«الصحة» تحذر من انتشار أدوية السرطان المغشوشة.. بـ«الجير وبودرة التلك»

«الصحة» تحذر من انتشار أدوية السرطان المغشوشة.. بـ«الجير وبودرة التلك»
أرسلت شركة أدوية عالمية، خطابات إلى وزارة الصحة، تطالبها بسرعة ضبط وتحريز المستحضرات المغشوشة من عقار «زوميتا»، وهو أحد أشهر العقاقير المستخدمة لعلاج مرضى السرطان وأكثرها مبيعاً فى مصر، بعد إقدام أحد مصانع «بير السلم» على غش العقار باستخدام الجير الأبيض وبودرة «التلك»، ما دفع الوزارة لإصدار منشور تحذيرى، وزع على مختلف إدارات التفتيش الصيدلى بالمحافظات، لسرعة ضبط المستحضر المغشوش.
وتضمن المنشور أهم الفروق بين العقار المغشوش والأصلى، منها أن عبوة العقار الأصلى محكمة الغلق بلاصق سليم لا يمكن فتحها بدون قطعه، كما أن كمية البودرة داخل العقار أقل من ربع الزجاجة، والطباعة عليها واضحة، و«الاستيكر» محكم اللصق على الزجاجة، بخلاف العقار المغشوش.
وقال الدكتور هشام الغزالى، أستاذ علاج الأورام بجامعة عين شمس، إن غش أدوية السرطان يمثل خطورة على حياة المرضى، بجانب احتواء العقاقير المغشوشة على مواد سامة مجهولة التركيب يحقن بها المرضى.
من جانبه، اعترف الدكتور محمد مصطفى حامد، وزير الصحة والسكان، بفشل وزارته فى الحد من انتشار فيروس سى الكبدى الوبائى بين المواطنين. وقال، فى مؤتمر صحفى أمس بمناسبة الاحتفال باليوم العالمى لمكافحة الدرن تحت شعار «اقض على السل فى حياتى»، أنه رغم فشل المنظومة الصحية فى الحد من انتشار فيروس سى، فإنها نجحت فى خفض نسبة الإصابة بمرض الدرن، لافتاً إلى توقعات - خلال الـ10 سنوات المقبلة- بأن يصبح فيروس «سى» من الأمراض العادية، التى يمكن علاجها بظهور علاجات متقدمة له.
ولفت الوزير إلى انخفاض عدد المرضى، الذين يصابون سنوياً بمرض الدرن، إلى 17 حالة فقط لكل 100 ألف نسمة، بعدما كان 34 حالة لكل 100 ألف عام 1990.