حسن شاهين ردا على "البرادعي": يحاول التمسح في "الإخوان"

حسن شاهين ردا على "البرادعي": يحاول التمسح في "الإخوان"
نشر حسن شاهين، أحد مؤسسي "تمرد"، بيانا توضيحيا لما أسماه "تكذيب البرادعي"، في البيان الذي أصدره صباح اليوم، والمتعلق بكواليس عزل محمد مرسي في الثالث من يوليو 2013.
وجاء بيان "شاهين"، عبر صفحته على "فيس بوك"، في 8 نقاط توضح حقيقة ما جرى في 3 يوليو، على النحو التالي:
1- رفض "الكتاتني" الحضور بعد اتصال اللواء محمد العصار به، ودعوته لاجتماع لحل الأزمة، والبرادعي كان على علم باحتجاز محمد مرسي بعد بيان التحريض الذي ألقاه "بيان الشرعية أو الدم"، الذي كانت كل دعواته لـ"الجماعة" أن تتبنى نهج العنف والقتال مع الدولة والمصريين إذا سقط محمد مرسي.
2- حضر محمد البرادعي اجتماع 3 يوليو، وهو على علم تام بالتحفظ على مرسي بسبب هذا البيان، وكان رأيه أنه لا يوجد حل سوى عزل محمد مرسي وتنفيذ خارطة الطريق التي اتفقت عليها القوى السياسية من قبل.
3- البرادعي رفض إجراء استفتاء على إجراء انتخابات رئاسية مبكرة وكان معه في نفس وجهة النظر الحضور من ممثلي الشباب في حركة تمرد، الزميل محمد عبد العزيز والزميل محمود بدر، وتمسكوا جميعا بالعزل الفوري لمرسي.
4- فكرة الاستفتاء طرحها الفريق أول عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع وقتها، في محاولة منه لحقن الدماء لكن كل الآراء السياسية وقتها كانت تؤكد أنه يجب العزل الفوري لمرسي بعد أن كانت دعواته بمثابة دخول البلد في نفق من الفوضى، وكان البرادعي مُصرا على العزل المباشر وليس استفتاء على إجراء انتخابات رئاسية مبكرة.
5- صياغة خارطة الطريق لم تتم في عجالة كما ذكر البرادعي في بيانه، بل كان هناك نقاشات طويلة على مدار أكثر من شهر بين كل القوى السياسية والشباب على صياغة خطوات خارطة الطريق، وكان البرادعي على علم بها وكان ممثلا في هذه النقاشات، بل كان من ضمن الأماكن التي تتم فيها النقاشات فيلته الشخصية على طريق "مصر- إسكندرية" الصحراوي، وتم الاتفاق على كل تفاصيل خارطة الطريق بين القوى السياسية بوجود البرادعي قبل الثالث من يوليو وهي ما تم تنفيذها بالحرف تقريبا (رئيس المحكمة الدستورية - رئيس حكومة مدني - تعطيل الدستور)، وكان من ضمن ما اتفق عليه في فيلته أن سقف مطابلنا هو العزل المباشر والفوري لمرسي وليس أقل من ذلك.
6- البرادعي أكد لكاثرين آشتون، وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي، أنه يعلم أن اعتصام "رابعة" به سلاح، وطلب منها أن تركب معه طائرة عسكرية ليريها بنفسه أماكن وجود السلاح، وكان قد حضر اجتماع مجلس الدفاع الوطني الذي اتخذ به قرار فض الاعتصام بعد أن فشلت كل الطرق السلمية معهم، وإعطائهم مهلة وراء مهلة، وكان يعلم بقرار الفض لاعتصام مسلح وبالتأكيد كان يعلم أن هناك تبادلا لإطلاق النار سيحدث، ولم يفاجأ بذلك.
7- البرادعي حضر وهو نائب لرئيس الجمهورية اجتماعا في قاعة الاجتماعات الكبرى في قصر الاتحادية حضرناه جميعا، وكانت ممثلة فيه كل القوى السياسية لبحث ملف العدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية قبل فض اعتصام "رابعة"، وقد حضرت هذا الاجتماع وحضرت كل القوى الوطنية ومن رفض الحضور كانوا الدكتور عمرو دراج ممثلا عن الإخوان، والدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح ممثلا عن "مصر القوية"، أي أن فكرة المصالحة كانت مطروحة ولكنهم أصروا على التصعيد للنهاية.
8- لو كان البرادعي لديه حقائق مثل ما يدعى مع أن جميع ما ذكره حقائق مزيفة لماذا لم يكتبها في نص استقالته وتذكرها فجأة في 2016، خاصة قبل دعوات 11-11، البرادعي يحاول التمسح في "الإخوان المسلمين" والجهلاء ممن يسيروا وراء الفتن.