فتنة جماهير الأهلى والزمالك ودلالاتها الخطيرة!
- أحمد رفعت
- أهالى الضحايا
- الأهلى والزمالك
- الاتحاد السكندرى
- الدورى العام
- الشعب المصرى
- العمليات الإرهابية
- تحرير الأرض
- جماهير الأهلى
- حالات وفاة
- أحمد رفعت
- أهالى الضحايا
- الأهلى والزمالك
- الاتحاد السكندرى
- الدورى العام
- الشعب المصرى
- العمليات الإرهابية
- تحرير الأرض
- جماهير الأهلى
- حالات وفاة
- أحمد رفعت
- أهالى الضحايا
- الأهلى والزمالك
- الاتحاد السكندرى
- الدورى العام
- الشعب المصرى
- العمليات الإرهابية
- تحرير الأرض
- جماهير الأهلى
- حالات وفاة
كثيرون يعتبرون الأمر مزاحاً أو مباراة خارج الملاعب بين جماهير الأهلى والزمالك، أو استفزازاً مشروعاً يتم انتقاماً من استفزاز سابق مماثل.. ولكن يبدو لنا الأمر مختلفاً تماماً وله أبعاده الخطيرة جداً التى إن تركناها هكذا سوف تتوالى انفجاراتها فيما بعد. وليست بالضرورة أن تكون هذه الانفجارات كروية أو داخل الملاعب ولا حتى خارجها بين جماهير الكرة وإنما الخطر منها على المجتمع كله.
من أجل الخوف نفسه كنا ضد حملة الهجوم العجيبة والغريبة التى انطلقت بكثافة ضد ضحايا مركب رشيد قبل أسابيع وكانت الصدمة كبيرة من أن نجد مصرياً لا يتفاعل ولا يحزن على وفاة مائتى مصرى مرة واحدة.. ولا حتى ينتقد فعلتهم ويلومهم وأهلهم فحسب.. وإنما يبلغ الأمر حد الشماتة ويتحول منها إلى الشماتة والسباب للضحايا ولأهلهم معاً واعتبارهم مجرد.... وراحوا!
نقف أمام المشهد السابق لنسأل: ما هذا الذى يحدث؟ مصريون يشمتون فى مصريين؟ وفى حادث مفجع ومؤلم وأليم؟ ويسبون ويشتمون ضحايا لم يتم استخراج جثثهم من مياه البحر ولم يتم العثور عليهم أصلاً؟ ثم يهاجمون بالسباب العلنى والهستيريا المدهشة أهالى الضحايا، فى وقت لا تتوقف دموعهم ولا يتوقف بكاؤهم ولا يتوقف صراخهم وهم يحملون المصابيح يبحثون عن أولادهم الذين ابتلعهم البحر الغادر؟ المصريون لم يفعلوها قط من قبل مع جنسيات أخرى، فما الذى جرى؟ تضامنوا مع ضحايا الإرهاب من المدنيين فى فرنسا وبريطانيا وحتى أمريكا بل إن منهم من يقول إن اليهود المدنيين لا يحق التعرض لهم بالعمليات الإرهابية.. ويحزنون لضحايا الطبيعة وخصوصاً فى حالات الزلازل فى كل مكان، حتى لو تركيا رغم أى خلافات سياسية، فما الذى جرى؟!
