«المصرى الخليجى» يمول 60٪ من تكلفة أول مشروع للطاقة الشمسية فى مصر

08:26 م | الأحد 30 أكتوبر 2016

كشف البنك المصرى الخليجى «إى جى بنك» عن تمويل أول مشروع لتوليد الكهرباء من مصادر الطاقة الشمسية فى مصر من خلال إنشاء محطة للطاقة الشمسية بمنطقة «سهل حشيش»، بقدرة 2 ميجاوات، عن طريق توقيع عقد منح طويل الأجل مع شركة «كرم سولار» لمدة 8 سنوات لتغطية 60% من إجمالى التكاليف الاستثمارية الخاصة بالمشروع.

{long_qoute_1}

وقال البنك إن دعمه لشركة «كرم سولار» جاء باعتبارها شركة مصرية معتمدة فى إطار برنامج التغذية لمشروعات الطاقة المتجددة الذى أطلقته الدولة، فى ضوء سياسات البنك الهادفة لدعم مشروعات الطاقة النظيفة والمتجددة فى مصر، وكذلك القيام بدوره المجتمعى الوطنى المتماشى مع رؤية الحكومة المصرية فى التوسع فى مجال استخدام الطاقة المتجددة بحلول 2020 لتنوع المصادر.

وقالت نهال بدوى، رئيس قطاع تمويل الشركات الصغيرة والمتوسطة بالبنك المصرى الخليجى، إنه «من ضمن أولويات البنك خلال الفترة المقبلة التركيز على تمويل مشروعات المستقبل المتمثلة فى تمويل هذا النوع من المشاريع صديقة البيئة فى ضوء توجه البنك واستراتيجية الدولة نحو الاستثمار فى مجال الطاقة النظيفة والبديلة وتوفير التمويل اللازم لإنشاء مثل هذه المحطات». وقالت نيّرة السماع، المدير المالى لشركة كرم سولار: «نود أن نشكر البنك المصرى الخليجى وخصوصاً قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة لدعمها لنا فى تأمين قرض لتمويل أول مشروع تعريفة تغذية فى مصر بقدرة 2 ميجاوات».

وقال البنك إن تمويل هذا النوع من المشروعات ينطلق من الإيمان بمفهوم المواطنة والانتماء والاستثمار المجتمعى، معتبراً المشاركة فى تنمية المجتمع ومحاولة الارتقاء به واجباً وطنياً وحتمياً ويسعى إلى دعم العديد من المبادرات فى مجالات البيئة وتوظيف الموارد والتعليم والصحة، مؤكداً استمراره فى دعم العمل المجتمعى والتنمية المستدامة من خلال عدة مبادرات تهدف إلى الحفاظ على البيئة وتطوير التعليم ودعم الخدمات الصحية خلال الفترة المقبلة.

وتُعد شركة «كرم سولار» العاملة فى مجال الطاقة الشمسية من أولى الشركات التى تمكنت من الحصول على الموافقة البنكية لتمويل أحد مشروعات المرحلة الأولى من تعريفة التغذية «Feed-in-Tariff»، وذلك قبل شهر من انتهاء المهلة المحددة من قبَل الحكومة. وتأسس البنك المصرى الخليجى عام 1981، وحافظ على مستوى قوى من الاستقرار والربحية وجودة المحفظة، مقارنة بحجمه واتبع البنك استراتيجية ذكية فى المنافسة تعتمد على عملية التوسع الذاتى فى السوق المصرية وتقديم خدمات ذات قيمة مضافة فى المجالات المتخصصة التى لم تكن تلاقى الدعم الكافى، من خلال التعاون مع رموز ناجحة ركزت على مشاريع استراتيجية، وشهد خلال عام 2015 طفرة فى النمو نتيجة لتبنى استراتيجية طموحة للتوسع والتطوير، حيث من المتوقع أن يصبح البنك المصرى الخليجى أحد أهم البنوك والمؤسسات المالية العاملة فى مصر خلال الثلاث سنوات المقبلة.