.. وأين #مؤتمر شرم الشيخ# لشباب الإرهاب والتطرف؟
- الجماعات الإسلامية
- الرئيس عبدالفتاح السيسى
- السوشيال ميديا
- العصر الحديث
- الفيس بوك
- المؤتمر الاقتصادى
- حب الحياة
- شرم الشيخ
- أخبار
- أخلاق
- الجماعات الإسلامية
- الرئيس عبدالفتاح السيسى
- السوشيال ميديا
- العصر الحديث
- الفيس بوك
- المؤتمر الاقتصادى
- حب الحياة
- شرم الشيخ
- أخبار
- أخلاق
- الجماعات الإسلامية
- الرئيس عبدالفتاح السيسى
- السوشيال ميديا
- العصر الحديث
- الفيس بوك
- المؤتمر الاقتصادى
- حب الحياة
- شرم الشيخ
- أخبار
- أخلاق
يطرح «مؤتمر الشباب» المنعقد فى شرم الشيخ إشكالية مهمة تتلخص فى السؤال الأبرز: من هم الشباب الذين يجب أن تهتم بهم الدولة، وتعمل لأجلهم ليحيوا حياة طيبة؟.. شباب «الفيس بوك» والسوشيال ميديا الذى لا يفعل شيئاً فى حياته سوى نقد وتجريح كل شىء بالوقوع فى فخ المعلومات والأخبار المكذوبة حيناً، وبالنقد اللاذع بصفاقة وتجاوز أخلاقى أحياناً، من دون أن يقدم أى شىء لنفسه ولأسرته التى تحتضنه بين جنباتها، سيما أن التأمل فى حال هؤلاء تجدهم قد فشلوا فى أن يكونوا رقماً فى حياتهم الدراسية أو أى عمل التحقوا به، فآثروا الهروب إلى الحيلة النفسية الأشهر لمداراة الفشل والإخفاق، وهى اتهام الجميع بالفشل لأنه الحل السهل فى التعبير عن دواخلهم المعتلة.. أم الشباب الذى يحاول جاهداً أن يجد لنفسه موضع قدم على طريق بناء نفسه بالعمل والبحث عن رفعة شأنه ليجد نفسه مع الأيام وقد تقدم وتطور واستطاع أن يحقق ذاته أو جزءاً منها بالكد والعرق مصطحباً أمامه وخلفه وجواره توفيق الله وطلب عونه؟ هناك نوع ثالث من الشباب تخلقه الحالة الأولى لكونه الأكثر تطوراً للحالة الأولى من شباب «السوشيال ميديا»، وهو الوقوع فى براثن التطرّف ثم الإرهاب، وهذه إشكالية أخرى كنت أتمنى أن ينتبه إليها المؤتمر ويهتم بها اهتماماً يليق بخطورتها وليس اهتماماً عابراً لم يقف عنده أحد، لأنها الحالة الأكثر كراهية وعدائية للدولة والمجتمع والحياة بكافة مناحيها. كنت أتمنى أن يخرج المؤتمر الحالى، الجيد فى فكرته والموفق فى إدارته والسيئ فى تنظيمه، بالإعلان عن انبثاق مؤتمر منه يعقد خصيصاً لمناقشة ظاهرة انتشار التطرّف ثم الإرهاب بين الشباب، سيما أننى أحد الذين يدركون خطورة هذه النوعية من الشباب التى ازدادت أعدادها فى مصر أضعافاً مضاعفة عن ما كان فى الماضى نتيجة تلبيس الجماعات الإسلامية المصرية والدولية صراعها السياسى الأخير والواضح مع الرئيس عبدالفتاح السيسى ومؤسسات الدولة على الإدارة والحكم باعتباره صراعاً على الدين والإسلام والعقيدة، وبين الحق الذى يزعمون تمثيله والدفاع عنه، والباطل الذى تمثله الدولة حسبما يَرَوْن.
فى ظنى أن الدولة بمؤتمر شرم الشيخ قد حددت بوصلتها بالذهاب إلى حيث الشباب الذى يحاول بناء نفسه بالعمل والجد عن طريق الاستماع إليه ومحاولة تذليل العقبات أمامه قدر الإمكان، فيما تتمنى أن يراوح الشباب الأول مقاعدهم أمام الفيس بوك للحاق بركب حب الحياة والنظر إلى البلاد بصورة أكثر ضياء عبر الإيمان بأن البلاد تعيش تحدياً هو الأكبر من نوعه فى العصر الحديث وهو مصارعة الفوضى والوقوع فى براثن الدول الفاشلة المنهارة التى تنتشر حولنا. المحاولة الأولى للدولة بمؤتمر شرم الشيخ جيدة وفريدة يمكن البناء عليها، وأن لا تكون مثل أفكار أخرى تحمست لها الدولة فى البداية مثل المؤتمر الاقتصادى ثم تفتر رويداً رويداً حتى تبقى ذكرى لطيفة، كما أننى أدعو إلى تنظيم مؤتمر خصيصاً لمناقشة ظاهرة زيادة التطرّف ثم الإرهاب لدى الشباب باعتباره ثانى أكبر خطر يواجه الدولة بعد خطر البطالة وفقدان الأمل ونشر الإحباط.
- الجماعات الإسلامية
- الرئيس عبدالفتاح السيسى
- السوشيال ميديا
- العصر الحديث
- الفيس بوك
- المؤتمر الاقتصادى
- حب الحياة
- شرم الشيخ
- أخبار
- أخلاق
- الجماعات الإسلامية
- الرئيس عبدالفتاح السيسى
- السوشيال ميديا
- العصر الحديث
- الفيس بوك
- المؤتمر الاقتصادى
- حب الحياة
- شرم الشيخ
- أخبار
- أخلاق
- الجماعات الإسلامية
- الرئيس عبدالفتاح السيسى
- السوشيال ميديا
- العصر الحديث
- الفيس بوك
- المؤتمر الاقتصادى
- حب الحياة
- شرم الشيخ
- أخبار
- أخلاق