متطرفون أستراليون يحتجون على إيواء لاجئين من سوريا والعراق

كتب: الوطن

متطرفون أستراليون يحتجون على إيواء لاجئين من سوريا والعراق

متطرفون أستراليون يحتجون على إيواء لاجئين من سوريا والعراق

تجمع عشرات من أعضاء جماعات مناهضة للمسلمين، اليوم في ملبورن، احتجاجا على اقتراح بإيواء 120 لاجئا من سوريا والعراق في منشأة لرعاية المسنين هناك.

وفرّقت الشرطة التي كانت منتشرة بكثافة هناك، أكثر من 100 شخص تجمعوا قرب المحتجين، تعبيرا عن تأييدهم للاقتراح. وكانت احتجاجات سابقة تسببت في اشتباكات عنيفة بين مناهضين للهجرة ومؤيدين لها.

وقال جون كونروي الذي يقيم في تلك المنشأة لرعاية المسنين، إن النزلاء قلقون بعض الشيء من هذا، لكنهم سينتظرون حتى يروا ما سيحدث.

واحتدم الجدل بشأن سياسة أستراليا المتشددة تجاه طالبي اللجوء مؤخرا، وأعلنت الحكومة المحافظة الأسبوع الماضي خططا لمنع طالبي اللجوء، الذين حاولوا سابقا الوصول للبلاد بحرا، من الدخول إليها ثانية، تحت أي تصنيف من التصنيفات في تأشيرات الدخول.

وتتمثل سياسة أستراليا الحالية في إرسال طالبي اللجوء، الذين يصلون إليها بحرا، إلى بابوا غينيا الجديدة، أو ناورو، حيث تقبل السلطات أو ترفض منحهم وضع اللاجئين. وتحظى هذه السياسة بتأييد حزبي في البرلمان الأسترالي.

وفي العام الماضي أعلنت الحكومة استقبال 12 ألف لاجئ دفعة واحدة، ممن فروا من الصراع في العراق وسوريا، وقالت إن الأقليات العرقية من هاتين الدولتين سيكون لها الأولوية.

وتترسخ قدم الأحزاب اليمينية المتطرفة في أستراليا، وفوجئ كثيرون بفوز حزب "أمة واحدة" المثير للجدل، بـ4 مقاعد في مجلس الشيوخ في الانتخابات العامة التي جرت في يوليو الماضي.


مواضيع متعلقة