الرئيس الفنزويلي في قطر لبحث استقرار سوق النفط

كتب: أ ف ب

الرئيس الفنزويلي في قطر لبحث استقرار سوق النفط

الرئيس الفنزويلي في قطر لبحث استقرار سوق النفط

وصل الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو إلى الدوحة، المحطة الثانية له في الخليج بعد الرياض حيث التقى العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز لبحث سبل إعادة الاستقرار لأسواق النفط.

وأفادت وكالة الأنباء القطرية، بأن مادورو وصل الدوحة مساء الأحد.

وكان مادورو، عرض أمس، مع الملك سلمان "مجالات التعاون الثنائي بين البلدين وآخر المستجدات بما في ذلك التعاون من أجل استقرار الأسواق البترولية"، حسب وكالة الأنباء السعودية الرسمية.

ودعا مادورو، من طهران أمس الأول، إلى تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء في منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) والدول غير الأعضاء، بهدف تحقيق استقرار في أسعار النفط.

وتشهد هذه الأسعار تراجعا منذ العام 2014، ما أثر على إيرادات الدول النفطية، ومنها السعودية وفنزويلا العضويين في "أوبك".

وتراجع سعر برميل النفط من أعلى من 100 دولار، إلى ما دون الثلاثين دولارا في يناير 2016. إلا أن الأسعار شهدت مؤخرا بعض الانتعاش، ليتداول البرميل حاليا بحدود 50 دولارا.

وتزامنت زيارة مادورو للرياض الأحد مع إعلان وزير الطاقة السعودي خالد الفالح، أن الدورة الراهنة لانخفاض الأسعار "تشرف على الانتهاء"، وذلك إثر اجتماع لوزراء خليجيين ونظيرهم الروسي الكسندر نوفاك.

وقال الفالح، إن "دورة الهبوط الحالية تشرف على الانتهاء وأن أساسيات السوق من ناحية العرض والطلب بدأت تتحسن بشكل ملحوظ"، مضيفا "نحن متفائلون من ناحية الاتجاه المستقبلي لأسواق البترول أنها ستكون في مستوى تحسن مستمر".

أما الوزير الروسي الذي تعد بلاده من أبرز منتجي النفط خارج "أوبك"، فأعلن أنه بحث مع نظرائه سبل "تطوير أفضل الوسائل لحل مشكلة استقرار السوق"، مؤكدا العمل مع السعودية لتحقيق الاستقرار.

ودعت "أوبك" روسيا، ومنتجين آخرين من خارج المنظمة، الى اجتماع في وقت لاحق هذا الشهر للبحث عن سبل تعزيز التعاون لإعادة الانتعاش لأسعار النفط، التي شهدت انخفاضا حادا لأكثر من عامين.

وأعلن وزير الطاقة القطري محمد السادة الذي يتولى رئاسة الدورة الحالية لـ"أوبك"، أن المنظمة وروسيا ستعقدان اجتماعا الاثنين في الرياض لعرض "النماذج الاقتصادية ما بين العرض والطلب" تمهيدا لاجتماع تقني بينهما في 28 تشرين أكتوبر، و29 منه في فيينا.

واتفق وزراء دول أوبك خلال اجتماع الشهر الماضي في الجزائر، على خفض الإنتاج وذلك للمرة الأولى منذ 8 أعوام، في خطوة يؤمل منها إعادة الاستقرار للأسواق، إلا أن تفاصيل هذا الخفض لم تتضح بعد، وكيف سيتم توزيعه بين دول المنظمة.


مواضيع متعلقة