آخر مظاهر التضامن الشعبى التى حدثت ورأيناها بأنفسنا كانت فى زلزال عام 1992، وكيف تكفل المصريون بأنفسهم بإخوانهم من أبناء شعبهم من البطاطين إلى المساكن، وقبلها استضافت محافظات مصر أهالى مدن القناة الأبطال المهجرين فى معارك تحرير الأرض وحرصاً على أرواحهم، وقبلها التضامن الكبير فى الفترة ما بين 67 و73، وبين كل ذلك كنا نجد المنافسة إلى حد القتال بين الأهلى والزمالك ونجد أندية القناة تقاتل فى كل مبارياتها أمام الأهلى بينما نجد فرق الصعيد وخصوصاً المنيا تقاتل فى مبارياتها أمام الزمالك لكن.. كل هؤلاء يتضامنون مع أى فريق مصرى يلعب مع فريق أجنبى.. حتى لو كان فريقاً عربياً ونجد روابط الأندية فى نسختها القديمة قبل ظهور الألتراس تسافر إلى أماكن بعيدة حتى خارج البلاد لتؤازر الفريق الآخر ويقوم الفريق الآخر برد التحية عند أول تبادل أدوار وكان هؤلاء وأولئك يصممون البنرات واليافطات القماشية والورقية والأعلام بما يمثل تكلفة ليست بالقليلة لمجرد القيام بالواجب.. وكان الحداد وتبادل الزيارات لتقديم واجب العزاء حال وجود حالات وفاة عند أى فريق وكانت الوفود المتبادلة ظاهرة لافتة عند اعتزال لاعب من فرق الدورى العام حتى كان نجم الاتحاد السكندرى الكابتن «بوبو» يصر على اللعب فى مباريات الاعتزال ويحمل اللاعب المعتزل فوق ظهره ويطوف به الملعب، وظل على هذا الحال رغم كبر سنه وحتى وقت قريب، حتى صار الأمر من طقوس وترتيبات أى مباراة اعتزال.. الآن.. نعود للسؤال.. ماذا يجرى؟ وماذا جرى ليشمت البعض فى هزيمة نادٍ مصرى من فريق أجنبى؟ ومن دولة لها موقف سياسى من مصر؟ نسأل هذه الأسئلة وكاتب هذه السطور أهلاوى صميم، حتى لا يفسر البعض الأمر بأنه تعصب لفريق وامتعاض مما جرى من جماهير الأهلى.. لكن السطور كلها وما فيها من تساؤلات ليست إلا خوفاً على هذا الوطن الغالى الذى تعبث فى وحدته وتماسكه والأخطر فى قيمه، أيد خفية.. تنصب الفخ.. أو تلقى بالطعم على وجه الماء.. ليبتلعه الطيبون ومعهم بعض الحمقى والأغبياء ليشعلوا ناراً قد لا تنطفئ.. ويوجعون جراحاً قد لا تندمل.. ويسهمون دون وعى فى تفكيك بنى هذا البلد وتماسكه حتى نشعر أن الشعب المصرى الأصيل الذى نعرفه ليس هو الذى كان.. وأصبحت اللجان الإلكترونية لقوى شريرة ولوحدات خاصة متخصصة موجودة هناك بين غرف الموساد تطلق الطلقة الأولى، والكثيرون يعتقدون أنها لمصريين يعيشون بينهم وتكون النتيجة مأساوية!
أيها العقلاء.. أنقذوا بلدكم من حمقى وموتورين وانطلقوا فى حملات الوعى الآن وفوراً واهزموا خطوات الشر وسيروا إليها بأضعاف الخطوات واسحقوها.. فليس الأمر أمر مركب غرق أو فريق خسر البطولة.. القصة الحقيقية فى وطن لن نقبل بأن يغرق أو أن ينهزم فى معركة الوعى!
- أحمد رفعت
- أهالى الضحايا
- الأهلى والزمالك
- الاتحاد السكندرى
- الدورى العام
- الشعب المصرى
- العمليات الإرهابية
- تحرير الأرض
- جماهير الأهلى
- حالات وفاة
- أحمد رفعت
- أهالى الضحايا
- الأهلى والزمالك
- الاتحاد السكندرى
- الدورى العام
- الشعب المصرى
- العمليات الإرهابية
- تحرير الأرض
- جماهير الأهلى
- حالات وفاة
- أحمد رفعت
- أهالى الضحايا
- الأهلى والزمالك
- الاتحاد السكندرى
- الدورى العام
- الشعب المصرى
- العمليات الإرهابية
- تحرير الأرض
- جماهير الأهلى
- حالات وفاة