باكستان تطلق سراح نحو 2000 من أنصار حزب "عمران خان" المعارض

باكستان تطلق سراح نحو 2000 من أنصار حزب "عمران خان" المعارض
قال متحدث باسم الحكومة الباكستانية، إن الشرطة أفرجت عن قرابة 2000 معتقل من أنصار حزب "عمران خان"، لاعب الكريكيت الذي تحول إلى سياسي معارض، كانوا قد اعتقلوا قبيل احتجاجات، كان مخطط لها، مناهضة للحكومة.
وقال "رنا أرشد"، إن معظم أنصار "خان" أطلق سراحهم من سجون إقليم "البنجاب" بأوامر من الوزير "شهباز شريف".
وزعم "شاه محمود قريشي"، أحد قادة المعارضة البارزين، أن الحكومة لا تزال تحتجز عددًا من المساعدين البارزين، وتسيء معاملة عدد من المعتقلين، قائلًا: "نريد معاملتهم بشكل جيد".
كان حزب "خان"، هدد بإغلاق العاصمة، اليوم، لإجبار رئيس الوزراء نواز شريف على الاستقالة، بسبب فضيحة مالية.
وحظرت السلطات كل المظاهرات في "إسلام آباد"، ردًا على ذلك، وتبعتها حملة اعتقالات استمرت عدة أيام، استخدمت فيها الشرطة الغاز المسيل للدموع والهراوات ضد المتظاهرين، الذين رشقوا قوات الأمن بالحجارة.
وألغي الاحتجاج الضخم، وطلب "خان" من أنصاره التجمع بدلًا من ذلك في احتفال سلمي.
ويتعرض "شريف" لضغوط كبيرة من المعارضة للاستقالة بعد مزاعم بامتلاكه وأفراد من عائلته حسابات مصرفية خارجية، وفقًا لما كشفت عنه الوثائق المالية المسربة من شركة المحاماة "موساك فونسيكا"
وأكد "شريف" مرارًا عدم تورطه أو أي من أفراد عائلته في فضائح فساد، وأبدى استعداده للامتثال لأية استفسارات أو تحقيقات.
وسيمثل محامون من المعارضة والحكومة أمام المحكمة غدًا، لمناقشة احتمال تشكيل مفوضية مستقلة للتحقيق في القضية.
وتجمع الآلاف من أنصار "خان"، اليوم، في متنزه في "إسلام آباد"، وهتفوا ورقصوا في انتظار وصول "خان".
وهتفت "شاما خان"، التي رسمت علم المعارضة على وجهها، رافعة يدها بعلامة النصر، قائلة: "ارحل يا نواز، ارحل".