«جعفر»: «بيتى وبيوت اثنين من أبنائى تهدمت.. والمحافظ جه اتصور ومشى»

«جعفر»: «بيتى وبيوت اثنين من أبنائى تهدمت.. والمحافظ جه اتصور ومشى»
- الحمد لله
- الوحدة الصحية
- محافظة سوهاج
- مركز ساقلته
- مياه السيول
- هدم منزلين
- أسر
- أطفال
- أمصال
- الحمد لله
- الوحدة الصحية
- محافظة سوهاج
- مركز ساقلته
- مياه السيول
- هدم منزلين
- أسر
- أطفال
- أمصال
- الحمد لله
- الوحدة الصحية
- محافظة سوهاج
- مركز ساقلته
- مياه السيول
- هدم منزلين
- أسر
- أطفال
- أمصال
وسط منزله المتهدم بقرية الحاجر بمركز ساقلته بمحافظة سوهاج، وقف الحاج جعفر سالم، 70 عاماً، يندب حظه العثر بعد أن أطاحت السيول بمنزله القديم ومنزلين آخرين لأبنائه، ليجد نفسه هو وأسرته فى العراء، عرضة للدغات العقارب والثعابين التى انتشرت فى المكان بعدما أغرقت مياه السيول القرية.
{long_qoute_1}
يتذكر الرجل السبعينى لحظات الفزع بعد إغراق المياه القرية، قائلاً: «اللى حصل لى أنا وأسرتى وأهل قريتى مشهد من المشاهد السينمائية، لم يخطر ببالى أن أرى فى نهاية عمرى السيول تجتاح بيتى وقريتى وكأنه تسونامى».
وأضاف، وهو يغالب دموعه: «أنا بمشى على قدى لإنى راجل عجوز وخرجت من بيتى ورأيته يتهدم أمامى قبل أن يتهدم منزلين مجاورين لأبنائى، وما قدرتش حتى أخرج أى ملابس ليا تحمينى من البرد والمطر، وده كان حال أولادى أيضاً، ابنى الكبير عنده 4 أطفال وابنى الثانى عنده طفل، لولا ستر ربنا كان زمان العيال الصغيرة دى غرقت فى المياه، إحنا دلوقتى بقينا بنام فوق الطين هنعمل إيه غير كده ومفيش حد من المسئولين عبرنا ومش لاقيين عيش حاف ناكله».
وأجهش الرجل بالبكاء، وهو يتابع: «وأنا واقف فى الشارع لقيت الثعابين والعقارب و(الطريشة) ماليين الشارع، والحمد لله ربنا ستر ومفيش حد جراله حاجة من عيالى، لكن فى 2 من جيرانى اتلسعوا، ويدوب الناس ركبوهم فى تروسيكل، ورحنا بيهم الوحدة الصحية، ما لقناش أى مصل، بالرغم من أن القرية قريبة جداً من الجبل الملىء بالثعابين والعقارب».
وأضاف: «مفيش مسئول عنده ضمير، لو فى حد بيخاف ربنا وبيعامل ضميره كان جه القرية وبص على الناس الغلابة اللى بايتة فى الشارع بقالها 3 أيام، والمحافظ لما جه ما دخلش شوارع القرية، واصطحب معه صحفيين صوروه ومشى دون أن يخطر بباله أن هناك من لم تذق عيناه النوم منذ أيام».