خالد الصاوى: أرفض دعوات التظاهر فى 11 نوفمبر.. ولم أقصد الإساءة لخريج الـ«توك توك»

خالد الصاوى: أرفض دعوات التظاهر فى 11 نوفمبر.. ولم أقصد الإساءة لخريج الـ«توك توك»
- أحداث الفيلم
- أرض النفاق
- أرض الواقع
- أزمة صحية
- الأحداث السياسية
- الاستيقاظ مبكرا
- الاشتراكيين الثوريين
- التوك توك
- الحمد لله
- الساحة السياسية
- أحداث الفيلم
- أرض النفاق
- أرض الواقع
- أزمة صحية
- الأحداث السياسية
- الاستيقاظ مبكرا
- الاشتراكيين الثوريين
- التوك توك
- الحمد لله
- الساحة السياسية
- أحداث الفيلم
- أرض النفاق
- أرض الواقع
- أزمة صحية
- الأحداث السياسية
- الاستيقاظ مبكرا
- الاشتراكيين الثوريين
- التوك توك
- الحمد لله
- الساحة السياسية
انتعاشة سينمائية يعيشها الفنان الكبير خالد الصاوى، الذى أعلن عدد كبير من جمهوره عن اشتياقهم لرؤيته، منذ تعلقهم بشخصيته فى مسلسل «هى ودافنشى»، الذى عُرض فى رمضان الماضى، حيث يواصل الصاوى حالياً تصوير مشاهد فيلمه الجديد «أخلاق العبيد»، وأوشك على الانتهاء من تصوير دوره فى فيلم «الأصليين»، ويستعد للمشاركة فى بطولة فيلم «تراب الماس»، المأخوذ عن رواية تحمل الاسم نفسه.
«الصاوى» فى حواره مع «الوطن» يتحدث عن تجاربه السينمائية الثلاث، ويكشف عن آرائه السياسية فيما يخص الدعوات المطالبة بالتظاهر فى 11 نوفمبر المقبل، وتفاصيل أخرى كثيرة خلال السطور المقبلة.
■ ما الذى حمسك لبطولة فيلم «أخلاق العبيد»؟
- تربطنى علاقة صداقة بالمنتج حسين ماهر، منذ تعاونا معاً فى فيلم «الفاجومى»، حيث أبلغنى بفكرة «أخلاق العبيد»، بحكم أنها فكرته ومستوحاة من رحلته مع الحياة، ولكن دون وجود أى تطابق بينها وبين أحداث الفيلم، وأنا بطبعى أحب فكرة المعالجة الدرامية للأحداث الحقيقية، وبعيداً عن هذا وذاك أعجبت بمضمون الفيلم وفكرة تصدى البطل لنفسه والعالم من دون قصد منه، خاصة أنه يهدف لأن يكون إنساناً جيداً وخيراً بالناس ومفيداً لهم، ولكن الظروف تجبره أن يبرز أسوأ ما فيه، رغم سعيه نحو إبراز أفضل ما بداخله، حيث وجدت هذه الحالة مثيرة درامياً.
{long_qoute_1}
■ ألا ترى أن اسم الفيلم ربما يعطى انطباعاً عن تشابه أحداثه بأحداث فيلم «أرض النفاق» لفؤاد المهندس وشويكار؟
- على الإطلاق، ولكنى كنت مندهشاً من الاسم، وزاد اندهاشى عندما حدثنى المنتج قائلاً: «أنا اخترت الاسم منك»، وهنا اكتشفت أنه استمد الاسم من مسرحية «الميلاد»، التى عرضتها على مسرح الهناجر عام 1987، وتضمنت جملة لأحد الأبطال وهو يضج بالوسط المحيط به قائلاً: «أخلاقهم أخلاق عبيد، حبهم حب عبيد لعبيد» حيث ترسخت هذه الجملة فى ذهن حسين ماهر، ومن هنا جاء اختياره لاسم الفيلم.
■ ولكن الاسم صادم ويحمل شكلاً من أشكال الطبقية؟
- مسألة وجود الطبقية من عدمها تتحدد بحسب موقفك الشخصى، فإما أن تكون راغباً فى تحرير العبيد أو إدانتهم، وإن كان مشوارى بالكامل هو محاولة لتحرير العبيد وليس إدانتهم، ولكن أحياناً قد نقسو عليهم كى ننبههم ليس أكثر.
