناتي نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، والدكتور طارق الجمال نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث.
وبحث اللقاء سبل التعاون والدعم للمشروعات البحثية في مجال التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وشدّد رئيس الجامعة، خلال اللقاء، على سعي الجامعة إلى توفير مناخ علمي متقدم وبنية بحثية ملائمة للاستثمار في بناء عقل وفكر الإنسان، وهو ما ينعكس فيما تقدمه الجامعة من رعاية ودعم لكثير من الابتكارات العلمية والمشروعات التنموية التي من شأنها تشجيع شباب الباحثين ومساندتهم للحد من تفشي ظاهرة العقول المهاجرة، والتي عانت منها مصر لعقود طويلة، وتقديراً منها لدور العلم والعلماء وقدرتهم علي تقدم الوطن ونهضته.
ومن جانبه أشاد ممثلي المركز الكندي لبحوث التنمية الدولية، خلال اللقاء، بما تتمتع به جامعة أسيوط من مكانة علمية مرموقة بين الجامعات المصرية والعربية، وكونها الجامعة الأكبر والأعرق في صعيد مصر وما حققته من إنجاز متميز في مجال المشروعات البحثية القائمة علي التدريب التمويلي، وخاصةً داخل كليات الهندسة، وعلوم الحاسبات والمعلومات، ومعهد دراسات وبحوث تكنولوجيا صناعة السكر، وكذلك مركز نقل تكنولوجيا المعلومات، والحاضنة التكنولوجيا همّة، وهي المجالات التي تقع فى بؤرة اهتمام المركز و يسعى إلى دعمها.
وأكد ممثلي المركز على انطلاق نشاط المركز الكندي لبحوث التنمية الدولية في مصر منذ نحو 40 عاماً، تمّ خلالها إقامة أواصر تعاون بين المركز والعديد من الجامعات المصرية ومنظمات المجتمع المدني، ويسعي خلال الفترة المقبلة إلى تحقيق ثورة معلوماتية في صعيد مصر قائمة علي التكنولوجيا الإلكترونية وطرح حلول غير نمطية لكثير من المشكلات المجتمعية به وتحقيق تقدم ونهضة شاملة في صعيد مصر.