مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا: الدور المصرى مهم للغاية.. والقاهرة لا تدعم طرفاً على حساب الآخر

مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا: الدور المصرى مهم للغاية.. والقاهرة لا تدعم طرفاً على حساب الآخر
- إنهاء الأزمة
- الأزمة الليبية
- الأمم المتحدة
- الأمن فى ليبيا
- الأوضاع الأمنية
- الإرهاب فى ليبيا
- الاتحاد الأفريقى
- الجامعة العربية
- أطفال
- إنهاء الأزمة
- الأزمة الليبية
- الأمم المتحدة
- الأمن فى ليبيا
- الأوضاع الأمنية
- الإرهاب فى ليبيا
- الاتحاد الأفريقى
- الجامعة العربية
- أطفال
- إنهاء الأزمة
- الأزمة الليبية
- الأمم المتحدة
- الأمن فى ليبيا
- الأوضاع الأمنية
- الإرهاب فى ليبيا
- الاتحاد الأفريقى
- الجامعة العربية
- أطفال
أكد السفير مارتن كوبلر، مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا، أن الدور المصرى مهم للغاية فى حل الأزمة الليبية لاعتبارها دولة جوار وتتأثر بما يحدث فيها، نافياً دعم القاهرة لأى طرف من الأطراف فى ليبيا ولكنها تدعم القضية والدولة ككل، وأوضح «كوبلر» فى حواره لـ«الوطن»، أنه يتوقع مستقبلاً إيجابياً للدولة الليبية على الصعيدين الاقتصادى والسياسى.. وإلى نص الحوار:
{long_qoute_1}
■ من خلال عملك كمبعوث أممى إلى ليبيا، كيف ترى الدور المصرى فى حل الأزمة؟
- أعتقد أن الدور المصرى مهم للغاية لأنها دولة جوار إلى ليبيا وتفصلها مسافة قريبة جداً عنها، لذلك تعمل على دعم الدولة فى مواجهة الإرهاب، حيث تخشى مصر تأثير الإرهاب فى ليبيا عليها، وتعمل على تعزيز الوضع الأمنى فى هذا البلد ومساندته بأكبر قدر ممكن.
■ وما الخطوات التى تقوم بها من أجل مساعدة المجتمع الليبى فى الخروج من أزمته؟
- نعمل مع الجميع فى ليبيا ونلتقى مع كافة الشخصيات وحتى مع المواطنين الليبيين أنفسهم، والذين يشعرون بالأزمة التى تؤثر على معيشتهم ويأملون فى ترسيخ الاستقرار والأمن فى أقرب وقت ممكن، ونسعى لإيجاد التواصل مع الجميع، حيث هناك 50% من الشعب الليبى ينتمون لفئة الشباب، ولكنهم لا يمثَّلون فى الحكومة أو البرلمان كما لا تجد عنصر النساء أيضاً ممثلاً فى الحكومة والبرلمان، وهى مشكلة تواجه الجميع.
■ كيف ترى مستقبل ليبيا فى ظل الصراعات القائمة والأوضاع الأمنية الصعبة؟
- المستقبل فى ليبيا سيكون إيجابياً ومشرقاً لأنها دولة غنية فى قارة أفريقيا وتصدر الكثير من النفط لمختلف الدول، ما يجعل اقتصادها إيجابياً فى وقت قريب.
■ وماذا عن المستقبل السياسى؟
- - أتوقع أن يكون المستقبل السياسى إيجابياً أيضاً وسيتم حل الأزمة قريباً من خلال الشعب الليبى والعمل على ترسيخ اتفاق «الصخيرات» والذى تم توقيعه فى ديسمبر الماضى وتعزيز مؤسسات الدولة من خلال تطبيقه.
{long_qoute_2}
■ بعد تسمية مبعوث الجامعة العربية إلى ليبيا، هل هناك خطة للتواصل والتنسيق معه؟
- سعدت جداً بالاجتماع الذى عُقد فى القاهرة مؤخراً حول ليبيا وجمع للمرة الأولى مسئولى كل من الجامعة العربية والأمم المتحدة والاتحاد الأفريقى، وأكدنا جميعاً على العمل بشكل جماعى لحل الأزمة وسوف ننسق مع المبعوث الخاص بالجامعة العربية، لإيجاد حل عاجل من خلال تلك المؤسسات وعرض ذلك على المجتمع الدولى.
■ من خلال التقارير الإعلامية المختلفة هل ترى أن الدولة المصرية تدعم المشير «حفتر» فى مواجهة آخرين؟
- مصر تدعم اتفاق «الصخيرات»، والقاهرة تهتم بالملف الليبى لكنها لا تتدخل فى العملية السياسية ولا يقتصر دعمها على شخص فقط.
■ ما التحديات التى تراها الآن أمام الدولة الليبية؟
- يواجه المجلس الرئاسى فى ليبيا العديد من الصعوبات والمشاكل فى الوقت الحالى وهناك بعض المشكلات مع باقى مؤسسات الدولة، والتحديات تتمثل أيضاً فى الوضع الأمنى والعمل على دعم الاستقرار، كما أن الجيش الليبى ليس مستعداً الآن لتعزيز ذلك، والأزمة الليبية تؤثر على الجميع والحل يكمن فى الشعب الليبى نفسه دون تدخل من أحد.
■ هل يمكن إنهاء الأزمة فى ليبيا عن طريق الحل العسكرى؟
- بالتأكيد لا، لأن الأمم المتحدة لن تفعل ذلك إطلاقاً، ولا تواجه المسلحين، ونحن نعمل على تعزيز الحل السياسى بكافة السبل من خلال المفاوضات والمناقشات المختلفة، والأمم المتحدة تعمل على رعاية الشعب الليبى، خاصة النساء والأطفال الذين فقدوا عائلهم فى المواجهات العسكرية، ونؤكد على ضرورة تعزيز السلام والأمن فى ليبيا خلال الفترة المقبلة بأكبر قدر ممكن.
- إنهاء الأزمة
- الأزمة الليبية
- الأمم المتحدة
- الأمن فى ليبيا
- الأوضاع الأمنية
- الإرهاب فى ليبيا
- الاتحاد الأفريقى
- الجامعة العربية
- أطفال
- إنهاء الأزمة
- الأزمة الليبية
- الأمم المتحدة
- الأمن فى ليبيا
- الأوضاع الأمنية
- الإرهاب فى ليبيا
- الاتحاد الأفريقى
- الجامعة العربية
- أطفال
- إنهاء الأزمة
- الأزمة الليبية
- الأمم المتحدة
- الأمن فى ليبيا
- الأوضاع الأمنية
- الإرهاب فى ليبيا
- الاتحاد الأفريقى
- الجامعة العربية
- أطفال