«GGF» يمنح «الإسكندرية» 20 مليون دولار لتمويل مشروعات صديقة للبيئة

06:34 م | الأحد 23 أكتوبر 2016

قرر صندوق Green For Growth Fund) GGF) منح تمويل قيمته 20 مليون دولار لصالح بنك الإسكندرية، وهو أول تمويل يقوم به صندوق GGF فى مصر والمنطقة، بعد التوسع فى شمال أفريقيا والشرق الأوسط.وقال بنك الإسكندرية إنه يولى أهمية خاصة للتمويل الأخضر (صديق البيئة)، وسيقوم بإعادة إقراض التمويل الممنوح من GGF لمشروعات الطاقة المتجددة ومبادرة ترشيد الطاقة فى مصر، فضلاً عن المساعدة الفنية التى سيقدمها صندوق GGF للبنك، والتى ستتضمن توفير التدريب اللازم والخدمات الاستشارية حول الاستراتيجية المتبعة وتقييم استخدامات الطاقة.

وقال كريستوفر نوليس، رئيس مجلس إدارة GGF: «يأتى اتفاقنا مع بنك الإسكندرية نظراً للاهتمام الذى يوليه البنك للتمويل البيئى كأول اتفاق بعد توسعنا فى منطقة شمال أفريقيا والشرق الأوسط حيث نستطيع من خلال التمويل الممنوح من الصندوق لدعم شريكنا -بنك الإسكندرية- فى الوصول إلى شريحة أكبر من العملاء من أجل ترشيد استهلاك الطاقة وخفض الانبعاثات فى مصر». وأكد دانتى كامبيونى، الرئيس التنفيذى، العضو المنتدب لبنك الإسكندرية، انتيزا سان باولو، أن الاتفاق يعكس مدى اهتمام مصرفه بمجال الطاقة المتجددة، الذى يعتبر قطاعاً استراتيجياً ذا أولوية قصوى لتحقيق التقدم المستدام فى أى منطقة حول العالم، ويعتبر بنك الإسكندرية التمويل الأخضر (الصديق للبيئة) وسيلة مهمة لدعم ترشيد استهلاك الطاقة وتقليل الانبعاثات حيث تعد الشراكة مع GGF نقطة محورية فى دعم استثمار الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة فى مصر.

{long_qoute_1}

ويوفر صندوق GGF الكثير من الاستثمارات التى من شأنها أن تساعد على تخفيض معدل استهلاك الطاقة وكذلك انبعاثات ثانى أكسيد الكربون بحد أدنى 20% وذلك فى تسع عشرة سوقاً بجنوب شرق أوروبا والقوقاز وأوكرانيا ومولدافيا، والشرق الأوسط وشمال أفريقيا، كما يقدم التمويل اللازم للشركاء المحليين الذين يوفرون القروض للمشاريع بجانب الاستثمار بشكل مباشر فى مشاريع الطاقة المتجددة الصغيرة والمتوسطة، كما يعظم مرفق المساعدة الفنية للصندوق الأثر الإنمائى من خلال دعم بناء القدرات للمؤسسات المالية المحلية والشركاء المحليين.

وأنشأ البنك الألمانى للتنمية والبنك الأوروبى للاستثمار صندوق GGF فى ديسمبر عام 2009 كأحد نماذج الشراكة بين القطاعين العام والخاص، وبدعم مالى مُقدم من المفوضية الأوروبية، والوزارة الفيدرالية الألمانية للتعاون الاقتصادى والتنمية، والبنك الأوروبى لإعادة الإعمار والتنمية، وبنك التنمية النمساوى، وتشمل قاعدة مستثمرى صندوق GGF وكالات مانحة، ومؤسسات مالية دولية، فضلاً عن مستثمرى مؤسسات القطاع الخاص بما فى ذلك مؤسسة التمويل الدولية، والبنك الهولندى للتنمية وبنك GLS الألمانى. وتأسس بنك الإسكندرية عام 1957، ويتبع مجوعة انتيزا سان باولو الإيطالية منذ عام 2007، ويمتلك البنك أكثر من 170 فرعاً فى جميع محافظات الجمهورية الرئيسية.