مى عزالدين: فن آه.. سياسة لا

كتب: نجلاء أبوالنجا

 مى عزالدين: فن آه.. سياسة لا

مى عزالدين: فن آه.. سياسة لا

بدأت مى عزالدين تصوير أول مشاهدها فى مسلسلها الجديد «الشك» أمام حسين فهمى ورغدة وكريم أبوزيد ومكسيم خليل وريم البارودى، تأليف أحمد أبوزيد وإخراج محمد النقلى، لتعود به بعد غياب عامين عن الدراما منذ مسلسلها الأخير «آدم» أمام تامر حسنى. فى «الشك» تقوم مى بدور فتاة من عائلة راقية اسمها «وسيلة»، وعنه تقول: «إنه دور بعيد تماما عن كل أدوارى السابقة، فهو دور بسيط فى ملامحه لكنه عميق ومركب، وهذا أهم ما لفت نظرى فيه، وقد تعمدت عمل «لوك» مختلف للشخصية حتى تبدو مختلفة شكلا ومضمونا عن أى دور قدمته، ومنذ فترة وأنا أذاكر الدور وأتقمص الشخصية بملامحها وتفاصيلها، لدرجة جعلت «وسيلة» تعيش معى باستمرار، بل وتقلب حياتى، وبالمناسبة المسلسل لا علاقة له بالسياسة فهو مسلسل اجتماعى يتحدث عن التغيرات التى حدثت للمجتمع المصرى مؤخرا». وعن قبولها للبطولات الجماعية بعد أن انفردت بالبطولة المطلقة فى مسلسل «قضية صفية» قالت: «أنا من أشد المؤيدين للبطولات الجماعية ولا أعتقد أن هناك بطولة مطلقة بالمعنى الحرفى، فأى عمل لا بد أن يعتمد على مجموعة قوية من الممثلين، ولا يمكن أن ينجح أى عمل فنى بمجهود فردى لأى ممثل مهما كانت قوته، وقد ثبت بالتجربة العملية أن الدور القوى ولو كان صغيرا أهم بكثير من البطولة المطلقة فى عمل غير قوى، ولهذا قبلت المشاركة فى الدراما فى أعمال مع نجوم كبار، فمن الذكاء أن ينوع الفنان فى اختياراته، ويجسد كل الأدوار سواء فى بطولات جماعية أو مناصفة فى البطولة أو بطولة مطلقة، بشرط أن يكون الدور جيدا وسيكون إضافة للممثل، وهذا هو سر عظمة النجوم الكبار الذين سبقونا، وكانوا يشاركون بكل حب فى بطولات جماعية رغم ضخامة أسمائهم، وهذا منتهى الذكاء من وجهة نظرى».