وزارة الإعلام الفلسطينية: ممارسات الاحتلال في القدس امتحان للعالم الحر

01:48 م | الاثنين 31 أكتوبر 2016

اعتبرت وزارة الإعلام الفلسطينية، وضع الاحتلال لحجر الأساس للمرحلة الأولى لما يسمى مشروع "وجه القدس" امتحانًا لإرادة العالم الحر، وخاصة للأمم المتحدة ومنظماتها المتخصصة ومنها "اليونسكو".

ودعت الوزارة في بيان صدر عنها اليوم الأحد (30 أكتوبر 2016)، الأمم المتحد إلى حماية الأمن والسلم العالميين، اللذين باتا مهددين أكثر من أي وقت مضى بفعل ممارسات حكومة الاحتلال الإسرائيلي المسكون بالاستيطان والنهب، مما يستدعي جدية التفكير في استخدام الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة بحق إسرائيل.

وأكدت أن البناء الذي أطلق عليه "الحي الاقتصادي"، بتكلفة 1.4 مليار شيقل (حوالي 365 مليون دولار) يثبت تحدي إسرائيل لكل قرارات الشرعية الدولية، ويدلل على إمعانها في الاستيطان، والاستهتار بمجلس الأمن والأمم المتحدة وهيئاتها، التي تعتبر القدس أرضاً محتلة.

وترى الوزارة في وضع حجر الأساس لأضخم مشروع استيطاني في القدس لا يمس الأرض الفلسطينية المحتلة وحدها، بل يطال دول العالم الحر التي أعلنت رفضها للاستيطان والاحتلال في المدينة المقدسة، وانتصرت للحق الفلسطيني الراسخ فيها عبر قرار نفى مزاعم إسرائيل في المقدسات.

وجددت الوزارة التأكيد على أن من يخطط لمراكز تجارية وسياحية وترفيه، على مساحة 211 دونما في المدينة المحتلة، لا يبحث عن السلام، وينتهز كل فرصة للتعبير عن أحلامه بمشاريع استيطانية كبرى، لا تعرف نهاية.

ودعت الوزارة "اليونسكو" ومنظمة التعاون الإسلامي، إلى عدم المرور على جرائم الاحتلال الأخيرة في القدس، والتي تصاعدت في الأسبوعين الماضيين، ومحاسبتها على ما تقترفه بحق القدس: البشر والمقدسات والحجر والشجر.