عريقات يطالب بريطانيا بالاعتراف بدولة فلسطين تكفيرا عن ذنب "وعد بلفور"

عريقات يطالب بريطانيا بالاعتراف بدولة فلسطين تكفيرا عن ذنب "وعد بلفور"
- أرض فلسطين
- أمين سر اللجنة التنفيذية
- إنهاء الاحتلال
- الاعتراف بدولة فلسطين
- التحرير الفلسطينية
- الشرق الأوسط
- الشعب الفلسطيني
- العام القادم
- أبناء
- أخلاق
- أرض فلسطين
- أمين سر اللجنة التنفيذية
- إنهاء الاحتلال
- الاعتراف بدولة فلسطين
- التحرير الفلسطينية
- الشرق الأوسط
- الشعب الفلسطيني
- العام القادم
- أبناء
- أخلاق
- أرض فلسطين
- أمين سر اللجنة التنفيذية
- إنهاء الاحتلال
- الاعتراف بدولة فلسطين
- التحرير الفلسطينية
- الشرق الأوسط
- الشعب الفلسطيني
- العام القادم
- أبناء
- أخلاق
طالب أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، الدكتور صائب عريقات، بريطانيا بالتكفير عن ذنبها في "وعد بلفور" والاعتراف بدولة فلسطين.
وقال عريقات، في مقال اليوم: "ولكي تكفّر بريطانيا عن ذنبها في وعد بلفور، فالمطلوب منها الاعتراف بدولة فلسطين على حدود 1967 وعاصمتها القدس، كأحد الشروط لحماية حل الدولتين التي تنادي بتحقيقه، وأن تطلق وعدا جديدا للشعب الفلسطيني، على أن تساعده على أن يعيش حرا في وطنه القومي".
وأضاف: "لم تكن إسرائيل ستتمكن وحدها من السيطرة والهيمنة على أرض فلسطين، وزرع نفسها فيها، من دون دعم بريطانيا والمجتمع الدولي للمشروع الإحلالي، ومنحه الحصانة من المساءلة، فمنحت بريطانيا فلسطين لليهود مجانا، ودعمها لوعد بلفور كان الحلقة الأولى المعلنة من أجل بلورة وتكريس الاحتلال لفلسطين".
وتابع: "وبدلا من أن تضطلع بريطانيا بمسؤوليتها الأخلاقية والقانونية والسياسية في الاعتذار لشعب فلسطين عن المأساة السياسية والإنسانية التي ألحقتها به، سيحتفي بعض شخصياتها بالوعد (أو إحياء ذكراه)، كما أكدت ذلك رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، في خطابها للجالية اليهودية البريطانية في سبتمبر 2016".
وشدد على دعم بريطانيا لوعدها الذي وقعه آنذاك وزير خارجيتها المحافظ آرثر جيمس بلفور، إضافة إلى تصريحات وزير شؤون الشرق الأوسط توباياس إلوود، بشأن إحياء الوعد العام الماضي، وغيرهما.
وأشار إلى أن "وعد بلفور" لم يكن يوما حبرا على ورق أو وعدا أطلقه أحد الساسة البريطانيين، بل اتفاقا استعماريا إحلاليا، دعم وأسّس لقيام واحدة من مآسي القرن، مأساة شعب ما زال يدفع ثمن تواطؤ بعض الدول الاستعمارية عليه.
وقال عريقات إن الملايين من أبناء الشعب الفلسطيني عانوا بسبب وعد بلفور، ولحقتهم أضرار وخسائر في الأرواح والممتلكات لا يعوض جزء منها ولا يُقدّر بالمال، والجزء الآخر لن يعيده الزمن، إلاّ أن الإصرار على إحياء ذكراه الأليمة بمزيد من الفرح والانتصار، لهو مضاعفة لتلك المعاناة وإهانة لقيم العدالة، واحتفال علني بالظلم وعار الاستعمار في العصر الحديث.
وأضاف أن الشعب الفلسطيني يتطلع إلى أن تقوم بريطانيا بما يترتب عليها من واجب أخلاقي في الحيلولة دون المزيد من تورط دولة الاحتلال في مشروعها الاستعماري العنصري، وأن تصوب مواقفها نحو رفع الحصانة عن إسرائيل ومحاسبتها وجعلها تدفع ثمن جرائمها واحتلالها واستيطانها، ودعم المبادرات والجهود الفلسطينية في مجلس الأمن والهيئات الدولية، والاعتذار الرسمي لشعب فلسطين والانتصاف لضحاياه، والاحتفال العام القادم بإنهاء الاحتلال وتجسيد سيادة واستقلال فلسطين بدلا من الاحتفاء بإطالة أمده وتثبيته على حساب حقوق الشعب الفلسطيني.
- أرض فلسطين
- أمين سر اللجنة التنفيذية
- إنهاء الاحتلال
- الاعتراف بدولة فلسطين
- التحرير الفلسطينية
- الشرق الأوسط
- الشعب الفلسطيني
- العام القادم
- أبناء
- أخلاق
- أرض فلسطين
- أمين سر اللجنة التنفيذية
- إنهاء الاحتلال
- الاعتراف بدولة فلسطين
- التحرير الفلسطينية
- الشرق الأوسط
- الشعب الفلسطيني
- العام القادم
- أبناء
- أخلاق
- أرض فلسطين
- أمين سر اللجنة التنفيذية
- إنهاء الاحتلال
- الاعتراف بدولة فلسطين
- التحرير الفلسطينية
- الشرق الأوسط
- الشعب الفلسطيني
- العام القادم
- أبناء
- أخلاق