■ ماذا عن ملامح دورك؟
- أجسد شخصية مواطن عائد من الخارج، بعد تحقيقه لاسم كبير وأموال بالمليارات، ورغم ذلك لم يؤسس عائلة فى سنوات غربته، التى مهما طالت مدتها كان سيظل مواطناً درجة ثانية هناك، خاصة مع نظرة الغرب للعرب والمسلمين بعد الأحداث السياسية الأخيرة، وهذه النظرة رغم عدم ذكرها فى الفيلم، إلا أنها ستتجلى واضحة مع حالة الإحباط التى تملكته بعد عودته، مما يوضح تعرضه لمشاكل عديدة فى رحلته، حيث يبدأ فى تأسيس حياته بمصر بعيداً عن عمله، الذى حقق فيه نجاحاً كبيراً بالخارج مثلما أشرت، ولذلك يركز على فكرة التفاف الناس حوله وتكوين عائلة، وبعدها يتعرض للتناقضات التى تشعره أنه «كل ما يساعد حد يعضه».
■ هل يحمل الفيلم إسقاطات سياسية على الأوضاع التى تشهدها مصر حالياً؟
- الفيلم لا يحمل إسقاطات سياسية، فشخصيتى بالفيلم تعود لمصر فى فترة مضطربة الأوضاع، وهنا يتهيأ له بوقوع تغيير وتجديد، ولكنه لا يجد أياً منهما على أرض الواقع، كما أنه ينشغل بالصراعات التى تحدث داخل الإنسان، فيصبح سيداً وعبداً فى الوقت نفسه، فتارة تجده بطلاً وتارة أخرى تراه عبداً، وبعيداً عن هذه الجزئية، فأنا لم أعد أهتم بالصراعات السياسية على الشاشة بقدر اهتمامى بالصراعات النفسية والاجتماعية المنعكسة على الشخصية.
{long_qoute_2}
■ ألم تقلق من وجود سارة سلامة بالفيلم، خاصة أنها غير ملتزمة فى مواعيدها بحسب المتعارف عنها؟
- لم أر منها تقصيراً أو عدم التزام أثناء التصوير، بل بالعكس وجدتها فى غاية الانضباط خلال المشاهد التى جمعتنا سواء فى البروفات أو مراحل التصوير.
■ وماذا عن تعاونك مع المخرج أيمن مكرم الذى لا يملك رصيداً سينمائياً كبيراً؟
- تربطنى علاقة صداقة بأيمن منذ سنوات، حيث تزاملنا فى معهد السينما وحركة «الاشتراكيين الثوريين»، كما أنه كان صاحب نشاط هائل فى مركز «الجيزويت» الثقافى، فهو شخص نشيط وطموح وكان يلفت نظرى منذ أن كان شاباً صغيراً، كما قدم تجارب سينمائية لطيفة، منها فيلم «شيكمارا»، الذى أعجبنى جداً رغم كونه فيلم «لايت»، وأرى أنه من حقه أن يطور وجوده السينمائى، ويختار فيلماً جاداً وكبيراً، وبالتالى لست قلقاً منه على الإطلاق، لأنى أدرك أنه ما دام قبل بالمهمة فهو قادر على تحمل مسئوليتها.
■ فى رأيك لماذا استعان منتج الفيلم بخالد الصاوى مجدداً رغم عدم تحقيق فيلمكما «الفاجومى» النجاح المتوقع منه؟
- توجهت بنفس سؤالك للمنتج، وقلت له: «تجربتنا فى «الفاجومى» لم تنجح، فلماذا اخترتنى لبطولة فيلمك الجديد؟» نعم قدمت أفلاماً ناجحة تنتمى لأعمال البطولات الجماعية، أما البطولات الفردية فخصصت لها ميزانيات محدودة، ما انعكس على الأفلام نفسها وكذلك نجاحها، ولذلك قلت له: «بلاش تغامر بيَّا تانى، فممكن تجيب حد هو لوحده ناجح فى شباك التذاكر، أو نقدم فيلماً كوميدياً مثلاً تتوافر فيه عناصر تجارية» ولكنى وجدته مصراً على موقفه.
