إعادة تدوير «كراكيب» جامعة بنها ترشيداً للنفقات

كتب: حسن صالح

إعادة تدوير «كراكيب» جامعة بنها ترشيداً للنفقات

إعادة تدوير «كراكيب» جامعة بنها ترشيداً للنفقات

الاستفادة من الكراكيب ومخلفات الأثاث والحديد والأخشاب داخل جامعة بنها، وإعادة تدويرها واستخدامها داخل المنشآت الجامعية، هى المبادرة التى أطلقها الدكتور السيد القاضى، رئيس جامعة بنها، بهدف ترشيد الإنفاق وتخفيف العبء عن الموازنة العامة للدولة والحفاظ على البيئة من أضرار المخلفات التى يتم تخزينها.

وقال «القاضى» إن المبادرة بدأت فى المدن الجامعية، حيث استخدمت المخلفات فى إعادة تشغيل المدينة الجامعية بطوخ، التى لم تكن مستغلة وعبارة عن حوائط ومبان فقط بسبب سرقة محتوياتها خلال أحداث الثورة ما أدى إلى تحويلها لمخزن لمخلفات الجامعة، مشيراً إلى أنه تم تجهيز وعمل شبابيك وأسرة ومكاتب وإنشاء سور حول المدينة من مخلفات الحديد والمخلفات التى كانت موجودة، حتى نجحنا فى تأسيس مدينة طوخ لاستيعاب 220 طالباً، وتم بيع مخلفات الورق المتراكمة منذ سنوات طويلة بعد فرمها بنحو 80 ألف جنيه، وتم تخصيصها لصالح الخدمات والأنشطة الطلابية.

ومن خلال المبادرة حسب «القاضى»، تم إصلاح جميع مخلفات الأثاث والأسرة والناقلات والكراسى داخل المستشفى الجامعى، بعد إعادة تدويرها وصيانتها واستخدامها فى تجهيزات احتياجات قسم النساء الجديد داخل المستشفى لخدمة المرضى، ما ساعد فى توفير مبالغ مالية كبيرة كانت الجامعة ستنفقها على التجهيزات، وكذلك التخلص من مخلفات كثيرة كانت تعوق المكان داخل الجامعة من أوراق وأخشاب فضلاً عن خطورة تخزينها.

وأعطى «القاضى» توجيهاته لعمداء الكليات بجامعة بنها بعدم التفريط فى المخلفات بجميع أنواعها وتقليل مناقصات البيع للمخلفات: «هل يعقل أن يباع كيلو الحديد بجنيه وثمنه الأصلى عشرة جنيهات على أنه خردة»، مضيفاً أنه تقرر زيادة ورش الصيانة فى الكليات والمدن الجامعية ومراكز التنمية الشبابية ودعمها بالمعدات اللازمة حتى تتم الاستفادة من جميع المخلفات.


مواضيع متعلقة