رانيا فريد شوقى: «سلسال الدم» أعادنى لنجاح «الضوء الشارد» ولم تجمعنى بـ«عبلة كامل» سوى «المحكمة»

كتب: ضحى محمد

رانيا فريد شوقى: «سلسال الدم» أعادنى لنجاح «الضوء الشارد» ولم تجمعنى بـ«عبلة كامل» سوى «المحكمة»

رانيا فريد شوقى: «سلسال الدم» أعادنى لنجاح «الضوء الشارد» ولم تجمعنى بـ«عبلة كامل» سوى «المحكمة»

تعود الفنانة رانيا فريد شوقى للمشاركة فى الأعمال الصعيدية بعد نجاح تجربتها فى مسلسل «الضوء الشارد»، خلال أحداث الجزء الرابع لمسلسل «سلسال الدم» للمخرج مصطفى الشال، بمشاركة نخبة من الفنانين، من بينهم الفنانة عبلة كامل، والفنان رياض الخولى، وفايق عزب، وأحمد سلامة، والمقرر عرضه مطلع العام المقبل.

وتحدثت «شوقى» فى حوارها لـ«الوطن»، عن سر انضمامها للعمل، وطبيعة دورها خلال الأحداث، وسر غيابها عن السينما طيلة السنوات الماضية، فضلاً عن أسباب توقف مسلسلها «الأستاذ بلبل وحرمه».

■ فى البداية ما الذى جذبك للانضمام لأسرة مسلسل «سلسال الدم»؟

- هناك أكثر من سبب دفعنى للانضمام لأسرة هذا العمل، أولها أنه مكتمل العناصر الفنية، وانعكس ذلك على النجاح الذى حققه على مدار أجزائه السابقة، وإشادة الجمهور المتتالية بأحداثه، فضلاً عن عشقى للأعمال ذات الطابع الصعيدى، التى ابتعدت عنها فترة طويلة منذ مسلسل «الضوء الشارد»، الذى حقق آنذاك نجاحاً باهراً، كما أن هذا العمل يضم نخبة من الفنانين الكبار الذين أتشرف بالعمل معهم.

■ هل كنت متابعة جيدة لأجزائه السابقة؟

- للأسف لم أتابعها بشكل منتظم، ولكن جذبنى فى العمل نجاح مؤلفه مجدى صابر فى رصد تلك الفترة التى أعقبت ثورة 25 يناير وما بعدها، وعرضه لتفاصيل المجتمع الصعيدى على وجه التحديد، وبذلك نجح فى أن يعيد للأذهان الدراما الصعيدية التى غابت عن الشاشة مؤخراً.

■ هل مشاركتك فى العمل جاءت كبديل لأحد أبطال الأجزاء السابقة؟ وما طبيعته خلال الأحداث؟

- لا.. لم أكن بديلة لأحد على الإطلاق، بل دورى جديد تماماً يظهر خلال الأحداث، من خلال تجسيدى لشخصية «زينة» ابنة شيخ الغفر، الذى يدعى «مصلحى»، والذى يؤديه الفنان فايق عزب، وتتزوج من «هارون» الذى يجسده الفنان رياض الخولى، ثم تصبح أرملة وتتوالى الأحداث.

■ كيف كان استعدادك وتحضيرك للشخصية؟

- فى البداية جلست مع المخرج وتحدثنا حول تفاصيل وملامح الشخصية، وتطوراتها عبر الأحداث، ومن ثم عقد عدة جلسات مع «الاستايلست» سامية عبدالعزيز للاتفاق على الشكل وطريقة الشعر والمكياج إلى أن توصلنا للصورة التى سيشاهدها الجمهور.

■ هل تتوقعين أن يحقق هذا العمل نجاحاً بقدر «الضوء الشارد»؟

- هناك فرق كبير بين العملين، وبالتالى لا يمكن مقارنتهما، فبالنسبة لـ«الضوء الشارد» فهو عمل أعتز به كثيراً وله مكانة خاصة فى قلبى، وأتذكر أثناء فترة تصويره كنت حاملاً فى ابنتى «فريدة»، «وش الخير عليّا»، فضلاً عن أنه عملى من البداية، عكس «سلسال الدم» الذى أشارك فى جزئه الرابع،

■ العمل مع عبلة كامل له طابع خاص.. كيف كانت كواليس العمل بينكما؟

- سبق وتعاونت مع الفنانة القديرة عبلة كامل من قبل فى مسرحية ومسلسلين، وتجمعنا صداقة طيبة، فهى فنانة جميلة على المستويين الفنى والشخصى، وفى أول يوم تصوير لى استقبلتنى بشكل رائع، ولكن مع الأسف لم تجمعنا مشاهد كثيرة سوى مشاهد المحكمة.