■ ما إمكانية تكرارك لتجربة السيرة الذاتية فى السينما بعد «الفاجومى» و«جمال عبدالناصر»؟
- أصبحت لدىَّ مشكلة مع الفيلم السياسى، لأن تجربتى معه لم تكن إيجابية، وإذا تحدثت عن فيلمى «جمال عبدالناصر» و«الفاجومى»، فالكاتب والمخرج فى كليهما أنجرا رغماً عنهما نحو المحيط السياسى أكثر من المحيط السيكولوجى والاجتماعى للشخصيتين، وهنا أتساءل: «هتمثل إزاى فى السياسة؟» فالشخصية هنا ينقصها الكثير من النضج الدرامى، وهذه المسألة خارجة عن إرادة الكاتب والمخرج، بحكم أن السياسة ستغلب على الكتابة والإخراج إلا فى حالات استثنائية، وبقياس كلامى على الأفلام السياسية فى الخارج، ستجد نماذج منها لمخرجين كبار بعضها نجح وبعضها ظلت أفلاماً جيدة دون تحقيقها للنجاح، وعن نفسى أرى الفيلم السياسى بطبيعته مزعج وجاف، ويحتاج لتضفيره، بحيث لا يصبح فيلماً سياسياً بحتاً، وإنما لا بد أن يتضمن جوانب اجتماعية ونفسية كى تتقبله وتهضمه.
{left_qoute_2}
■ هل ساهمت فى اختيار الفنان محمد شرف للمشاركة بفيلمك بعد تعافيه من محنته المرضية؟
- ربما أساهم برأيى فى اختيار البطل الثانى أو البطلة، ولكنى لا أتدخل فى اختيارات باقى الممثلين، أما عن شرف فاختياره جاء من صناع الفيلم، وسعدت بهذا الاختيار واسترداده لصحته وتركيزه، لأنه ممثل كبير، وأنا مستعد لمساندته والوقوف معه فى أى عمل يكون مرشحاً فيه، طالما أنه قال «هقدر فهيقدر»، ولا بد أن نقف مع بعضنا البعض بشكل إيجابى، وليس العمل بفكرة أن نستعين بفنان عائد من أزمة صحية، ونحمله ضغطاً زائداً عن اللازم فنضره، ولكن إذا تم ترشيحه لدور ما، وأبدى قدرته على تأديته، فلا بد من دعمه وتشجيعه، خاصة أن الدنيا دوارة، فمن ستساعده اليوم سيساعدك غداً.
■ ألم تشعر ذات مرة أن الفن ليس له أمان، خاصة أنك تعرضت لأزمة صحية خلال السنوات الأخيرة؟
- الإنسان نفسه مالوش أمان، وكل شىء فى الدنيا بقضاء الله، وربما يتعرض الفنان لأزمة صحية أو نفسية أو مالية تهزه فنياً، ولكن المشكلة تكمن فى عشم الإنسان بالدنيا بشكل زائد، لدرجة أنها عندما تنقلب عليه تجده يقول: «دنيا مالهاش أمان» رغم أنها بطبيعتها متقلبة الأحوال، ولم يضحك أحد علينا ويدعى أنها مستقرة، ولكن الإنسان هو من يضحك على نفسه، عندما يحاول بناء قصور على الرمال، ولكن بالعودة إلى أصل سؤالك، فنعم الفن ليس له أمان، وقد يبدو الوضع مغايراً إذا كنت تمتلك مؤسسة مالية أو تجارية، لأنك قد تذهب لعملك أو ترسل أحداً بالنيابة عنك، وربما تدير أشغالك من المنزل بواسطة الكمبيوتر، أما الفن فهو مهنة شاقة، لأنك مطالب بالاستيقاظ مبكراً والذهاب لموقع التصوير، وأن تحافظ على نفسك وصحتك، حتى لا تتعرض لأى مكروه، يؤثر سلباً على عملك.
■ ألم تفكر فى تأسيس مشروع تجارى لتأمين مستقبلك ومستقبل عائلتك؟
- نحن عائلة مهنية لسنا بتجار، ولا نمتلك الحاسة التجارية، ولكنى أضطر أحياناً للدخول فى شراكة مع أحد الأشخاص، وتأسيس مشروع صغير جداً نتحسس نتائجه معاً، أما خلاف ذلك فربما أشترى عقاراً وأتركه للزمن وأبيعه مستقبلاً، ولكن ليس عندى الملكة التجارية، ولذلك أخاف من تأسيس مشروع كبير يضيع فيه ما بنيته على مدار سنوات عمرى.
