مهرجان انتخابى «جمهورى» بالقدس.. و«الحزب»: «ترامب» سينقل السفارة الأمريكية للمدينة

كتب: مروة مدحت، ووكالات

مهرجان انتخابى «جمهورى» بالقدس.. و«الحزب»: «ترامب» سينقل السفارة الأمريكية للمدينة

مهرجان انتخابى «جمهورى» بالقدس.. و«الحزب»: «ترامب» سينقل السفارة الأمريكية للمدينة

نظم الحزب الجمهورى الأمريكى مهرجاناً انتخابياً فى «القدس الشرقية» لدعم مرشحه دونالد ترامب. وأعلن متحدثون باسم الحزب أن «ترامب» سيفى بوعده فى نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، مشيرين إلى أن انتخاب «ترامب» هو تجسيد لمصلحة إسرائيل، ووفقاً لتقديرات الحزب الجمهورى، يبلغ من لهم حق التصويت من الأمريكيين المقيمين فى إسرائيل نحو 350 ألف ناخب وناخبة، ولاستقطاب تلك الأصوات يبذل الحزب جهوداً كبيرة وصلت إلى حد تنظيم المهرجان الانتخابى فى قلب «القدس الشرقية» لدعم مرشحه دونالد ترامب، وهى إشارة إلى أن «القدس» عاصمة موحدة لإسرائيل كأساس للمهرجان.

{long_qoute_1}

وقال مارك زيل، مسئول الحزب الجمهورى فى إسرائيل: «القدس ليست منقسمة وهى عاصمة إسرائيل، وترامب سيفى بوعد نقل السفارة الأمريكية إلى القدس»، كما أولى القائمون على حملة «ترامب» أهمية كبيرة لدور الناخبين المقيمين فى إسرائيل، حيث إن معظم هؤلاء يميلون تقليدياً لتأييد الحزب الجمهورى، ويمكنهم التأثير فى نتائج تصويت الولايات التى يسجلون ضمن ناخبيها، بحسب مسئول الحزب. وقال ديفيد فريدمان، أحد مستشارى المرشح الجمهورى، إن «إسرائيل دولة حليفة ووجودنا فيها هو تأكيد للتحالف كما أن هناك أهمية للناخبين فيها». وتستند حملة «ترامب» فى إسرائيل على عدة نقاط ووعود أطلقها المرشح الجمهورى لإرضاء الناخبين، من بينها الدعم المطلق لخيارات إسرائيل حيال القضية الفلسطينية من دون ممارسة ضغوط أمريكية، وتعزيز التعاون بين البلدين إذ يرى الجمهوريون أنه تراجع فى عهد الرئيس باراك أوباما.

وأكد المرشح الجمهورى دونالد ترامب، مساء أمس الأول، أنه مستعد لضخ ملايين الدولارات فى حملته للاقتراع الذى سيجرى فى 8 نوفمبر المقبل، بينما اتهمته منافسته الديمقراطية هيلارى كلينتون بتقويض قيم الديمقراطية. كما افتتح «ترامب» فندقه الجديد فى واشنطن قبل أن يتوجه مجدداً إلى كارولاينا الشمالية، مؤكداً أن «الفندق أنجز قبل انتهاء البرنامج الزمنى المحدد لذلك وبكلفة أقل من الميزانية التى خصصت له»، وأثار وجود «ترامب» فى واشنطن -المدينة التى يطغى عليها الديمقراطيون- دهشة عدد من المعلقين بينما لم يكن لدى المرشح الجمهورى أى وقت يضيعه لتقليص الفارق بينه وبين منافسته الديمقراطية، وقال لشبكة «إيه بى سى» معبراً عن استيائه: «قمت بتشييد أحد أكبر الفنادق فى العالم، ماذا كان علىّ أن أفعل؟ أن لا آتى؟»، وأضاف: «لا أستطيع أن أتغيب ساعة لقص هذا الشريط؟ أعتقد أن ذلك من حقى».

وحتى الآن تتصدر «كلينتون» استطلاعات الرأى على المستوى الوطنى التى تشير فى معدلها إلى أنها ستحصل على 45٫8% من نوايا التصويت، مقابل 39٫9% لـ«ترامب». فيما أشار تحقيق جديد، نُشر أمس الأول، إلى أن «ترامب» يتصدر النتيجة بفارق طفيف فى «فلوريدا» حيث حصل على 45% من نوايا التصويت مقابل 43% لـ«كلينتون».

من جهتها، اتهمت «كلينتون» -خلال محطة أولى فى «ليك وورث» شمال ميامى- «ترامب» بـ«تقويض قيمنا الديمقراطية»، وبأنه لم يقرأ الدستور على الأرجح، وتحدثت «كلينتون» عن رؤيتها المليئة بـ«الأمل والتفاؤل وتوحيد الصفوف» خلافاً لخصمها برؤيته «القاتمة المسببة للانقسام».

وقال عدد من الناخبين فى ولاية «تكساس» الأمريكية: «إن آلات التصويت تغير رغباتهم الانتخابية، وذلك بعد إدلائهم بأصواتهم فى أول أيام التصويت المبكر بالولاية»، وذكرت شبكة «فوكس نيوز» الأمريكية، أمس، أن الشكاوى جاءت من مصوتين لصالح «ترامب»، حيث قالوا: «إن الآلات بدلت التصويت لصالح منافسته الديمقراطية هيلارى كلينتون». ووسعت «كلينتون» صدارتها فى استطلاعات الرأى بالفوز فى السباق الرئاسى بـ14 نقطة أمام «ترامب» وذلك قبل 12 يوماً من الانتخابات الرئاسية، ووفقاً لاستطلاع جديد أجرته وكالة «أسوشيتدبرس جى إف كيه» الأمريكية.


مواضيع متعلقة