ديكورات «المعز»: لمبة جاز.. وابور بشرايط.. سبرتاية

09:27 م | الجمعة 04 نوفمبر 2016

من أدوات منزلية مهمة فى البيت المصرى إلى قطع ديكورية للتزيين فقط، هكذا انتقلت لمبة الجاز والسبرتاية والفانوس الصاج والوابور، الذى يشتعل بواسطة شرائط، من المطبخ إلى غرف الصالون، حيث تحولت إلى أنتيكة بفعل التكنولوجيا الحديثة التى أفرزت أدوات كهربائية أسرع وأكثر أمناً.

فى شارع المعز تقبع هذه الأدوات على أرفف محال الأنتيكة، مذهبة، لامعة، فى انتظار زبونها من أصحاب الذوق الرفيع الذين يقدرون قيمة الأشياء القديمة ودورها فى إضفاء لمسات جمالية، «مش بس أصحاب الذوق الرفيع، فيه ناس كتير عايشة تحت خط الفقر لسه بتستخدم الحاجات دى، بتيجى من الصعيد والأرياف عشان يشتروا لمبة جاز ووابور بشرايط عشان معندهمش كهربا ولا ميّه»، قالها على أحمد (43 عاماً)، صاحب محل لبيع الأدوات القديمة، مؤكداً أن البعض يقبل على شراء هذه الأشياء لحاجته لها والبعض الآخر يستخدمها كقطع ديكورية فى المنزل، ولفت «على» إلى وجود إقبال من فئات مختلفة فى المجتمع على لمبة الجاز والوابور، كل حسب استخدامه لهما: «معظم البنات بيشتروها كديكور فى شققهم يفكرهم بأيام زمان، وفيه ناس بتقول لى إنهم بيستخدموها لما النور يقطع»، مشيراً إلى أن أسعار لمبة الجاز تتراوح بين 15 و35 جنيهاً حسب الحجم (كبير أو متوسط أو صغير).

لمياء عصام (20 عاماً) وقفت أمام المحل مبهورة بمعروضاته مؤكدة: «أنا بحب الحاجات القديمة جداً وبنتبادلها أنا وأصحابى كهدايا، وأوقات كتير بطفى النور وأستخدم اللمبة لما أكون عاوزة نور هادى».