{long_qoute_3}
■ ولم لا تقتحم مجال الإنتاج بما أنه فى إطار مهنتك؟
- لأن «خبطة واحدة فيها ترقدك ومش هتقف بعدها تانى»، فالإنتاج مكلف ويستلزم أموالاً طائلة، وأنا لم أدخر كثيراً، ولذلك تجد أموالى محدودة للغاية، وأرى أنه من الخطر وضعها فى مجال مكلف يحمل حس المغامرة، ولكن ربما أخوض هذه التجربة مستقبلاً.
■ ما أسباب تغيير اسم فيلمك «ما لا تعرفه عن بهية» إلى «الأصليين»؟
- لا أدرى، ولكنى وجدت هذا التغيير إيجابياً، باعتبار أن كلمة «أصلى» منتشرة بين الشباب، الذين يشكلون قوى ضاربة لجمهور السينما، كما أن كلمة «الأصليين» تتماشى مع أجواء الفيلم، حيث أرددها فى أحد مشاهده قائلاً «إحنا الأصليين».
■ وما طبيعة دورك؟
- لن أتمكن من الحديث عنها، لأن أحداث الفيلم غريبة جداً، بحكم وقوعه فى منطقة ما بين الحقيقة والفانتازيا والفيلم السياسى والنفسى، ومن هنا يكمن سر تميزه وغرابته، ولكن دورى لا يحمل أى أبعاد نفسية.
■ كيف تقيّم تعاونك مع المخرج مروان حامد؟
- «الأصليين» ثالث تعاون سينمائى يجمعنا بعد «عمارة يعقوبيان» و«الفيل الأزرق»، كما صورنا معاً إعلاناً تجارياً، وأنا أحب مروان كثيراً، وهو مخرج قائد وموهوب وله أسلوبه الخاص، وبحكم دراستى للإخراج، يتملكنى الحس الجيد نحو معرفة المخرج القائد والموهوب.
■ ألا يراودك التفكير فى إخراج أحد أعمالك السينمائية أو التليفزيونية؟
- لن أعود لمهنة الإخراج حالياً، وإن كنت أتمنى مثلاً إخراجى لمسرحية، من منطلق الهاوى الذى عاد لشىء يحبه، ولكنى لا أظن اتخاذى لهذه الخطوة فى الوقت الحالى، لأنى أضع كامل تركيزى فى التمثيل، الذى أبنيه طوبة تلو الأخرى، وبالتالى «خسارة اللى بنيته يروح»، خاصة أن الإخراج سيستنزف منى الكثير، أما عملى بالتمثيل فجاء اختياراً من الجمهور، بعد أن ظللت أكتب وأمثل وأقدم أعمالاً كثيرة لمدة سنوات طويلة، إلى أن وجهنى الناس صوب التمثيل.
■ وما الذى شجعك للمشاركة فى بطولة فيلم «تراب الماس» رغم تغيير بطله أكثر من مرة؟
- نص «تراب الماس» هو البطل فى رأيى، وعندما أتعاون سينمائياً مع مروان حامد فأقدم الفيلم لشخصه، بغض النظر عن أسماء الأبطال.. إلخ، وهو من المخرجين القلائل الذين أتعامل معهم بهذه الطريقة، لتأكدى من أنه سيرانى بشكل مختلف، وأن وجودى معه سيمثل إضافة لى، أما عن دورى فأجسد شخصية رجل سلطة فاسد ينجر فى الفساد ويدفع الثمن، وربما أن الشخصية ليست جديدة على الورق، ولكن طريقة التناول ستكون مختلفة، مثلما سيكون الحال فى الفيلم ككل، الذى تختلف طريقة تناوله عما جاء فى الرواية.
■ هل استقررت على مسلسل تخوض من خلاله سباق دراما رمضان المقبل؟
- ضاحكاً:
«طالع عين أهلى»، لأنى قرأت سيناريوهات عديدة لم أجد نفسى فيها، ونحن حالياً على أعتاب شهر نوفمبر، مما يعنى دخولنا فى المرحلة الحرجة، التى تستلزم ضرورة العثور على سيناريو جيد، لأنى لا أرغب فى تقديم عمل والسلام، حتى لو وصل الأمر إلى غيابى عن دراما رمضان المقبل، رغم الأذى الذى سيلحق بى حال حدوث ذلك.
