الجيش الأمريكي يقر بقتله مدنيين في أفغانستان بالخطأ

الجيش الأمريكي يقر بقتله مدنيين في أفغانستان بالخطأ
أقر الجيش الأمريكي اليوم بأن ضرباته في أفغانستان أسفرت "على الأرجح" عن سقوط ضحايا مدنيين في ولاية قندوز، وذلك بعد مقتل ثلاثين مدنيا على الأقل في غارات جوية أول أمس.
وشهدت قندوز مظاهرات بعد المأساة وتجمع عشرات من أفراد عائلات الضحايا أمام مقر الحاكم حاملين جثث أطفال. وصرح المتحدث باسم الرئاسة أن الرئيس الأفغاني أرسل وفدا خاصا إلى قندوز للتحقيق بشأن الحادث.
من جهته، قال الجنرال تشارلز كليفلاند أحد قادة القوات الأمريكية في أفغانستان الذي سارع إلى إعلان البدء بتحقيق بالتنسيق مع القوات الأفغانية أن المشاهدات الأولى تظهر أن الهجوم أسفر على الأرجح عن سقوط ضحايا مدنيين.
وكانت القوات الأفغانية تنفذ أول امس، بدعم من قوات التحالف، عملية مشتركة ضد متمردي طالبان عند أطراف مدينة قندوز حين تعرضت لنيران المتمردين، ما دفعها الى طلب دعم جوي أمريكي.
وأعرب الرئيس أشرف غني عن حزنه الكبير على القتلى في قندوز، داعيا القوات إلى القيام بكل ما هو ممكن لتجنب مقتل مدنيين، ومتهما المتمردين بالتمركز في منازل مأهولة.
جاءت هذه الغارة بعد معارك قتل فيها جنديان أمريكيان وثلاثة عناصر في القوات الخاصة الأفغانية في إطار عملية ضد طالبان.