■ متى تنتهين من تصوير مشاهدك؟

- أنتهى من التصوير خلال أيام قليلة، فلم يعد يتبقى لى سوى 10%، والحلقات الأولى تشهد العديد من الأحداث، بسبب دخول شخصيات جديدة مثل شخصيتى، والفنان أحمد بدير، وأحمد سلامة.

■ وماذا عن مسلسل «الأستاذ بلبل وحرمه» وما السبب وراء تأخيره؟

- المسلسل لا يزال متوقفاً منذ 7 أشهر، ولم يتم تحديد مصيره حتى الآن، ومن المتوقع أن يعرض خلال شهر ديسمبر المقبل على إحدى الفضائيات.

■ ماذا عن علاقتك بالفنان فتحى عبدالوهاب؟

- تجمعنى بـ«عبدالوهاب» صداقة كبيرة منذ مسلسل «عائلة مجنونة جداً»، وحققنا وقتها نجاحاً كبيراً مع الجمهور، خاصة الأطفال، ويعتبر مسلسل «الأستاذ بلبل وحرمه» امتداداً لهذا المسلسل، فى ثانى تعاون بيننا كثنائى كوميدى فى الدراما.

■ وماذا عن طبيعة دورك خلال الأحداث؟

- أجسد شخصية فتاة تدعى «نبيلة»، وهى الأخت الكبرى لأربع بنات، تتزوج من «عبدالوهاب» الذى يظهر خلال الأحداث تقليدياً للغاية، وتتوالى الأحداث فى نمط تشويقى، وتعتبر القضية الرئيسية التى يناقشها المسلسل هى العنوسة، والسن المتأخرة لزواج البنات، يتم طرحها فى إطار كوميدى.

■ ما رأيك فى عرض الأعمال مؤخراً بعيداً عن موسم رمضان؟

- أولاًَ ليست لدىَّ عقدة رمضان، وأشعر أن العمل الناجح عندما يتم عرضه فى رمضان يدخل فى «مفرمة» الأعمال الأخرى، ومن وجهة نظرى العمل الجيد لا يرتبط بموسم عرض فهو قادر على أن يفرض نفسه فى أى توقيت.

■ هل هناك مشاريع مسرحية مقبلة بعد تقديمك لـ«بابا جاب موز»؟

- تلقيت عدة مشاريع من القطاع الخاص، ولكنى رفضتها، ويرجع ذلك لقناعتى بأن القطاع الخاص لم يعد بالشكل الجيد مقارنة بالعام، الذى أعتبره متاحاً لكل الفئات، ولن أنكر أن الفيديو يسحب من رصيد المسرح، خاصة أثناء مواسم العرض مثل رمضان، وأظن أن مسرحية «بابا جاب موز» حققت الكثير من الإيرادات، وللأسف لن تتم إعادتها مرة أخرى، ومن المتوقع أن تذاع على إحدى القنوات الفضائية خلال الشهر الحالى، وذلك بعد عرضها على خشبة المسرح لمدة 11 شهراً.

■ هل أنت متابعة جيدة للحركة المسرحية الحالية؟ وما أهم العروض التى حرصت على مشاهدتها؟

- نعم، أتابع جميع الأشكال المسرحية التى تعرض على الساحة حالياً، ومن أهمها مسرحية «ليلة من ألف ليلة» للدكتور يحيى الفخرانى، وعرض «روح»، و«آدم وحواء»، وعروض مسرح مصر، فأنا داعمة للشباب الجدد لأنهم المستقبل.

■ وما السر وراء غيابك عن شاشة السينما؟

- أولاً عدد الأفلام التى يتم إنتاجها فى السينما حالياً قليلة جداً، وليست متاحة للجميع، بل اقتصرت على أشخاص ومنتجين بعينهم، وأكثر ما يهمنى هو تقديم فنى للجمهور أياً كان مكانه.

■ ما رأيك فى مبادرة الإعلامى عمرو أديب «الشعب يأمر» التى أطلقها فى أولى حلقات برنامجه؟

- المبادرة جيدة، وشىء يحسب له ولكل من عاونه، ولا سيما فكرة الحصول على المأكل والمشرب مهمة، ولكن نتمنى أن يعمل الشعب، خاصة أن الحياة أصبحت فى غلاء متزايد على المستوى العالمى، ولذلك أخاطب جميع الشباب ألا يقتصر حلمهم على وظيفة الحكومة والجلوس على مكتب، بل عليهم التحرر واستغلال طاقتهم.


مواضيع متعلقة