■ هل قررت التوقف عن اتخاذ إجراءات تصعيدية ضد المنتج ممدوح شاهين بعد تسلمك مبلغ أول شيك عن مسلسلك الأخير «هى ودافنشى»؟
- نعم، وأعلنت الخبر عبر حسابى بموقع «تويتر»، بأننى تقاضيت قيمة أول شيك من أصل مجموعة من الشيكات، تعتبر بمثابة ضمانات لحقى ليس أكثر، ومع ذلك أعتبر هذه المسألة مؤذية لى، لعدم حصولى على أموالى فى وقتها، بحكم إن «القرش اللى ماتخدوش فى وقته وبتاخده متأخر بتنقص قيمته».
■ هل تؤيد النزول فى الدعوات المطالبة بالتظاهر فى 11 نوفمبر المقبل؟
- كل شخص حر، ولكن ليس هذا بالوقت المناسب لاندلاع المظاهرات، لأن مصر فى حالة حرب مع الإرهاب، وتواجه تربصاً ومحاولات خارجية لاختراق البلد، ولكن إذا كانت هذه المظاهرات تحمل حلاً لوافقت عليها، ولكن دعنا نكون صرحاء، فالقوى السياسية ظلت لفترات طويلة تسعى للاجتماع، وتم تدشين «جبهة الإنقاذ» بعد عام ولم تفعل شيئاً، كما أننا لا نمتلك بدائل جيدة حالياً، وبالتالى ليس هناك داعٍ لإدخال البلاد فى حالة فوضى.
■ ما أهدافك من تدشين صفحة بعنوان «التوأم الثورى استقلال وطنى وعدل اجتماعى» على «فيس بوك»؟
- أهدف إلى فكرة الربط بين العدل والاستقلال، لأننا بحاجة لوجود استقلال وطنى حقيقى وعدل اجتماعى حقيقى، باعتبار أنهما ليسا بالهدفين المنفصلين، ولكنهما يشكلان تياراً واحداً ورأياً موحداً، وأرى أن عدم وجود تيار وطنى أمر ينقصنا على الساحة السياسية، فى ظل وجود تيارات متعددة، منها الاشتراكى، القومى العربى، الليبرالى، والإسلامى، ولكن ليس هناك تيار وطنى يركز على مصر أولاً، بحيث لا يضعها كمحطة فى مشروعه، وقد تعمدت ربط فكرة التيار الوطنى بالعدالة الاجتماعية، لأن وضعه منفصلاً ربما يجعل توجهه يميناً أو يساراً، ولذلك وضعته مقترناً بالعدالة الاجتماعية.
■ ولم لا تؤسس حزباً سياسياً يتبنى أفكارك بما أنك تملك رؤى سياسية واسعة؟
- أترك مسألة تأسيس الأحزاب لأى سياسى أكثر تركيزاً منى فى السياسة، ولكن ليس بوسعى الإقدام على هذه الخطوة، حيث من الممكن أن أكون «دينامو» فى نشر أفكار والدعوة لها، وقد أدعو إلى إنشاء تيار، أكون أخاً روحياً فيه وليس زعيماً سياسياً.
■ ما تعليقك على الآراء التى وصفت تعليقك على فيديو خريج الـ«توك توك» بقولك: «هو رتبته إيه؟» بالمتهكم؟
- هذا التعليق كتبته على سبيل الدعابة، ولم أقصد منه الإساءة لسائق «التوك توك» أو أى شخص يشكو من غلاء الأسعار أو صعوبة المعيشة، لأن الناس تعلم جيداً مدى تعاطفى مع قضايا الاحتياج، خاصة أنى كنت شخصاً فقيراً وحياتى ليست منضبطة، والحمد لله على كل حال، ولكن مثلما ذكرت لم أقصد الإساءة لأى شخص.
- أحداث الفيلم
- أرض النفاق
- أرض الواقع
- أزمة صحية
- الأحداث السياسية
- الاستيقاظ مبكرا
- الاشتراكيين الثوريين
- التوك توك
- الحمد لله
- الساحة السياسية
- أحداث الفيلم
- أرض النفاق
- أرض الواقع
- أزمة صحية
- الأحداث السياسية
- الاستيقاظ مبكرا
- الاشتراكيين الثوريين
- التوك توك
- الحمد لله
- الساحة السياسية
- أحداث الفيلم
- أرض النفاق
- أرض الواقع
- أزمة صحية
- الأحداث السياسية
- الاستيقاظ مبكرا
- الاشتراكيين الثوريين
- التوك توك
- الحمد لله
- الساحة السياسية